رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستقبل وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ورئيسي مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقبل معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مكتبه صباح اليوم سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف وفضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية و السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية.
وأعرب معاليه عن تهانيه لرئيسي وأعضاء مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية بنيلهم الثقة الملكية الغالية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بتعيينهم في التشكيل الجديد لمجلسي الأوقاف، سائلًا الله تعالى لهم التوفيق والسداد لخدمة دور العبادة والأوقاف وحفظها وتنميتها وفقًا للمبادئ والقيم الشرعية بما يعود بالخير على البلاد والعباد، وبما يلبي تطلعات صاحب الجلالة الملك المعظم أيده الله.
ومن جانبهما، أعرب رئيسا مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية عن تقديرهما العميق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة في خدمة الدين والوطن، وفي الإشراف على الشئون الإسلامية العامة في مملكة البحرين ودعمها ورعايتها.
حضر اللقاء السيد خالد بن عبدالله الشوملي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا الأعلى للشئون الإسلامیة الأوقاف السنیة بن محمد
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس -التي أقيمت صباح اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو 250 كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (130) وفدا رسميًا، بينهم (50) رئيس دولة، و(10) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.