انطلقت اليوم  الخميس، خطة القوافل العلاجية لشهر يناير ٢٠٢٤ ، تحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ   دمياط و الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والتى تقدم خدمات الكشف الطبى وصرف العلاج وإجراء الفحوصات وكذلك الأشعة والتحاليل مجانًا.

حيث تبدأ القوافل العلاجية اليوم من مركز كفر سعد بقرية كفر الغاب، ثم تتجه يومى الجمعة والسبت الى قرية أم الرضا الجديدة بمركز كفر البطيخ، ثم تنتقل إلى قرية البدراوى بمركز كفر سعد يومى ١٠و ١١ يناير.



تبدأ بعد ذلك القوافل رحلتها في منتصف الشهر  بقرية الركابية التابعة لكفر البطيخ وبعدها إلى مركز كفر سعد بأم الرزق يومى ١٧ و١٨ من يناير ثم تختتم نهاية الشهر بعزبة حماد بمركز كفر البطيخ يومى ١٩ و٢٠ يناير وبقرية المسيرى بمركز كفر سعد يومى ٣١ يناير و أول فبراير ٢٠٢٤.

قال الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة في محافظة   دمياط ان مستشفى كفر سعد المركزى تقدم العديد من الخدمات الطبية و التى تشمل:
خدمات الاستقبال على مدار  ٢٤ ساعة 
العيادات خارجية فى كل التخصصات طوال ايام الاسبوع والتى تتضمن علاج طبيعى  وعيادات الامراض الجلدية و العظام والروماتيزم والجراحة والأنف والاذن  والصدر والمسالك البولية والاسنان متضمنا معمل تركيبات اسنان والأمراض الباطنية والنساء والتوليد والاطفال وعيادة القلب وخدمات الفحص بالأشعة العادية الديجيتال و السونار و الدوبلر  والأشعة المقطعية.
كما تتضمن المستشفى 6غرف عمليات و18سرير عناية بالاضافة الى القسم الداخلى  والذى يشمل
داخلى طوارئ  و داخلى جراحة  وانف واذن  وعظام  بالاضافة الى التأمين الصحى خدمات العلاج على نفقة الدولة.فندقة قسم الحروق وقسم الاطفال ومناظير المسالك ومناظير الجهاز الهضمى ومعمل التحاليل و الصيدليات خارجية والداخلىة صيدليات تعمل على مدار 24 ساعة و الغسيل الكلوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية الجهاز الهضمي الخدمات الطبية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الدكتورة منال عوض بمرکز کفر کفر سعد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. معركة عالمية تعيد تشكيل خارطة القوى السياسية والاقتصادية «جيوبولتيكال فيوتشرز»: النخبة الأمريكية أدركت أن التفوق في الذكاء الاصطناعي سيحدد موازين القوى العالمية مستقبلاً

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصبح الذكاء الاصطناعى ساحة جديدة للتنافس العالمي، لا تقتصر تداعياته على المجال التكنولوجى فحسب، بل تمتد لتطال مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية، فى سباق بين القوى العظمى لفرض الهيمنة فى هذا القطاع الحيوي.
فى يناير الماضي، أطلقت الصين شركتها الناشئة "ديب سيك" كمنافس قوى فى مجال الذكاء الاصطناعي، مجهزة بقدرات عالية وتكاليف تشغيل منخفضة، مما أثار مخاوف فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوضح الباحث رونان وودورث فى تحليل لموقع "جيوبولتيكال فيوتشرز" أن النخب السياسية الأمريكية أدركت أن التفوق فى الذكاء الاصطناعى سيحدد موازين القوى العالمية، مؤكداً أن تأثيره سيمتد إلى كل الجوانب الحياتية.
البنية التحتية.. رهان الاستثمارات
لا يمكن تحقيق التفوق فى هذا المجال دون بنية تحتية عملاقة، تشمل مراكز بيانات متطورة وطاقة هائلة وقدرات حوسبة فائقة، إضافة إلى رأس مال بشرى متميز.
وفى هذا الإطار، خصصت الحكومة الأمريكية مشروع "ستارجيت" بقيمة ٥٠٠ مليار دولار لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بينما ضخت فرنسا استثمارات بقيمة ١١٢ مليار دولار فبراير الماضي، بدعم من كندا والإمارات.
وتتصدر الصين السباق بامتلاكها فائضاً فى مراكز البيانات، مدعومة باستثمارات شركات كبرى مثل "بايت دانس"، ما يعكس تحول الذكاء الاصطناعى إلى سلعة استراتيجية تتطلب موارد مالية وبشرية غير مسبوقة.
امتدت المنافسة بين الدول إلى فرض قيود على تصدير التكنولوجيا الحساسة، حيث فرضت إدارة بايدن قيوداً على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين عام ٢٠٢٢، فى محاولة لإعاقة تطورها التكنولوجي.
ورداً على ذلك، قلصت الصين تصدير المعادن الأرضية النادرة، التى تسيطر على ٧٠٪ من تعدينها و٩٠٪ من معالجتها، وهى مكونات حيوية لصناعة الرقائق وأشباه الموصلات، مما هدد سلاسل الإمداد الأمريكية.
تايوان.. ورقة ضغط فى الصراع التكنولوجي
ولهذا السبب، يقول الباحث إن واشنطن أدركت اعتمادها على تايوان القوة العظمى فى تصنيع أشباه الموصلات يشكل نقطة ضعف، فسعت لتعزيز الإنتاج المحلى للمعادن النادرة، مستغلة الضمانات الأمنية المقدمة لتايوان لجذب استثمارات جديدة إلى أراضيها، فى خطوة تهدف لتعويض النقص فى سلسلة التوريد.
إعادة تشكيل النظام الجيوسياسى العالمي
بحسب الباحث وودورث، يمكن للذكاء الاصطناعى إعادة رسم خارطة القوى العالمية، التى كانت تاريخياً تعتمد على السيطرة فى البر والبحر والجو، ثم امتدت إلى الفضاء والسيبرانية.
لكن الذكاء الاصطناعى يتميز بقدرته على التأثير فى جميع هذه المجالات، مما يهدد بزعزعة الاستقرار العالمي، وتعميق الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وبروز قوى جديدة قادرة على توظيف هذه التكنولوجيا لتحقيق تفوق عسكرى وسياسي.
تحذيرات من تداعيات اقتصادية واجتماعية
رغم إمكانات الذكاء الاصطناعى فى تحسين سلاسل الإمداد والتنبؤ الاقتصادى ومكافحة الاحتيال، إلا أن مخاطر فقدان الوظائف قد يؤدى إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية إذا لم تُدار بفاعلية.
أن أكبر خطر يهدد البشرية هو الذكاء الاصطناعي، حيث يحل محل مهن كثيرة منها المذيع الروبوت، وبعد سنوات قليلة قد يقوم بإجراء البرامج التلفزيونية مذيع روبوت، وأصبح موجودا ويقدم برامج وحلقات، وهناك مهنة المحامى حيث تم الإعلان عن أول روبوت محامى سيبدأ فى الحصول على قضايا خاصة به فى الشهر القادم”.
الأسلحة السيبرانية وحروب التضليل
برز الذكاء الاصطناعى كأداة خطيرة فى الحروب السياسية، حيث تستخدم تقنياته لإنتاج محتوى مضلل بسرعة هائلة، مما يهدد الاستقرار الداخلى للدول.
كما تعتمد الحكومات على هذه التقنيات لتعزيز المراقبة الجماعية، عبر معالجة كميات هائلة من البيانات لرصد المعارضين وقمع التحركات المناهضة.
تشكل المعركة حول الذكاء الاصطناعى تحدياً وجودياً للدول، يجمع بين التنافس على الموارد التكنولوجية، وإدارة التحولات الاقتصادية والاجتماعية، ومواجهة التهديدات الأمنية الجديدة.
وفى ظل غياب أطر دولية لتنظيم هذه السباق، يبدو أن العالم مقبل على مرحلة من عدم الاستقرار، حيث تحدد التكنولوجيا مصير الشعوب والدول.

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. معركة عالمية تعيد تشكيل خارطة القوى السياسية والاقتصادية «جيوبولتيكال فيوتشرز»: النخبة الأمريكية أدركت أن التفوق في الذكاء الاصطناعي سيحدد موازين القوى العالمية مستقبلاً
  • لم نستلم وثائق..عباس يكذب حديث أولمرت عن إهدار فرصة للسلام مع إسرائيل
  • الرئيس عباس يرد على تصريحات أولمرت بشأن "خارطة السلام" 
  • فوائد تناول البطيخ على الريق وتأثيره على الصحة
  • تعليم بورسعيد يكرم الفائزين في مسابقتي يومى المرأة العالمي والشهيد
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • الخدمات البيطرية: تنفيذ 459 قافلة علاجية مجانية في 350 قرية لدعم الثروة الحيوانية
  • لتنمية الثروة الحيوانية.. الزراعة: تنفيذ 459 قافلة علاجية خلال شهرين
  • ننشر أهم طلبات نواب دمياط أمام لجنة الشباب والرياضة
  • الكشف علي 1485مواطناً في قافلة مجانية بقرية شاويش ببني سويف