أمير الكويت يكلف محمد صباح السالم بتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
عيّن أمير الكويت، مشعل الأحمد الصباح، رئيسا جديدا لمجلس الوزراء، بعد تقديم الرئيس السابق لاستقالته، وكلفه بتشكيل كابينة وزارية جديدة.
وعيّن الأمير، محمد صباح السالم الصباح رئيسا لمجلس الوزراء اليوم الخميس وكلفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.
وطلب الأمير من رئيس الوزراء المكلف أن يعرض عليه أسماء الوزراء الجدد من أجل إصدار مرسوم أميري بتعيينهم، وفقا لـ "كونا".
ووافق أمير الكويت على استقالة الحكومة التي كان يقودها الشيخ أحمد نواف الصباح في ديسمبر/ كانون الأول، عقب توجيهه لها وللبرلمان انتقادات حادة.
وقد كلف الأمير الجديد، الحكومة السابقة بتصريف الأعمال لحين تشكيل أخرى جديدة.
ولد رئيس الوزراء الجديد في عام 1955، وشغل سابقا منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية منذ شباط/ فبراير 2006 إلى أن استقال في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.
وشغل قبلها منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية لنحو خمس سنوات، كما كان سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة خلال الفترة من 1993 إلى 2001.
وهو حاصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة هارفارد الأمريكية.
وتعد الحكومة المنتظرة، الأولى في فترة حكم الشيخ مشعل (83 عاما) الذي تولى الحكم في 16 ديسمبر/ كانون الأول بعد وفاة أخيه غير الشقيق أمير الكويت السابق الشيخ نواف الأحمد عن عمر 86 عاما، إثر مرض عضال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت الوزراء الحكومة الكويت الحكومة الوزراء مشعل الصباح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
من نيويورك.. رئيس الوزراء يوجه رسالة عالمية عن دور الحكومة
شمسان بوست / متابعات:
أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الدولي المنعقد بالشراكة بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة، أن هذا المؤتمر يوجه رسالة واضحة للعالم حول أهمية دعم اليمن، خاصة في ظل التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة ودور الحكومة اليمنية في حماية أمن المنطقة والملاحة الدولية.
وأوضح الدكتور بن مبارك أن الحكومة اليمنية ستستعرض في المؤتمر خطتها للتعافي الاقتصادي وأولوياتها الرئيسية، بالإضافة إلى الإنجازات المحققة في تعزيز المؤسسات وتنفيذ برنامج الإصلاحات. وأشار إلى أن هذه الجهود تحظى بدعم وإشراف مباشر من مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الخطة الحكومية تتضمن عناصر سياسية واقتصادية تهدف إلى تعزيز قدرات الحكومة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للشعب اليمني، مع التركيز على التحديات الاقتصادية الناتجة عن الحرب الاقتصادية التي تمارسها مليشيات الحوثي، بما في ذلك منع تصدير النفط والاعتداءات المستمرة على موارد الدولة.
كما أشار إلى أن المؤتمر سيتناول قضايا مهمة، منها إدماج المرأة والشباب، مؤكدا أن المرحلة الحالية تمثل فرصة مهمة لتعزيز دور الحكومة اليمنية ووضعها على خارطة الشراكة مع المجتمع الدولي لتحديد أولويات التدخلات المطلوبة وتنفيذها.
وأوضح الدكتور بن مبارك أن المؤتمر سيعمل على وضع آليات لتعزيز الشراكة بين اليمن والمجتمع الدولي وتنظيم مؤتمرات تعهدات المانحين مستقبلاً. كما كشف عن وجود آلية تم الاتفاق عليها مع الشركاء الدوليين، مثل المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرهم من الأشقاء والأصدقاء، لتنسيق جهود دعم اليمن.
وفيما يتعلق بخطة التعافي الاقتصادي، أكد رئيس الوزراء أنها تركز على ركائز اقتصادية أساسية لضمان تعافي الاقتصاد اليمني، بما في ذلك ضبط أسعار الصرف، وترشيد الإنفاق، وتنمية الموارد، وتفعيل نشاط الموانئ اليمنية ومصافي عدن. كما تسعى الخطة إلى توفير بدائل لتعويض الفاقد الكبير في موارد الدولة نتيجة توقف تصدير النفط والغاز المنزلي بسبب الاعتداءات الحوثية على المنشآت الحيوية.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على أهمية المرحلة الحالية في تحديد رؤية وأولويات الحكومة اليمنية، وتوضيح الالتزامات المشتركة بينها وبين المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والتعافي في اليمن.