جامعة السُّلطان قابوس تفتتح فعاليات المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية بصلالة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن جامعة السُّلطان قابوس تفتتح فعاليات المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية بصلالة، صلالة في 16 يوليو العُمانية افتتحت اليوم بمنتجع روتانا صلالة فعاليات أول مدرسة صيفية لأعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي بسلطنة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جامعة السُّلطان قابوس تفتتح فعاليات المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية بصلالة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صلالة في 16 يوليو /العُمانية/ افتتحت اليوم بمنتجع روتانا صلالة فعاليات أول مدرسة صيفية لأعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان التي تنظمها جامعة السُّلطان قابوس تحت شعار "تصميم المواد التعليمية لنمط التعلّم الهجين والتعلّم القائم على الكفاءات"، وتستمر 5 أيام.
رعى افتتاح الفعاليات سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار وتشتمل على تنفيذ حلقات عمل حول التعلّم الهجين المرن والتعلّم المبني على الكفاءات، بهدف تعزيز مهارات التدريس بما يحقق متطلبات جودة التعليم.
وألقى الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس جامعة السُّلطان قابوس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع كلمة أشار من خلالها إلى السعي المستمر من قبل جميع الدول والحكومات للاستثمار الأمثل في الموارد البشرية والمحافظة على جودة التعليم والارتقاء به، مضيفًا أنَّ جائحة كوفيد-19 غيرت طرق التواصل بين البشر، وأنَّ التحول من بيئات التعلّم التقليدية إلى بيئات التعلّم الافتراضية أصبح ضرورة ملحة لاستمرارية التعليم.
من جانبها قالت الدكتورة أسماء بنت سعيد الغسانية نائبة مدير مركز التميز في التعليم والتعلّم بجامعة السُّلطان قابوس إنّ المدرسة الصيفية تهدف إلى تزويد الأكاديميين بالمعرفة والمهارات الضرورية لتصميم وتنفيذ مقررات فاعلة تتناسب مع التعلّم الهجين المرن والتعلّم القائم على الكفاءة.
وأضافت أنَّ المدرسة الصيفية ستتيح الفرصة أمام الأكاديميين للمشاركة في مناقشات هادفة، والتعاون مع زملائهم من ذوي الخبرات العلمية المتنوعة من مختلف مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان، بالإضافة إلى استكشاف الاستراتيجيات التربوية المتطوّرة.
كما تطرَّق الدكتور براين بيتي أستاذ مشارك في تقنيات التعليم من قسم حقوق الملكية ودراسات القيادة وتقنيات التعليم في جامعة سان فرانسيسكو إلى برامج تطوير وتقييم نموذج تصميم المقرر الهجين لبيئات التعلّم المختلطة لدعم تعلّم الطلبة، مشيرًا إلى أنَّ نمط التعلّم الهجين المرن اكتسب زخمًا كبيرًا على مستوى العالم، حيث أدركت المؤسسات التعليمية إمكاناته وقامت باعتماده، وأدركت عدد من الشركات مميزات هذا النمط من التعليم مثل المرونة والفعالية من حيث التكلفة في تحسين مهارات القوى العاملة لديها وإعادة تشكيلها.
واستعرض الدكتور حسام الضامن مستشار تعليمي وأستاذ مشارك في المحاسبة بجامعة قطر دور المدرسة الصيفية في البحث عن طرق فريدة للجمع بين خبراء مبتكرين ومبدعين ومتمرسين في التعليم القائم على الأدلة والكفاءة باعتبارها حافزًا مؤثرًا في مسار التغيير للتعليم عبر الإنترنت والتحديات المتعلقة به.
ويشارك في فعاليات المدرسة الصيفية للهيئة الأكاديمية التي تنظمها جامعة السُّلطان قابوس ممثلة بمركز التميز في التعليم والتعلّم بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومركز تنمية الموارد البشرية نحو 50 أكاديميًّا من داخل وخارج سلطنة عُمان.
/العُمانية/
مصعب العُجيلي/ سعود الحضري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله
ولاية صلالة – عادل بن رمضان مستهيل
تحت رعاية الشيخ ثامر بن سعيد بن أحمد الشنفري، نظّمت إدارة جامع الشنفري مساء الخميس الموافق ٢٧ من رمضان المبارك لعام 1446هـ، ندوة دينية بعنوان "فاستبقوا الخيرات"، وذلك تخليدًا لسيرة والده، معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري، الوزير السابق وأحد رجالات الدولة البارزين، رحمه الله.
وقد أمّ المصلين في صلاة التراويح القارئ الشيخ محمد بن سعيد بامخالف ، بصوته الندي، مما أضفى على المناسبة روحانية خاصة.
و أقيمت الندوة عقب صلاة التراويح مباشرة، في ليلة مباركة من ليالي الشهر الفضيل، واستهلت بكلمة لفضيلة القاضي/ أحمد بن سالم بن عوض الشنفري، قاضي دائرة المحكمة الشرعية بصلالة، تحدث فيها عن بعض مناقب الشيخ الراحل، وسيرته العطرة في دعم أعمال البر الخيرية والمجتمعية، وحرصه على خدمة العلم والدين.
كما شارك في الندوة فضيلة الدكتور/ أحمد حسنين، الواعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الذي سلّط الضوء على البُعد الروحي والاجتماعي في شخصية الشيخ الراحل، مشيدًا بمسيرته في نشر الفضيلة وحبه للخير والعطاء.
و شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أبناء محافظة ظفار، وعددًا من العلماء والوجهاء والمحبين، حيث تناول المتحدثون جوانب متعددة من حياة الشيخ الشنفري، مسلطين الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء، وحرصه الدائم على خدمة العلم والعلماء، وتمسكه بمذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه في أصوله وفروعه.
وكان رحمه الله تعالى مضيافا كريما وبيته وقلبه مفتوحا للجميع فتجد المتحاج والفقير وعابر السبيل والمسؤول والصديق والمحب وغيرهم حاضرين بمجلسه . وهو قدوة في الوسطية والتسامح والالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد ونبذ الفرقة والاختلاف .
إطلاق جائزة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم
وفي ختام الندوة، أعلن راعي الحفل الشيخ ثامر بن سعيد الشنفري عن إطلاق "جائزة الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري لحفظ القرآن الكريم"، والتي ستُقام سنويًا في شهر رمضان المبارك تخليدًا لذكرى والده، وقد خصصت لها جوائز مالية قيمة، بهدف تشجيع أبناء محافظة ظفار على حفظ كتاب الله واتقان احكام التلاوة والتجويد والعمل بهداه .
جامع مبارك وتاريخ عريق
يُذكر أن جامع الشنفري قد خضع لتوسعة كبيرة عام 1997م، وما زال يؤدي دوره الريادي في خدمة المجتمع المحلي والدعوة، حيث شهد تنظيم العديد من الدروس والأنشطة الدينية، وكان منبرًا لنشر الفضيلة والخير.
سيرة مضيئة وإرث خالد
كان الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري أحد أبرز رجالات الدولة الذين أسهموا بصدق في نهضة عُمان الحديثة، إلى جانب السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. وقد عُرف بأعماله الخيرية والإنسانية، ودعمه الدائم للعلماء والفقراء، وترك أثرًا طيبًا في قلوب الناس بحسن خلقه وكرمه الجم.
الدعاء له بالمغفرة والرضوان
اختُتمت الندوة بدعاءٍ مؤثر، طلب فيه الحاضرون للشيخ الراحل الرحمة والمغفرة، سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يتقبل أعماله في ميزان حسناته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان، ويبارك في ذريته ويمدهم بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرته في حب الخير والعطاء.