نشرت وزارة الدفاع الروسية إحصائيات تفصل المساعدات المقدمة إلى كييف من الخارج خلال الصراع مع موسكو، حيث أنفق الداعمون الأجانب لأوكرانيا معا أكثر من 203 مليارات دولار على مساعدة حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وكتبت وزارة الدفاع الروسية، عبر قناتها علي تطبيق “تليجرام”، اليوم الخميس، أن “نحو 54 دولة تقدم المساعدة للقوات الأوكرانية وسط القتال مع روسيا.

. ويعمل أكثر من 500 قمر صناعي تابع للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتلبية احتياجات كييف.. وتشمل تلك الأقمار 70 قمرًا صناعيًا للمراقبة العسكرية، في حين أن الباقي عبارة عن أقمار تجارية ذات استخدام مزدوج”.

وتعتمد القوات الأوكرانية على أكثر من 20 ألف محطة “ستارلينك” التابعة لشركة سبيس إكس المملوكة لـ إيلون ماسك، وفقًا لإحصائيات وزارة الدفاع الروسية.

وول ستريت جورنال: روسيا تمضي في خططها لشراء صواريخ باليستية إيرانية بسبب الغرب.. أول تعليق من روسيا على تفجيرات مدينة كرمان بـ إيران

وقالت الدفاع الروسية، إن “الدول الأخرى زودت كييف بأكثر من 1600 وحدة من معدات الصواريخ والمدفعية، وأكثر من 200 نظام دفاع جوي، ونحو 5220 دبابة وعربة مدرعة، وأكثر من 23000 طائرة بدون طيار”.

وزعمت أن “أكثر من 13500 من المرتزقة الأجانب وصلوا إلى أوكرانيا وسط الصراع للقتال من أجل كييف.. ومن بين هؤلاء نحو 8500 أوروبي وأكثر من 2700 من أمريكا الشمالية والجنوبية، بينما جاء الباقون من آسيا وأفريقيا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كييف موسكو زيلينسكي أوكرانيا الدفاع الروسية روسيا وزارة الدفاع الروسیة أکثر من

إقرأ أيضاً:

وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا

أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.


وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".


وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".

طباعة شارك الأمم المتحدة أوكرانيا روسيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • المعادن النادرة مقابل المساعدات: كييف توافق على توقيع اتفاق استراتيجي مع واشنطن
  • الخارجية الروسية: رفع حكومة الاحتلال الحصانة عن أونروا انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف رغم مشاكل شرعية زيلينسكي
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • الثوابتة: الاحتلال يقتل أكثر من 18 ألف طفل وأكثر من 12 الف امرأة واباد أكثر من ألفي عائلة فلسطينية
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة كاميانكا في خاركيف
  • الباعور يستقبل وفداً من الخارجية الروسية في طرابلس