محافظ دمياط تستعرض الدراسة الحقلية للمزرعة السمكية في الرطمة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ناقشت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، محاور النتائج الأولية للدراسة الحقلية للمزرعة السمكية بالرطمة لزيادة معدلات الإنتاج، وذلك خلال اجتماع عقدته عبر تقنية زووم مع خبراء مختصين بمجال الاستزراع السمكى..
و بحثت المحافظ، آخر ما توصلت إليه الدراسات التى شملت مصادر الرى وأحواض الاستزراع السمكي، وأيضًا محاور التطوير الحالى الذى يشمل ١٦٠ فدانا كمرحلة أولى.
كما ناقشت أيضًا أهم التوصيات التى حددتها الدراسة للخروج بمشروع تطوير متكامل يحقق إستراتيجية تتوافق مع المتطلبات الحديثة والمواصفات الفنية من أجل تحقيق أفضل الممارسات للتشغيل الأمثل للمزرعة وزيادة معدلات الإنتاج وتعظيم الاستفادة منها.
وأكدت الدكتورة منال عوض، حرص المحافظة على وضع محاور محددة لتحقيق تلك المنهجية بما يتواكب مع أعمال التطوير التى تشهدها المزرعة، لتحقيق التنمية بهذا القطاع.
كما تابعت الأعمال الجارية بخطة تطوير حديقة الطفل بمدينة الزرقا والتى تأتى ضمن مشروع تطوير كورنيش النيل الذى ينفذه جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط التابع للجهاز المركزى للتعمير.
واطلعت محافظ دمياط، على مستجدات الموقف التنفيذى بأعمال التطوير لإنشاء منطقة متكاملة لألعاب الأطفال وبرجولات ومقاعد، هذا إلى جانب تشجير المنطقة.
وفى هذا السياق، أكدت الدكتورة منال عوض، على الدفع بمعدلات العمل بالمنطقة، والالتزام بالجدول الزمنى الخاص بالخطة وأيضًا المواصفات المحددة بالمشروع موجهة بإنشاء رامبات لذوى الهمم .
يشار إلى أن مشروع تطوير كورنيش النيل بمدينة الزرقا تضمن إحلال وتطوير سور الكورنيش والممشى وإنشاء مقاعد وبرجولات و شبكة لصرف مياه الأمطار ومد شبكات الغاز وإحلال خطوط المياه المتهالكة وأعمدة الإنارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستزراع السمكي الدكتورة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الساحل الشمالي الموقف التنفيذي النتائج الأولية
إقرأ أيضاً:
نتيجة كلية الشرطة.. تطوير منظومة التدريب لتخريج ضابط عصرى
تهتم أكاديمية الشرطة بمنظومة التدريب، حيث توفر مسارح جريمة على أعلى مستوى لتدريب الطلاب بداخلها، بهدف إعداد منتج أمنى عصرى، قادر على مواجهة الجريمة وحفظ الأمن الداخلي.
وتعلن أكاديمية الشرطة خلال أيام نتيجة قبول الطلاب بكلية الشرطة وقسم المتخصصين حيث تترقب أنفاس الطلاب المتقدمين لكلية الشرطة لحظة الحسم، حينما تضيء هواتفهم برسائل القبول أو تتلقى آذانهم اتصالًا يحمل البشارة، هى لحظة تختزل شهورًا من الجهد والاختبارات التى تفصل بين الطموح والواقع، حيث لا مكان إلا للأفضل والأجدر.
من اختبارات القدرات التى تقيس الثقافة والمعلومات العامة، إلى اختبارات المقاس والقوام التى تزن التناسق بين الطول والوزن، مرورًا بالكشوف الطبية والنفسية، ووصولًا لاختبارات اللياقة البدنية والهيئة، يخوض الطلاب مشوارًا لا يخلو من التحديات، ولكل خطوة فى هذا المشوار قواعدها الصارمة، بعضها يمنح حق الإعادة، والبعض الآخر لا يقبل سوى المحاولة الأولى، لكن الحلم يستحق كل هذا العناء، فكلية الشرطة لا تُعد مجرد مؤسسة تعليمية، بل هى مصنع للرجال والنساء الذين يحملون على عاتقهم أمان المجتمع.
وبين أروقتها، لا يقتصر التعليم على القوانين الأمنية، بل يمتد ليشمل دراسات حقوق الإنسان ومهارات القيادة، مما يخلق خريجًا متكاملًا قادرًا على مواجهة تحديات العصر.
الوزارة، بقيادة اللواء محمود توفيق، حرصت على تيسير الرحلة للمتقدمين، من توفير كتيبات إرشادية إلى إتاحة منصات إلكترونية لمتابعة النتائج، جنبًا إلى جنب مع منافذ استخراج الوثائق المطلوبة.
وفى لجان القبول، تجتمع الجهود لتذليل العقبات وتقديم الدعم. التحاق الطالب بكلية الشرطة هو بداية رحلة مميزة، حيث تُوفر رعاية صحية ورياضية واجتماعية وثقافية للخريجين وأسرهم.
فى ظل خططها الطموحة، تسعى كلية الشرطة إلى ترسيخ مكانتها كصرح إقليمى ودولى مرموق، حيث الجودة معيار، والتميز غاية، والانضباط أسلوب حياة.
مشاركة