جريمة مروعة في الفلبين.. قطع رأس جارته بسبب "الأزهار"
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شهدت الفلبين جريمة مروعة للغاية، حيث أقدم رجل على قتل جارته البالغة من العمر 65 عاما وقدم "رأسها المقطوع" لأصدقائه.
وكانت روزالينا أبينج أسيلو قد واجهت ماريو فورتون، 48 عاما، بسبب الزهور المزروعة بالقرب من منزلها في مدينة بايوجان بالفلبين في 2 يناير.
وتصاعدت التوترات عندما صرخت روزالينا في وجه جارها ووصفته بأنه لص بعد أن اشتكى من أن أشواك الزهور أصبحت مصدر إزعاج.
في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم، قرر السير إلى متجر روزالينا وقيل إنه انقض على المرأة العاجزة، التي كانت تدير المتجر بمفردها في ذلك الوقت، وقطع رأسها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ضحك ماريو بعد ذلك وعاد ليقدم الرأس المقطوع لأصدقائه، قبل أن تعتقله الشرطة ويعترف.
وصلت الشرطة لاحتجاز ماريو بينما احتشد الجيران المذهولون لإلقاء نظرة على المشهد المروع.
وقال المقدم بالشرطة شالوم فاي كورنيليو، رئيس مركز شرطة بايوجان، لوسائل الإعلام المحلية: "إن المشتبه كان يحمل معه سكينا منحنيًا يستخدم على نطاق واسع في الفلبين كأداة زراعية، استخدمه في قطع رأسها".
وأضاف: "عاد المشتبه به إلى مبنى المزارع على بعد 200 متر من المتجر حاملاً رأس المرأة وقال، هذه هديتي لكم".
وفي حديثه للصحفيين المحليين أثناء احتجازه، قال ماريو مبتسما إنه "يأسف لأفعاله".
وقالت السلطات إن ماريو كان مدعى عليه في العديد من القضايا المتعلقة بالمخدرات.
وكان من المقرر أن يخضع لاختبار المخدرات للتأكد مما إذا كان تحت تأثير المخدرات أثناء الاعتداء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزهور الشرطة المخدرات الفلبين جريمة مخدرات المخدرات الزهور الشرطة المخدرات منوعات
إقرأ أيضاً:
الفلبين تقرر إجلاء السكان وتضع القوات في حالة تأهب تحسبا لاقتراب إعصار ينشينج
أعلنت السلطات المحلية في الفلبين، اليوم الثلاثاء، بدء عمليات إجلاء للسكان وتخزين الطعام ووضع الجنود في حالة تأهب استعدادا لموعد اقتراب إعصار ينشينج، حيث تتجه العاصفة نحو مدن شمال شرق البلاد والتي قد تصل إلى اليابسة هذا الأسبوع.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية باج-آسا - حسبما ذكرت صحيفة مانيلا تايمز الفلبينية اليوم الثلاثاء - إن مركز العاصفة التي تحمل رياحا تبلغ سرعتها 120 كيلومترا في الساعة يبعد 590 كيلومترا عن بلدة بالير الشرقية في إقليم أورورا.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو أن وزارة الحكومة المحلية دعت سكان المناطق النائية إلى الإخلاء مقدما حيث قد يتبين أن رجال الإنقاذ غير قادرين على الوصول إليهم أثناء هبوب العاصفة.
وأكد تيودورو - في بيان - أن وكالات حكومية مختلفة حشدت جهودها لإصدار تحذيرات مبكرة والتخطيط مقدما وتخزين السلع والخدمات اللازمة".. مضيفا "أننا تعلمنا الكثير ولهذا السبب تم تعديل عملياتنا".
وأضاف المسئولون - دون الافصاح عن هويتهم - أنه يتم تخزين المواد الغذائية وأن الجنود على أهبة الاستعداد للمساعدة في جهود الإنقاذ أن والسدود تطلق المياه قبل الأوان لمنع الفيضانات.
بدوره، أوضح مسئول وكالة الأرصاد الجوية ناثانيال سيرفاندو أن العاصفة قد تضرب اليابسة ما بين مساء بعد غد الخميس وصباح الجمعة القادم حول إقليم كاجايانالشمالي، مما يجلب أمطارا غزيرة إلى البلدات في طريقها رغم أنها قد تنحرف بعيدا.
وقال مدير الدفاع المدني أرييل نيبوموسينو" إن نحو 24 مليون شخص قد يتأثرون بشكل مباشر بالإعصار.
يذكر أن هذه العاصفة هي الثالثة من نوعها والتي تهدد الفلبين في أقل من شهر بعد أن ضربت العاصفة ترامي والإعصار كونج-راي جزيرة لوزون الرئيسية في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن مقتل 151 شخصا وفقدان 21 آخرين، بحسب أرقام الدفاع المدني.
يشار إلى أن نحو 20 عاصفة استوائية في المتوسط تضرب الفلبين كل عام، مما يجلب أمطارا غزيرة ورياحا قوية وانهيارات أرضية مميتة.