أجلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، محاكمة المتهمين بتعذيب الأطفال ووضع مادة حارقة في مناطق حساسة بجسدهم بالجيزة، لجلسة 23 يناير الجاري.

كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، قد ألقت القبض على 5 متهمين منهم سيدة وابنتيها، بتهمة تعذيب طفلة تبلغ عشرة أعوام وتضع إحداهن لها «شطة وليمون وملح» في منطقة حساسة من جسدها بعد تكبيل أخرى لها.

وكشفت الأجهزة الأمنية، أن الواقعة وقعت في منتصف شهر فبراير الماضي 2023 في منطقة بشتيل بالوراق، وتم القبض على 5 متهمين منهم سيدة وابنتيها، واعترفن أن والدة الطفلة على علم بما يحدث وهي من حرضتهن على تعذيب أطفالها الثلاثة "ولد وبنتين" وألقى ضباط مباحث الوراق حينها أيضا القبض على والدة ووالد الأطفال وتم تقديم المتهمين الخمسة إلى النيابة العامة المختصة والتي قررت حبسهم جميعا على ذمة التحقيقات ووجهت لوالدي الأطفال اتهامات الإهمال وعدم رعايتهم وللسيدات الثلاثة الأخريات اتهامات تعريض حياتهم للخطر وتعذيبهم ولا يزالون محبوسين حتى الآن وأودع الاطفال الثلاثة في دار رعاية.

وواجهت النيابة الأم المتهمة وجارتيها بمقاطع الفيديو المنتشرة فاعترفن به وأنهن من ظهرن في الفيديو حيث أكدت الجارة وابنتها إنهما فعلتا ذلك بتحريض ومباركة الأم بحجة تأديب أطفالها كما اعترفت الأم أنها من طلبت منهما ذلك حتى يخشاها أطفالها ويطيعونها مرددة: «عايزاهم يسمعوا كلامي».

وقررت النيابة عرض الأطفال الثلاثة على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم وبيان ما لحق بهم من إصابات جراء التعدي عليهم بالضرب وأمرت بحجز المتهمات الثلاث على ذمة تحريات المباحث.

وبتكثيف التحريات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة أمكن تحديد وضبط المتهمتين المشار إليهما وتبين أنهما (ربة منزل وابنتها "لها معلومات جنائية" مقيمتان بدائرة قسم شرطة الوراق بالجيزة).

بمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بزعم تأديب الطفلة " 8 سنوات مقيمة بالعقار محل سكنهما"، بناءً على طلب والدتها "جارة المتهمتان وتربطها علاقة صداقة بهما".

وبفحص هاتف إحدى المتهمتين تبين احتوائه على عدة مقاطع أخرى تتضمن قيامهما بتعذيب شقيقي الطفلة المشار إليها ( سن 10 و 4 سنوات) وبمواجهتها بتلك المقاطع أيدت ارتكابها بناءً على رغبة والدة الأطفال لتأديبهم وتقويم سلوكهم.. وبسؤال والدة الأطفال، أيدت اعترافات المتهمتان.

اقرأ أيضاًمعاكسة الفتيات.. استمرار حبس المتهمين بالشروع في قتل شاب بالدقهلية

وقائع سرقات مختلفة.. سقوط 13 لصًا بضربة أمنية بالقاهرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الجيزة تعذيب الأطفال حوادث حوادث الأسبوع محاكمة محكمة

إقرأ أيضاً:

3 أمور تركها لنا رسول الله.. لو اتبعتها لا تضل أبدًا

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن سيدنا رسول الله ﷺ بلّغ فصدق، ولم يصدق في نفسه هكذا كشأن البشر، بل الذي صدّقه هو رب السماوات والأرض، من فوق سبعة أرقع، من فوق العرش العظيم.

 

وأضاف جُمعة أن سيدنا رسول الله ﷺ قال: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي) [أخرجه الترمذي] ، وروى مالك في القدر، والبيهقي في آداب القاضي : (إِنِّي قد خَلَّفْتُ فِيْكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا مَا أَخَذْتُمْ بِهِمَا، أو عَمِلْتُمْ بِهِمَا: كتابَ الله وسُنَّتِي، ولَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحوضَ)، فترك لنا هذه الثلاثة: كتاب الله، وعترة أهل البيت الكرام، وسنة المصطفى ﷺ ، وإذ بالله -سبحانه- يحفظ الثلاثة كما وعد، ولم يكن بيد سيدنا محمد ﷺ سيد البشر أن يحفظ شيئًا من هذا؛ فإنه كبشر لا حول ولا قوة في يده { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} فالحول والقوة لله وحده ،والمؤيِّد هو الله، والمصدِّق هو الله، والمؤكِّد هو الله ﷻ.

 

وتابع: ترك أمته وقد تلاعبت سائر الأمم بتراث أنبيائها ورجالها، ولم يكن بيده أن يحفظ الكتاب؛ قال تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } فحُفظ، وإذ بنا من الشرق والغرب بيدنا كتاب واحد، لا نعرف سواه ولا يضرب بعضنا رقاب بعض من أجل أنه يُنكر جزءًا منه، أو يثبت جزءًا آخر. والنبي ﷺ رأى بعينيه كيف مات أبناؤه أمامه. فما الذي دعاه بتلك المخاطرة إن لم يكن مؤيدًا من رب السماوات والأرض لِلَّهِ ويقول: (تركت فيكم عترة أهل بيتي) من أدراك يا سيد الخلق أنه سوف يكون لك عترة ونسل من (الحسن) و(الحسين) نسل يملأ الأرض جميعًا في مشرقها ومغربها، من الذي أخبرك بذلك؟ إن الذي أخبره هو العزيز الحكيم الذي يقول للشيء كن فيكون، الذي يأمر في كونه - سبحانه وتعالى - ؛ فلا يتأخر الكون عن أمره وكيف ذاك وهو خالقنا وبيده نواصينا.

 

وأشار جمعة إلى أنه ما كان النبي المصطفى ﷺ والحالة هكذا في وفاة أهله أن يقول ذلك من عند نفسه، فلما قالها أيّده الله الذي أخبره بها؛ وحفظ كتابه، وحفظ أهل بيته.. (الحسن) و(الحسين) تعرضا للقتل فسُمَّ هذا، وقتل هذا، وأبناؤهما أُبيدوا جميعًا عن بكرة أبيهم، فنجى الله ﷻ (علي زين العابدين) و(الحسن المثنى) و(زيد الأبلج) ومن الثلاثة الصغار أبناء (الحسن) و(الحسين) جاء النسل الشريف.

مقالات مشابهة

  • النيابة تناظر المتهمين فى اختلاق واقعة سحر مؤمن زكريا للتأكد من هويتهم
  • 7 معلومات عن والدة هادية غالب.. ما سر تسميتها بـ سامنتا عز العرب؟
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • وضعت رضيعتها داخل الميكروويف لخلاف مع زوجها .. صورة
  • دراسة: حرمان الأم من النوم أثناء الحمل يهدد المولود بتأخر النمو
  • تخطط لجنازتها بعد زيارة قصيرة للطبيب
  • 3 أمور تركها لنا رسول الله.. لو اتبعتها لا تضل أبدًا
  • تأجيل ثاني جلسات محاكمة سعد الصغير في قضية سب طليقته لـ 26 أكتوبر المقبل
  • محكمة الاستئناف الكويتية تؤيد حكم السجن 47 عاماً لأم حاولت قتل ابنتها بالأنسولين
  • عضو «القومي للمرأة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل واجب على الأم