تحذير.. الداخلية التركية تكشف عن خدعة خطيرة تستهدف المواطنين والاجانب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أطلقت وزارة الداخلية التركية تحذيرًا للمواطنين بشأن انتشار عمليات الاحتيال التي يقوم بها أشخاص ينتحلون صفة رجال الأمن. هذه المجموعة من المحتالين، التي تستغل التقنيات الحديثة وتلعب على مخاوف الناس، تستهدف بشكل خاص كبار السن.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ فان المحتالون، الذين يستخدمون أساليب مخادعة ومعقدة، يتظاهرون بأنهم جنود، او رجال شرطة، او مدعون عامون، مسؤولو استخبارات، أو جندرمة عند الاتصال بالضحايا٬ ويزعمون بأن أسماء الضحايا مرتبطة بقضايا إرهابية مثل فتح الله غولن (FETÖ) أو حزب العمال الكردستاني (PKK)، ويطلبون مبالغ مالية لإزالة أسماء الضحايا من التحقيقات.
وفي إطار جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، قامت وزارة الداخلية بإرسال رسائل نصية لتحذير المواطنين من هذه العمليات الاحتيالية.
وقد أشارت الرسالة إلى أنه لا ينبغي الثقة بأولئك الذين يدعون أنهم من قوات الأمن ويطلبون الأموال أو الذهب بحجة أن أسماء المواطنين مرتبطة بتحقيقات تخص تنظيمات إرهابية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الاجانب في تركيا
إقرأ أيضاً:
الداخلية التركية تعلن عزل رئيس بلدية منتخب وتعيين مسؤول حكومي مكانه
أعلنت وزارة الداخلية التركية، السبت، إقالة رئيس بلدية فان الكبرى عبدالله زيدان من منصبه بعد صدور حكم بسجنه لمدة 3 سنوات و9 أشهر بتهمة "مساعدة منظمة إرهابية مسلحة عن علم وإرادة".
ووفقا للبيان الرسمي الذي نشرته الوزارة التركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تم تعيين محافظ وان، أوزان بالجي، قائما بأعمال رئيس البلدية بدلا من زيدان الذي ينتمي إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM).
ووجه زيدان بقرار عزله أثناء تواجده أمام مبنى البلدية، حيث قامت الشرطة بإبلاغه رسميا بقرار "إيقافه عن العمل"، ليعرب عن اعتراضه معتبرا أن "إرادة أهالي فان تم انتزاعها".
واندلعت احتجاجات أمام البلدية من قبل أنصار زيدان الذين تجمعوا في وقفة احتجاجية تنديدا بالقرار، فيما تدخلت الشرطة لتفريق الحشد، واعتقال بعض المتظاهرين، وفقا لوسائل إعلام تركية.
وأدان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" المناصر للأكراد في تركيا القرار الصادر بحق رئيس بلدية فان الواقعة جنوبي تركيا.
وقال الحزب في بيان له إن "الانقلاب الذي حدث منتصف الليل ضد بلدية فان هو ضربة لإرادة الشعب"، مضيفا "سنقف ضد عقلية الوصاية التي تحاول اغتصاب إرادة أهالي فان، البلديات ملك للشعب وليس لمدبري الانقلاب".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تعيين قائم بالأعمال لأحد البلديات في تركيا بعد عزل رؤسائها المنتخبين، حيث جرت سلسلة من التعيينات المشابهة التي حدثت في مختلف المناطق التركية، بدءاً من بلدية هكاري في حزيران /يونيو 2024، مرورا ببلدية إسنيورت في إسطنبول، وصولا إلى بلديات ماردين وباتمان وهالفيتي في تشرين الثاني /نوفمبر من نفس العام.
وجاءت الإقالات التي أثارت انتقادات واسعة من معسكر المعارضة، على خلفية اتهامات لرؤساء البلديات المشار إليها، بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".
Van Büyükşehir Belediye Başkanının İçişleri Bakanlığınca Görevden Uzaklaştırılması ve Van Valisinin Belediye Başkan Vekili Olarak Görevlendirilmesine Dair Basın Açıklaması: pic.twitter.com/rFfnwDguS2 — T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) February 15, 2025