شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات، شهد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي الأمسية الأدبية التكريمية التي نظمها مقهى الفجيرة الثقافي بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بـ 3 كاتبات إماراتيات

شهد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي الأمسية الأدبية التكريمية التي نظمها مقهى الفجيرة الثقافي بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع مكتبة الفجيرة الرقمية التابعة لجامعة الفجيرة.

حضر الأمسية سعادة صابرين اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، و خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة الخيرية، وزينب المطوع مديرة العلاقات العامة بالمكتبة، وعدد من المثقفين والإعلاميين.

واستضافت الأمسية، التي جاءت ضمن فعاليات مهرجان قيّظ في الفجيرة 2023، وفي إطار استراتيجية “الفجيرة الثقافية” في دعم الإبداع الإماراتي والاحتفاء بالكتّاب والأدباء المتميزين، ثلاث كاتبات إماراتيات، هن: عائشة خميس الظنحاني، وخلود الحفيتي، وعائشة محمد الظنحاني، وأدارتها الكاتبة سلمى الحفيتي المدير التنفيذي للشؤون الثقافية بالجمعية.

بدأ برنامج الأمسية، بجولة للشيخ عبدالله الشرقي في زوايا مكتبة الفجيرة الرقمية التي تتضمن مساحات تعليمية ثقافية ومعرفية تم تخصيصها لخدمة المجتمع، بما يمنح الزوّار والقرّاء تجربة ثقافية مميزة وفريدة من خلال التجول بين أرفف المكتبة والاطلاع على الكتب المطبوعة في مختلف التخصصات وعبر ما يزيد على 3 ملايين عنوان ومرجع بحثي ورقمي.

وقالت سلمى الحفيتي مديرة مقهى الفجيرة الثقافي في مستهل إدارتها للأمسية: “إن إمارة الفجيرة أخذت على عاتقها استنهاض الثقافة ودعم الإبداع والفكر، وإحياء التراث والعودة إلى الجذور لقراءة القديم بروح العصر مما أنتجه الأدباء والنقاد، وصناع المعرفة، لتعزيز المنتج الثقافي وتسهيل التواصل بين قادة الفكر وحملة مشاعل التنوير، وذلك عبر مؤسساتها الثقافية ونشاطاتها الكبرى”.

وأضافت: حققت الأديبات ضيفات الأمسية إنجازاً مهماً بعرض منجزهن الإبداعي وتوقيعه في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لهذا كان تكريمهن والاحتفاء بهن مستحقاً.

واستعرضت الكاتبات إصداراتهن التي تعكس أحدث تجاربهن القلمية كنماذج للكتابة النسائية الجديدة في الإمارات. حيث أوضحت الكاتبة عائشة خميس الظنحاني أن مؤلّفها الجديد “زمان أول” يحتوي على قصص وحكايات وذكريات يغلب عليها السرد حيناً والحوار حيناً آخر، حيث تحمل في مضمونها عبراً وحكماً حدثت في زمن الماضي الجميل والتي ينبغي الحفاظ عليها وتعليمها للأجيال الجديدة.

ومن جانبها قالت الكاتبة والشاعرة عائشة محمد الظنحاني إن إصدارها الأخير الذي يحمل عنوان “مواسم” يحتوي على نصوص نثرية تعد رحلة في مشاعر مختلفة ووجدانيات نقرأ من خلالها الغضب والقلق والسمو والإباء والحنين والاشتياق، كل هذا بصورة مختصرة، إنه كتاب يسافر بالقارئ عبر أزمنة مختلفة تحكي حضور الشعور في برهة ما وما انتاب القلم في تلك اللحظة الفارقة.

وبدورها أشارت الكاتبة خلود الحفيتي إلى أن كتابها “خمسة أيام في بيت عمي” يأتي ضمن مبادرة “الحراك الثقافي” التي أسستها بأصول أدبية ثقافية هدفها تضمين الهوية الإماراتية المعنوية والمادية في قالب قصصي سردي قابل للنشر والترجمة العالمية. وأوضحت أنها قررت تأريخ الحكاية وأن تحتفظ فيها في قالب قصصي سردي قابل للنشر والترجمة، مضيفةً: “إذا أردت لفكرة أن تدوم ضعها في قصة.

وفي ختام الأمسية، كرم الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي يرافقه خالد الظنحاني الأديبات بشهادة التميز الأدبي، تقديراً لدورهن المتميز في نشر الوعي المعرفي وإثراء المكتبة الإماراتية بمؤلفات قيمة وأعمال جديرة بالاحتفاء.وام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مهرجان فرنسي يحتفي بالعربية ويصفها بـلغة النور والمعرفة

تخصص الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون التي تقام في جنوب شرق فرنسا في تموز/يوليو المقبل حيّزا رئيسيا للعربية، بوصفها "لغة النور" و"المعرفة"، إذ يرغب المنظمون في "الاحتفاء بها" في مواجهة "تجار الكراهية".

ويتضمن هذا المهرجان المسرحي الدولي الذي يقام ما بين 5 تموز/يوليو المقبل و26 منه 42 عملا يُقدَّم منها 300 عرض، بينها 32 عملا من سنة 2025، بحسب برنامجه الذي أعلنه الأربعاء مديره تياغو رودريغيز في أفينيون وعلى صفحات المهرجان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتسم "بالمساواة التامة" على قوله.

الافتتاح بعرض رقص

واختير لافتتاح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات عرض بعنوان "نوت" Nôt مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، لمصممة الرقصات من الرأس الأخضر مارلين مونتيرو فريتاس التي تُعدّ أحد أبز وجوه الرقص المعاصر، ونالت جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 2018.



وقال رودريغيز إن فريتاس التي درست الرقص في لشبونة وبروكسل فنانة تعرف كيف تخترع "صورا وقصائد بصرية على المسرح"، ملاحظا أن رقصاتها "تمزج بين العلاقة الملتهبة مع الجسد وكثافة الفكر الفلسفي".

اللغة العربية ضيفة المهرجان

وإذ وصف مدير المهرجان من مدينة أفينيون اللغة العربية بأنها "لغة النور والحوار والمعرفة والنقل"، رأى أنها "كثيرا ما تكون، في سياق شديد الاستقطاب، رهينة لدى تجار العنف والكراهية الذين يربطونها بأفكار الانغلاق والانطواء والأصولية".

وأضاف أن اختيار العربية لتكون ضيفة المهرجان "تعني اختيار مواجهة التعقيد السياسي بدلا من تجنبه، والثقة في قدرة الفنون على إيجاد مساحات للنقاش والتفاهم".

وأشار إلى أنه كذلك "احتفاء باللغة الخامسة في العالم والثانية في فرنسا من حيث عدد المتحدثين بها".

ويتضمن برنامج المهرجان 12 عرضا أو نشاطا مرتبطا باللغة أو التقاليد العربية، ومن بين الفنانين الذين يقدمونها المغربية بشرى ويزغن (أداء تشاركي) واللبناني علي شحرور (رقص، موسيقى، مسرح) والتونسيان سلمى وسفيان ويسي (رقص)، والمغربي رضوان مريزيكا (رقص)، والفرنسية العراقية تمارا السعدي (مسرح)، والفلسطينيان بشار مرقص وخلود باسل (مسرح) أو السوري وائل قدور (مسرح).



وستكون "كوكب الشرق"، المطربة المصرية أم كلثوم التي توفيت قبل 50 عاما، محور عمل موسيقي من إخراج اللبناني زيد حمدان بمشاركة المغنيتين الفرنسية كاميليا جوردانا والفرنسية الجزائرية سعاد ماسي ومغني الراب الفرنسي الجزائري دانيلن بعد حفلة أولى في مهرجان "برينتان دو بورج".

كذلك تقام أمسية من الحفلات الموسيقية والعروض والقراءات بعنوان "نور" بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.ويلحظ البرنامج أيضا تنظيم مناقشات ومؤتمرات و"مقاهي أفكار"، تستضيف مثلا الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني والصحافي اللبناني نبيل واكيم والكاتب الفلسطيني إلياس صنبر.

تحية لجاك بريل

وعلى مسرح في مقلع بولبون للحجارة، تحية إلى المغني البلجيكي الراحل جاك بريل يقدمها الثنائي المكون من مصممة الرقص البلجيكية آن تيريزا دي كيرسماكر والراقص الفرنسي سولال ماريوت، الآتي من عالم البريك دانس.

قراءة مخصصة لمحاكمة بيليكو

وبالتعاون مع مهرجان فيينا (جنوب شرق)، يحيي الكاتب المسرحي سيرفان ديكل والمخرج ميلو رو أمسية من القراءات الممسرحة للمحاكمة المتعلقة باغتصابات مازان المرتكبة في حق الفرنسية جيزيل بيليكو التي كان زوجها السابق يخدّرها ليغتصبها غرباء.

عائدون وجدد

ومن ضيوف المهرجان مخرجون مسرحيون بارزون كالألماني توماس أوستيرماير الذي سيقدم "البطة البرية" The Wild Duck لهنريك إبسن، والسويسري كريستوف مارثالر الذي يقدم عمله لسنة 2025 "القمة".

ويعود إلى أفينيون أيضا "المسرح الجذري" لفرنسوا تانغي الذي توفي عام 2022.كذلك يعود إلى قاعة الشرف في قصر الباباوات العمل المسرحي البارز في تاريخ مهرجان أفينيون "حذاء الساتان" Le Soulier de satin لبول كلوديل، من إخراج مدير مسرح "كوميدي فرانسيز" إريك روف.

وفي الوقت نفسه، "يقدم أكثر من نصف الفنانين (58 في المئة) عروضهم للمرة الأولى"، بحسب تياغو رودريغيز، كالراقصة الدنماركية ميته إنغفارتسن والفنان الألباني المتعدد التخصصات ماريو بانوشي.

ويقدم مدير المهرجان أحدث أعماله بعنوان "المسافة" La distance، وهي مسرحية سوداوية تروي قصة جزء من سكان الأرض أصبحوا فريسة لعواقب الاحترار المناخي ولجأوا إلى المريخ.

مقالات مشابهة

  • «الأسماء الجغرافية».. كتاب موسوعي يحتفي بسيرة الأمكنة
  • الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي يحتفي بيوم الطفل الفلسطيني
  • وزير الثقافة والفنون يدعم الصناعات الثقافية كمحرك للثروة والإبداع
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • قمرة يحتفي بالاصوات السينمائية الجديدة في أكبر دورة بتاريخه
  • مهرجان فرنسي يحتفي بالعربية ويصفها بـلغة النور والمعرفة
  • مبادرة «نشء الفجيرة» تطور المهارات التقنية للشباب
  • «الفجيرة للفنون القتالية» يُتوج بجائزة التميز المجتمعية في المملكة المتحدة
  • «الرافد» تستعرض إنجازات الشارقة الثقافية
  • مبادرة نشء الفجيرة لتطوير المهارات التقنية للناشئة تنطلق 6 أبريل