طفح جلدي مؤلم.. الجزام الناري يضرب الأعضاء التناسلية.. الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الجزام الناري (أو الهربس الناري) هو عبارة عن عدوى فيروسية تسببها فيروس الهربس البسيط من النوع 2 (HSV-2). عادةً ما يتسبب الفيروس في ظهور طفح جلدي مؤلم ومتفرِّغ على الأعضاء التناسلية والمناطق المحيطة بها، مثل الشفرتين والفخذين العلويين.
إرضاء للكتلة الغربية.. إيطاليا تنسحب من مبادرة الحزام والطريق الصينية شعبة النقل الدولي: مبادرة الحزام والطريق تساهم في تحقيق التنمية الشاملة عدوى الجزام الناريكشف موقع هيلثي عن بعض المعلومات حول عدوى الجزام الناري
طرق الانتقال: ينتقل فيروس الهربس الناري عن طريق الاتصال المباشر مع الجلد المصاب أو الأشخاص الذين يكون لديهم الفيروس.
الأعراض: تشمل الأعراض الشائعة للجزام الناري ظهور طفح جلدي صغير الحجم ومؤلم على الأعضاء التناسلية والمناطق المجاورة لها، قد تصاحب الطفح الجلدي حكة وحرقة، قد يشعر الأشخاص المصابون أيضًا بأعراض عامة مثل الحمى والتعب.
علاج الجزام الناريالعلاج: لا يوجد علاج مؤكد للجزام الناري، ومعظم العلاج يركز على تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء، يمكن استخدام مضادات الفيروسات الفموية أو الموضعية للتخفيف من الأعراض وتقليل فترة الشفاء.
الوقاية من عدوى الجزام الناريالوقاية: يمكن تقليل احتمالية الإصابة بالجزام الناري عن طريق ممارسة الجماع الآمن، يجب أيضًا تجنب ملامسة الأعضاء التناسلية عندما يكون لديك طفح جلدي نشط.
من الأهمية بمكان أن تستشير الطبيب إذا كنت تشك في أنك قد تعاني من عدوى الجزام الناري أو أي حالة صحية أخرى. طبيبك هو الأفضل لتقديم التشخيص الدقيق والنصائح المناسبة لعلاج وإدارة الحالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهربس فيروس الهربس الأعضاء التناسلیة طفح جلدی
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
يعرف سرطان القصبة الهوائية بأنه ورم خبيث غير شائع يصيب القصبة الهوائية ، وهي العضو المعقد الواقع بين أسفل العنق وأعلى الصدر، وأعلن الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، يسبب كل منها تلف خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، والأورام الخبيثة.
ووفقا له، يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية غير مكتشف لفترة طويلة وغالبا ما تنسب أعراضه الأولى إلى السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية لأن الأعراض متشابهة - صعوبة في التنفس، وسعال مستمر، وضيق في التنفس، وبحة في الصوت، وألم في الصدر أو الحلق.
ويشير الطبيب، إلى أن القصبة الهوائية تلعب دورا مهما في عملية التنفس - فهي مثل أنبوب يربط الحنجرة بالشعب الهوائية. فإذا حدث فيها ورم فإن تجويفها يضيق، ما يعيق إمداد الأكسجين إلى الجهاز التنفسي لهذا السبب، يعاني المرضى من ضيق في التنفس وبحة في الصوت. يمكن أن يتطور السعال المستمر في النهاية إلى سعال مع نفث الدم. لذلك على كل من يشعر بهذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج.
ووفقا له لتقييم تاريخ التدخين، يستخدم بعض الخبراء مؤشر "العلبة-سنوات". لحساب ذلك، يضرب عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميا في عدد السنوات التي يدخن فيها. فمثلا، الشخص الذي يدخن علبتين يوميا لمدة 15 عاما يصل إلى عتبة 30 علبة في السنة. بالنسبة لهؤلاء المرضى فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وأورام أخرى في الجهاز التنفسي يزداد عدة مرات.
وبما أن سرطان القصبة الهوائية من الأمراض النادرة، لذلك فإن استراتيجية علاجه فردية، والطرق الرئيسية في العلاج هي استئصال الورم جراحيا، والعلاج الإشعاعي والكيميائي. ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم وموقع ونوع الورم.
ويشير الطبيب إلى أن الوقاية من سرطان القصبة الهوائية أسهل من علاجه
وتتضمن الوقاية:
-الإقلاع عن التدخين: وهذه خطوة رئيسية للحد من المخاطر، حيث بعد مضي بضع سنوات يبدأ الجسم بالتعافي.
-الحد من ملامسة المواد السامة لأن أحد العوامل الرئيسية في تطور سرطان القصبة الهوائية هو التسمم بالمواد الكيميائية في العمل. أي إلى جانب التدخين، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لذلك يجب التقيد بصرامة بقواعد السلامة.
-التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري لأن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري ترتبط بتطور الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية. كما أن التطعيم إجراء وقائي فعال ليس فقط ضد هذا النوع من السرطان.
-الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة سنويا، وخاصة الأشخاص الذين في مجموعة الخطر.