قالت بأن العواقب وخيمة .. تحذير أممي صريح للحوثيين: ''انتم تجرون اليمن الى كارثة إقليمية''
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
جددت الأمم المتحدة تحذيراتها للحوثيين من جر اليمن إلى كارثة إقليمية؛ جراء استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وحذّر مساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، من العواقب السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الوخيمة للتصعيد العسكري في البحر الأحمر، وخطر تفاقم التوترات الإقليمية.
وقال خياري، أمام اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي، إن استمرار التهديدات الحوثية للبحر الأحمر يثير القلق البالغ، وقد يؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم، مشيرا إلى التقارير التي تفيد باعتراض هجمات أخرى من الحوثيين، وإعلان شركة "ميرسك" مرة أخرى أنها ستوقف عمليات شحنها عبر البحر الأحمر.
وعبّر عن قلقه بشأن الحاجة إلى حماية الملاحة البحرية والآثار المحتملة للهجمات الحالية.
وجدد خياري التأكيد على ضرورة ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة.
كما دعا إلى الإفراج الفوري عن السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها الذين احتجزهم الحوثيون في 19 نوفمبر الماضي.
وأكد أن مثل هذه الحوادث من المناطق، التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يجب أن تتوقف.
وأضاف: "ذلك يعد أمرا مهما لتعود الملاحة عبر البحر الأحمر إلى وضعها الطبيعي؛ ولتجنب انجرار اليمن إلى كارثة إقليمية".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
أعلن الجيش الأميركي أنه دمر ثلاثة زوارق مسيرة للمليشيات الحوثية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البحر الأحمر،".
وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على موقع إكس "تقرر أن الزوارق (المسيرة) تمثل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وكانت جماعة الحوثي عمدت منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية إلى التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كذلك أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضا.
وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
وزادت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن