محافظ شمال سيناء يعلن حالة الطوارئ تحسبا لسقوط أمطار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أصدر اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، تعليمات لرؤساء المدن والمديريات بالمحافظة، على متابعة الأحوال المناخية، والتواصل الفعال مع غرفة العمليات والطوارئ بديوان عام المحافظة.
متابعة مستمرة مع رؤساء المدن والأقساموأكد محافظ شمال سيناء، في بيان له، تفعيل غرفة العمليات والطوارئ بالديوان العام، بالتعاون مع رؤساء مدن: «العريش، والشيخ زويد، وبئر العبد، ورمانة، ومناطق الوسط من سيناء».
بدوره قال اللواء أسامة العفش، رئيس مجلس مدينة العريش في بيان، إنّ الأوضاع في مدينة العريش طبيعية، وتم تسليك بيارات الصرف الصحي، وغرف تصريف الأمطار، وذلك بالتنسيق مع شركة المياه والصرف الصحي.
الصيانة والتجميل تتابع الأحوال المناخيةفيما أكد صالح أبو هولي، رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، في بيان، أن عمال النظافة يقومون بتنظيف شوارع المدينة، وغرف تصريف الأمطار القريبة من مجلس المدينة، ومنطقة الميدان، وشارع الحمايدة، المقابل للطريق الدولي العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش الشيخ زويد
إقرأ أيضاً:
النازحون في شمال غزة يكافحون البرد والأمطار وسط خيام متهالكة
يواجه النازحون في شمال غزة شتاءً قاسياً وسط خيام متهالكة تغمرها الأمطار، بينما يفتقرون إلى المأوى والمساعدات الأساسية. ومع عودة 600,000 فلسطيني إلى أحياء مدمرة، تعرقل القيود الإسرائيلية جهود الإغاثة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
يضطر النازحون في شمال غزة إلى مكابدة شتاءٍ قاسٍ يزيد من معاناتهم، حيث تتقاذف الرياح العاتية خيامهم المؤقتة، بينما تغمر الأمطار الغزيرة مساكنهم الهشة، ما يحول حياتهم اليومية إلى صراع مستمر من أجل البقاء في ظل غياب أبسط مقومات الإيواء.
تحكي شهد عمر ساعية (17 عامًا) كيف تحول نزوحها إلى مأساة قائلة فتقول: "خرجنا من تحت الركام بعد تدمير منزلنا، ولم يتبقَ لدينا شيء. الأمطار غزيرة، البرد قارس، والرياح لا تهدأ. حتى خيمتنا كادت أن تطير." أما ليلى أبو عاصي (27 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، فتصف حال أسرتها: "منذ الصباح، غمرت مياه الأمطار الخيمة، وكل شيء أصبح مبللاً. أطفالي مبتلون بالكامل، والبرد لا يُحتمل. هذا أسوأ وضع نمر به."
وتتفاقم الأزمة مع عودة نحو 600,000 فلسطيني إلى شمال غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل شهر، ليجدوا أحياءهم محوّلة إلى أنقاض، وسط تقديرات أممية تشير إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب 53 مليار دولار، بعدما تعرضت مناطق سكنية بأكملها للدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك مع حماس.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعاني تدفق المساعدات الإنسانية من قيود إسرائيلية مشددة، حيث تم التركيز بدايةً على إمدادات الغذاء، فيما لا يزال إدخال مواد الإيواء والمستلزمات الأساسية محدودًا للغاية، ما يترك آلاف العائلات في مواجهة الشتاء القاسي دون مأوى يحميهم من البرد والمطر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية أزمة إنسانيةقطاع غزةمخيمات اللاجئين