فرقة مكافحة الإرهاب تعتقل الزميل سمير ساسي بتونس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اعتقلت فرقة مكافحة الإرهاب اليوم الخميس الزميل سمير ساسي، الصحفي بمكتب قناة الجزيرة في تونس، واقتادته إلى جهة مجهولة دون معرفة أسباب الاعتقال.
وقد دهمت الفرقة منزل الزميل ساسي وفتشته، وصادرت هواتفه وحاسوبه الشخصي، قبل اعتقاله.
كما لم يصدر بيان من الجهات الرسمية يوضح مكان اعتقال الزميل ساسي أو دواعي اعتقاله.
من جهته، قال مدير مكتب الجزيرة بتونس لطفي حجي إن البحث لا يزال جاريا عن مكان اعتقال الصحفي ساسي، ويحاول المحامي معرفة مكانه رغم عدم تجاوب الجهات المعنية.
وأضاف حجي أن طريقة الاعتقال أثارت امتعاض نقابة الصحفيين، لأن فرقة مكافحة الإرهاب دهمت المنزل، وحجزت بعض الكتب، وهواتف أبنائه أيضا، دون إرسال استدعاء أولي له كما تقتضي العادة والقوانين.
وكانت نقابة الصحفيين بتونس دعت أمس الأربعاء للنظر في مسألة اعتقال وملاحقة الصحفيين باللجوء إلى قانون مكافحة الإرهاب والقانون الجنائي والقوانين التي تراقب حرية التعبير، لا سيما مع وجود 3 صحفيين معتقلين حاليا بتهم إرهاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بعد «الإساءة لشخص الرئيس».. السلطات التركية تعتقل صحفي من السويد
أعلنت الرئاسة التركية، “أن اعتقال الصحفي السويدي “يواكيم ميدين” جاء بتهمة إهانة رئيس الجمهورية التركية والانتماء لتنظيم إرهابي، وهذا الإجراء لا علاقة له بمهنته الصحفية بأي شكل من الأشكال“.
وذكر مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لإدارة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية، “أن الصحفي ميدين “كان يعمل كحلقة وصل بين وسائل الإعلام وحزب “العمال الكردستاني”PKK المحظور في تركيا”.
وكانت قناة SVT التلفزيونية، ذكرت نقلا عن رئيس تحرير صحيفة Dagens ETC أن “صحفيا سويديا قد تم احتجازه بعد وصوله إلى اسطنبول لتغطية الأحداث في البلاد، وأرسل الصحفي بعد ذلك رسالة إلى رئيس التحرير يفيد بأنه تحت الاستجواب”، من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، “أن السلطات على علم باعتقال الصحفي”.
هذا “ويُدرَج “ميدين” ضمن 15 مشتبها بهم شاركوا في فعالية نظمها حزب PKK في 11 يناير 2023 في ستوكهولم، حيث تم استخدام دمية تمثل الرئيس أردوغان”.
زعيم المعارضة التركية إمام أوغلو يدعو إلى الوحدة من “السجن”
دعا زعيم المعارضة التركية المسجون أكرم إمام أوغلو، “إلى الوحدة ضد ما وصفه باعتقاله “غير القانوني”، وذلك في رسالة تمت تلاوتها خلال تجمع حاشد في إسطنبول، حيث تجمع عشرات الآلاف للمطالبة بالإفراج عنه.
وقال إمام أوغلو في رسالته التي كتبها من زنزانته مشددة الحراسة في سجن مرمرة بإسطنبول: “لست خائفا على الإطلاق، لأن أمتنا العزيزة موحدة. لن نركع أمام الطغيان. من غياهب زنزانتي المغلقة أصرخ: أمتنا عظيمة!”
وفي رسالته التي جاءت بعد عزله من منصب رئيس بلدية إسطنبول عقب اعتقاله الأسبوع الماضي، “اتهم إمام أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان بتقويض الديمقراطية”.
وجاء في الرسالة: “مع كل خطوة يتخذها ضدي يظهر أردوغان أنه شخص يهرب من الانتخابات ويخشى منافسه”.
وجاء في رسالته: “جدران الخوف قد تحطمت، الشباب واقفون، النساء واقفات، فيما هتف الحشد: “حقوق، قانون، عدالة.”