هل هناك فرق بين اكتئاب ما بعد الولادة والكآبة النفاسية؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت المؤسسة الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب إن الكآبة النفاسية (Baby Blues) عبارة عن تقلبات مزاجية وشعور بالإرهاق وتراجع الشعور بالفرح بشأن المولود الجديد، مشيرة إلى أن هذه الحالة النفسية غالباً ما تحدث في الأيام الثلاثة إلى الخمسة الأولى بعد الولادة، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها دون علاج.
تجربة ولادة مؤلمة
وأضافت المؤسسة أنه إذا استمرت هذه الأعراض لمدة أطول من ذلك، فتعاني الأم حينئذ مما يعرف باكتئاب ما بعد الولادة، والذي يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في تغيرات أو مضاعفات جسدية أو كيميائية حيوية أثناء الحمل أو المرور بتجربة ولادة مؤلمة، بالإضافة إلى العوامل الشخصية مثل غياب الشريك والوضع المالي السيئ.
كما أن النساء المُعرضات بشكل عام لمشاكل نفسية ومزاج اكتئابي أكثر عُرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
وحذرت المؤسسة من أن اكتئاب ما بعد الولادة يمكن أن يسبب مشاكل في النمو لدى الطفل، والتي يمكن أن تكون ذات طبيعة معرفية وعاطفية.
وفي الحالات البسيطة والمتوسطة يمكن مواجهة اكتئاب ما بعد الولادة من خلال العلاج النفسي، على سبيل المثال العلاج السلوكي المعرفي.
وفي الحالات المتأخرة يمكن اللجوء إلى الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
التصفح المهلك للأخبار السلبية.. كيف تحمي صحتك النفسية من التدفق الإعلامي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح من الصعب تفادي تأثير التدفق الإعلامي المتواصل، الذي تتخلله أحداث سياسية كبرى وصور حروب مأساوية، على الصحة النفسية. تشير الدراسات إلى أن هذا التدفق يترك آثارًا سلبية عميقة، مثل انخفاض الشعور بالتفاؤل وتزايد القلق النفسي.
أثر الأخبار السلبية على النفسية
خلصت دراسة عام 2021 إلى أن التعرض للأخبار السلبية لمدة دقيقتين فقط كافٍ لتقليل التفاؤل بشكل كبير.
كما أظهرت دراسة أخرى عام 2022 أن الاستهلاك المفرط للأخبار السلبية يرتبط بمشاكل صحية، حيث يجد الأفراد صعوبة في الانفصال عن الأحداث السلبية ويعيشون في حالة دائمة من القلق.
التصفح المهلك
يعد "التصفح المهلك" للأخبار حالة نفسية تنتج عن الاستمرار في البحث عن معلومات تدعم الصور السلبية التي شاهدها الفرد. وهذا يزيد من الألم النفسي ويجعل العالم يبدو مكانًا أكثر خطورة.
كيف تحمي نفسك؟
تجنب الصور المزعجة: أوصت ناثالي كراه بتجنب مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو المزعجة واستبدالها بالمعلومات المكتوبة.
التواصل مع الآخرين: يمكن للمحادثات مع المقربين تخفيف العبء النفسي، مما يساعد على التعامل مع المشاعر المرتبطة بالأحداث.
فحص دوافع المحتوى: يجب التساؤل حول الغرض من نشر المحتوى الذي يتابعه الشخص على وسائل التواصل، وتجنب مشاركة الصور التي لا تهمه شخصيًا.
التعامل مع الآراء المختلفة
في ظل التوترات السياسية العالمية، تقترح كراه أن يركز الأشخاص على موضوعات أقل إثارة للجدل، وأن يراجعوا مواقفهم بعقلانية، مما قد يقلل من حدة الخلافات.
الحفاظ على التوازن النفسي وسط التحديات الإعلامية يتطلب وعيًا بتأثير الأخبار وتبني عادات صحية للتعامل معها.