ناطق الحكومة : بيان تحالف 12 سقوطاً أخلاقياً ومحاولة بائسة للتغطية على جرائم العدو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
واعتبر ناطق الحكومة بيان تحالف الـ12 دولة، سقوطاً أخلاقياً ومحاولة بائسة للتغطية على جرائم الكيان الصهيوني، ويؤكد في ذات الوقت حقيقة وقوف ودعم ومساندة أمريكا والدول الغربية وكذا الدول المنساقة معها للكيان الصهيوني في ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وأكد أن تحالف الـ 12 الدولة، يأتي لحماية السفن الإسرائيلية وجرائم الكيان الغاصب، وليس كما تدّعيه أمريكا والدول الغربية، لحماية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، مجدداً التأكيد على أن الملاحة في البحر الأحمر آمنة، وأن القوات المسلحة اليمنية، لا تستهدف أي سفن، باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة.
واستهجن ناطق الحكومة، استمرار دعم أمريكا المتواصل لحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة، وكذا الدور الإجرامي المشبوه لدول الغرب الكافر المساند للدور الأمريكي والمشارك بصورة مباشرة في الإجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين والتي يحركها اللوبي الصهيوني لخدمة وأجندة مصالحه.
ونوه بتضحيات منتسبي القوات البحرية، الذين يساندون الشعب والمقاومة الفلسطينية بمنع مرور السفن الإٍسرائيلية أو المتجهة للكيان وما قدمته من شهداء على طريق الانتصار للقدس نتيجة استهداف العدو الأمريكي لزوارق يمنية في البحر الأحمر.
وشدد على دور أنظمة وشعوب الأمة العربية والإسلامية ومسؤوليتها في التحرك الجاد لمواجهة الإجرام الأمريكي الصهيوني الغربي، وبما يمليه قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف والمنطلقات الإنسانية والأخلاقية لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الوسائل والإمكانيات.
وأشاد الشامي، بالصمود العظيم للشعب والمقاومة الفلسطينية أمام الصلف والوحشية والإجرامي الصهيوني منذ أكثر من 88 يوماً بحق المدنيين والنساء والأطفال، وتقديم قوافل من الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض والمقدسات، بما في ذلك استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في عملية غادرة للكيان الصهيوني في لبنان.
وأثنى ناطق الحكومة على الزخم الجماهيري للشعب اليمني في مسيراته المليونية الأسبوعية بالعاصمة صنعاء والمحافظات، وما تمثله من دعم وإسناد للشعب الفلسطيني وتأييداً للمواقف والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية من استهداف لعمق العدو الصهيوني أو استهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
*سبأ *
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ناطق الحکومة
إقرأ أيضاً:
قبائل الجميمة تعلن النكف والنفير لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
الثورة نت/..
أعلنت قبائل الجميمة في محافظة حجة، النكف القبلي والنفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة والبراءة من الخونة.
وأكدت في لقاء قبلي اليوم الثلاثاء ، الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ردا على الجرائم التي يرتكبها الشيطان الأكبر والكيان الغاصب في اليمن وغزة.
كما أكدت في النكف بحضور مدير المديرية صدام المدومي، ومسئول التعبئة محمد المجش، ومدير أمن هلال موانس والمشايخ والأعيان والوجهاء الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل نصرة للشعب الفلسطيني.
ونددت بجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، وحي وسوق فروة في العاصمة صنعاء التي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.
واعتبرت قبائل الجميمة جرائم العدو الأمريكي بحق المدنيين، واستهداف الأعيان المدنية جرائم حرب مكتملة الأركان ولن تمر دون عقاب.
كما اعتبرت استهداف العدوان للمدنيين دليلا على عجز وفشل العدو الأمريكي المتغطرس، ولن يثني أحفاد الأنصار من نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق بل سيزيدهم قوة وصلابة وعزيمة على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة.
ووقع مشايخ وأعيان ووجهاء الجميمة على وثيقة شرف قبلية للبراءة من الخونة والعملاء، وأن كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وأشاد بيان صادر عن النكف القبلي، بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركا عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وحاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية.
وأعلن الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وشددت قبائل الجميمة على ضرورة توحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية، والالتفاف حول القيادة الثورية، واستمرار الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة لمواجهة مخططات الأعداء.
وأكدت الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.