تجعل كرة القدم أكثر إثارة.. بوفون يطرح فكرة ثورية وغريبة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يرغب جيانلويجي بوفون الحارس السابق لمنتخب إيطاليا لكرة القدم، في تطوير لوائح قديمة يعتقد أنها ستحدث ثورة في عالم كرة القدم وتجعلها أكثر اثارة.
وأعرب بوفون، الذي يعدّ من أفضل حراس المرمى في التاريخ، عن رغبته في توسيع أبعاد المرمى الحالية (العرض 7 أمتار و32 سنتيمترا، الارتفاع متران و44 سنتيمترا)، ظنا منه أن ذلك سيسمح بتحقيق مزيد من الأهداف في المباريات.
وقال بطل العالم مع "الأتزوري" عام 2006 "أعتقد أننا يمكن أن نبدأ التفكير في ذلك. ظلت أبعاد المرمى على حالها منذ 1875 وكانت كبيرة جدا في ذلك الوقت، ولكن اليوم يمكن رؤية تأثير حجم حارس المرمى في التسديدات من مسافة بعيدة".
واعتبر الحارس السابق ليوفنتوس وبارما وباريس سان جيرمان، أن الأمر ليس متروكا له لاتخاذ القرار لأن هناك هيئات رياضية ستنظر بالتأكيد في هذا الأمر وتدرسه.
Gianluigi Buffon, arguably the best GK in history, has proposed the idea of increasing the size of goals.
"The size of the goalposts was determined in 1875. … 30 years ago, there were 10 goals for every 50 shots. Today, 3 out of 50 is a lot!"
Imagine! ????
(via Tuttosport) pic.twitter.com/NU9YIvW1Nk
— ESPN FC (@ESPNFC) January 3, 2024
وأوضح بوفون "قبل 30 عاما، مقابل كل 50 تسديدة كان يسجل 10 أهداف، بينما اليوم 3 أهداف فقط من عدد التسديدات نفسه. من الصعب جدا التسجيل من مسافة بعيدة ضد حارس مرمى طوله متران".
وحصد أفضل حارس في القرن الـ 21 بحسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، ألقابا كثيرة منها بطل الدوري الإيطالي مع يوفنتوس (10 مرات)، وكأس إيطاليا (5 مرات مع اليوفي ومرة واحدة مع بارما) ولقب كأس الاتحاد الأوروبي مع بارما (1998-1999)، ولقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان (2018- 2019)، ولقب كأس العالم عام 2006.
في 2 أغسطس/آب من العام المنقضي 2023، أعلن حارس مرمى بارما اعتزاله كرة القدم، واضعا حدا لمسيرة استثنائية امتدت 28 عاما. وبعد اعتزاله بأيام قليلة، أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تعيين الحارس العملاق في منصب إداري في "الآتزوري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أحد أشهر الصادرات في إيطاليا..لماذا تواجه اللحوم المجففة مشكلة كبيرة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في إيطاليا، لا يوجد ما يضاهي مذاق اللحم المقدّد "Prosciutto di Parma".
هذا الطعام الإيطالي، الذي يوّلد مبيعات سنوية تبلغ 1.6 مليار دولار، يحظى بتقدير الإيطاليين ويتمتع بالحماية، إذ أن اللحوم المجففة باستخدام أرجل الخنازير التي تمت تربيتها في إيطاليا، والملح، والهواء، تُعتبر أصلية من قبل اتحاد لحم الخنزير بارما.
ويتدفق السياح بانتظام إلى المنطقة، المعروفة بمكونات شهية أخرى مثل خل البلسميك وجبن البارميزان، للاستمتاع بمذاق اللحم في موطنه الأصلي، ما يجلب المزيد من الدخل حيث ينضمون إلى الجولات الإرشادية لمنتجي لحم الخنزير.
مع ذلك، تواجه بلاد لحم الخنزير تهديدا بسبب المناخ الدافئ وانتشار الفيروسات التي تصيب الخنازير. وتتمثل النتيجة النهائية بأن لحم الخنزير بارما كما هو معروف أصبح من الصعب توفره على أطباق العشاء الدولية.
يتم الاستمتاع بلحم الخنزير بارما، الذي يتم تصديره من إيطاليا، في جميع أنحاء العالم.Credit: Alessia Pierdomenico/Bloomberg/Getty Imagesوعلى عكس العديد من صناعات معالجة اللحوم التي تعتمد على الآلات الثقيلة، فإن إنتاج هذه اللحوم المقددة متجذر في التاريخ والتقاليد.
وفي مصانع Slega prosciuttificio، الواقعة في بلدية لنغرانة بالقرب من مدينة بارما، يتذكر ستيفانو بورشيني أن والده علّمه طرق تجفيف لحم الخنزير التي تعود إلى العصر الروماني، عندما كان الملح المحلي يستخدم لحفظ اللحوم.
وتُقطع الساق الخلفية للخنزير الإيطالي بعناية ثم يتم تمليحها بواسطة ملّاح، الذي يلقب بـmaestro salatore أو سيد الملح، ثم تُترك لمدة أسبوع تقريبًا في غرفة تبريد لبدء عملية يجب أن تستغرق 400 يوم على الأقل، ويمكن تجفيفها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للحصول على أفضل لحم خنزير بارما قديم.
ويتم تمليح لحم الخنزير مرتين، ثم يغلّف بالشحم وخليط من الملح، ثم يترك ليجف في غرف يتم التحكم في مناخها. وتُترك نوافذ غرفة التجفيف مفتوحة عندما يكون ذلك ممكنًا للسماح بدخول الهواء النقي المحلي.