كتب- نشأت علي:

أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن تعديل قانون صندوق مواجهة الطوارئ الطبية يمثل أهمية كبيرة في الوقت الراهن بإضافة بعض الأمراض لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية وفي مقدمتها الأمراض الوراثية والنادرة.

وقالت النائبة، في بيان الخميس، إن إضافة الأمراض الوراثية والنادرة يساهم في رفع معاناة المرضى، خصوصا في ظل المشكلات التي يتعرضون لها سواء في توفير العلاج أو تكاليفه المرتفعة بشكل كبير.

وأضافت أن صندوق مواجهة الطوارئ الطبية يقوم بجهود في تدريب الكوادر الطبية للتعامل حالات الأمراض الوراثية والنادرة، فضلًا عن إتاحة التشخيص المبكر لمثل هذه الأمراض، وهو ما يساهم في سرعة تقديم العلاج المبكر، ومن ثم منع تعرض المصابين للإعاقة.

وقالت رغدة نجاتي: هناك نسبة ليست قليلة من المصابين بالأمراض الوراثية والنادرة، الأمر الذي يتطلب أن يكون في مقدمة اهتمامات الحكومة انطلاقًا من مبدأ الوقاية خير من العلاج.

وأشارت إلى أن هناك جهودًا كبيرة تقوم بها الدولة لمقاومة الأمراض الوراثية من خلال حملات التوعية، والكشف المبكر من خلال المبادرات المختلفة، قائلة: إلا أننا ما زلنا في حاجة إلى المزيد من تلك الجهود وخصوصا في القرى والنجوع في الأقاليم المختلفة.

وأكدت عضو مجلس النواب، أنه ما زالت هناك بعض العادات والتصرفات التي تحتاج إلى ضبط فيما يتعلق بالزواج والإنجاب وهو ما يترتب عليه وجود أمراض وراثية.

واختتمت النائبة رغدة نجاتي، أن القضاء على هذه الظواهر السلبية يجنبنا انتشار الأمراض الوراثية والنادرة، وتعديل قانون صندوق مواجهة الطوارئ الطبية مرحلة مهمة في توفير العلاج اللازم للمرضى.

اقرأ أيضًا:

الطقس اليوم.. فرص أمطار وأجواء باردة ليلًا وفي الصباح الباكر

"الأرصاد" تعلن توقعات طقس عيد الميلاد 2024

خطوات وكيفية التقديم على عداد كهرباء عبر "المنصة الموحدة"

مدبولي" يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب رغدة نجاتي الأمراض الوراثية قانون صندوق مواجهة الطوارئ الطبية طوفان الأقصى المزيد صندوق مواجهة الطوارئ الطبیة الأمراض الوراثیة والنادرة

إقرأ أيضاً:

مستقبل جهود الحكومة المصرية في مواجهة الوساطة التركية بين السودان والإمارات

زهير عثمان حمد

شهدت الساحة الإقليمية تنافساً دبلوماسياً لافتاً في ملف الأزمة السودانية، حيث برزت جهود كل من مصر وتركيا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. في ظل تصاعد التوترات بين السودان والإمارات، واتهامات الخرطوم لأبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، يظهر دور الوساطة كأداة حيوية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
الجهود المصرية بين الأولويات الاستراتيجية والتنسيق الإقليمي
تعتبر مصر السودان عمقاً استراتيجياً مهماً لأمنها القومي، وهو ما يفسر انخراطها في محاولات حلحلة الأزمة السودانية. تعمل القاهرة على فتح قنوات تواصل مع الأطراف السودانية والإماراتية، بهدف معالجة الخلافات ودعم استقرار الدولة السودانية. كما تنسق مصر مع السعودية ودول أخرى لتشكيل موقف إقليمي موحد يُعنى بتجنب الاستقطاب الناجم عن التدخلات المتعددة في السودان.
من جهة أخرى، تسعى القاهرة إلى الحفاظ على التوازن الدقيق في علاقتها مع الإمارات، خصوصاً في ظل الضغوط الإماراتية لتخفيف الدعم المصري للجيش السوداني، أو قبول مسار تفاوضي يضمن مصالح قوات الدعم السريع. ورغم هذه التحديات، تظهر العلاقات المصرية الإماراتية تفاهماً مشتركاً يدعم أولوية الحفاظ على وحدة الدولة السودانية.
التنافس مع الوساطة التركية
في المقابل، تسعى تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، للعب دور وسيط رئيسي بين السودان والإمارات، مستفيدة من علاقاتها القوية مع الطرفين. يرتكز الدور التركي على استثمار نجاحاته السابقة في الوساطات الإقليمية، مثل تلك التي ساهمت في تقريب وجهات النظر بين إثيوبيا والصومال.
ورغم التنافس الظاهر، لا يبدو أن هناك خلافات جوهرية بين مصر وتركيا في إدارة الملف السوداني. بل على العكس، يشير المراقبون إلى وجود تنسيق غير مباشر بينهما لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في استقرار السودان. وقد عزز هذا التقارب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنقرة، التي عكست رغبة البلدين في التعاون لحل القضايا الإقليمية.
التحديات والفرص أمام الجهود المصرية
يواجه الدور المصري تحديات متعددة في ظل التدخلات الخارجية، من بينها الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع. كما أن نجاح الوساطة التركية قد يقلل من التأثير المصري في الأزمة السودانية، ما يدفع القاهرة إلى التركيز على بناء جسور دبلوماسية أوسع مع الأطراف السودانية والإماراتية.
ورغم هذه التحديات، فإن مصر تمتلك العديد من نقاط القوة التي تعزز قدرتها على التأثير، بما في ذلك علاقاتها التاريخية مع السودان، ووجود مراكز أبحاث وخبرات متخصصة في القضايا الإقليمية.
بينما تستمر الجهود التركية للوساطة بين السودان والإمارات، تبدو مصر في موقف لا يسمح بالتراجع. تعتمد القاهرة على نهج متوازن يضمن استقرار السودان كأولوية استراتيجية، مع الحفاظ على علاقاتها مع الأطراف الإقليمية.
سيعتمد نجاح مصر في هذا الملف على قدرتها على تقديم مبادرات واقعية تحقق توافقاً بين الأطراف، واستثمار علاقاتها التاريخية مع السودان والإمارات في إطار رؤية استراتيجية تدعم السلام والاستقرار في المنطقة.

zuhair.osman@aol.com
///////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الشائعات تخدم أجندات خارجية لهدم الدول وزعزعة استقرارها
  • مواجهة في سيول مع محاولة الشرطة دخول المجمع الرئاسي لاعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول
  • تعرّف إلى الفارق بين الفحص التقليدي و«الجيني» لما قبل الزواج؟
  • برلمانية تطالب بفصل المأذون حال عدم إبلاغ الزوجة خلال 15 يوما بالطلاق الغيابي
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتكثيف الحملات لمواجهة جشع التجار
  • مستقبل جهود الحكومة المصرية في مواجهة الوساطة التركية بين السودان والإمارات
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقد منطقة وعظ الدقهلية.. ويوجه بتكثيف جهود التوعية
  • إشادة برلمانية لحذف المواد العقابية من مشروع قانون المسئولية الطبية
  • برلمانية مستقبل وطن تتمسك بحذف الحبس الاحتياطي من مشروع قانون المسئولية الطبية
  • وزيرة التضامن تستعرض جهود صندوق مكافحة الإدمان خلال عام 2024