تحذير.. الداخلية التركية تكشف عن خدعة خطيرة تستهدف المواطنين والاجانب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أطلقت وزارة الداخلية التركية تحذيرًا للمواطنين بشأن انتشار عمليات الاحتيال التي يقوم بها أشخاص ينتحلون صفة رجال الأمن. هذه المجموعة من المحتالين، التي تستغل التقنيات الحديثة وتلعب على مخاوف الناس، تستهدف بشكل خاص كبار السن.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ فان المحتالون، الذين يستخدمون أساليب مخادعة ومعقدة، يتظاهرون بأنهم جنود، او رجال شرطة، او مدعون عامون، مسؤولو استخبارات، أو جندرمة عند الاتصال بالضحايا٬ ويزعمون بأن أسماء الضحايا مرتبطة بقضايا إرهابية مثل فتح الله غولن (FETÖ) أو حزب العمال الكردستاني (PKK)، ويطلبون مبالغ مالية لإزالة أسماء الضحايا من التحقيقات.
وفي إطار جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، قامت وزارة الداخلية بإرسال رسائل نصية لتحذير المواطنين من هذه العمليات الاحتيالية.
وقد أشارت الرسالة إلى أنه لا ينبغي الثقة بأولئك الذين يدعون أنهم من قوات الأمن ويطلبون الأموال أو الذهب بحجة أن أسماء المواطنين مرتبطة بتحقيقات تخص تنظيمات إرهابية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الاجانب في تركيا
إقرأ أيضاً:
ناطق حكومة التغيير: نحث المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات
الثورة نت/..
حث الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، جميع المواطنين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والمسؤولية عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات.
وقال ناطق حكومة التغيير والبناء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “في ظل العدوان الأمريكي على بلدنا، والاستهداف المتعمد لمواطنينا من قبل الغارات الجوية والصاروخية الأمريكية، فإننا نحث جميع المواطنين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والمسؤولية عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات”.
وأضاف “لقد لاحظنا أن بعض الأفراد ينشرون أسماء وصوراً ومعلومات شخصية عن شهداء سقطوا ضحايا لهذه الهجمات الوحشية، نتفهم رد الفعل العاطفي تجاه هذه الجرائم الشنيعة، ولكن يجب أن يعي الجميع عواقب مثل هذه الأفعال”.
ونبه وزير الإعلام الجميع بأنه بمشاركة هذه المعلومات الحسّاسة، يتم تزويد العدو، دون قصد، بمعلومات استخباراتية قيّمة يمكن استخدامها لاستهداف الشعب اليمني، ما يجب ألا يُمنح العدو أيَّ فرصة لاستغلال مشاعركم واستخدامها ضدكم.
وناشد جميع المواطنين التقيد بالامتناع التام عن نشر أسماء أو صور أو أي معلومات شخصية للشهداء قبل صدور البيان الرسمي من الجهات المختصة، وتوخي الحذر الشديد في تداول أي معلومات غير مؤكدة المصدر، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية.
وشدد على ضرورة التركيز في النشاط على الانترنت على إبراز مظلومية اليمن، وصموده وبطولات قواته المسلحة والأمنية، وعلى ثبات الموقف اليمني المدافع عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح ناطق حكومة التغيير والبناء “أن الوعي والانضباط هما سلاحان مهمان في مواجهة العدوان، فلنحافظ عليهما، ولنكن جميعا على قدر المسؤولية”.