فيديو لا يصدق.. لحظات تحبس الأنفاس لانقلاب طائرة لكرة نار ثم رماداً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حصد مقطع فيديو يحبس الأنفاس ملايين المشاهدات على تطبيق “إكس”، وأثار الكثير من الجدل، فقد وثق المقطع انقلاب طائرة وتحولها لكرة نار ثم رماد.
وقد وثق مقطع الفيديو حادث اصطدام طائرتين بين رحلة الخطوط الجوية اليابانية رقم 516 وطائرة خفر السواحل اليابانية JA722A الطائرة المنكوبة.
. ماذا فعلوا للحصول على التدفئة؟
وقد ظهر خلال المقطع العديد من المشاهد المرعبة، فقد ظهرت بقايا الطائرة المحطمة وذلك بعدما احترقت.
وقد اندلعت النيران في الطائرة، وذلك على مدرج مطار هانيدا الدولي بطوكيو، لتنقلب المركبة إلى كرة نار ثم رماد مطحون.
وقد تمكّن الطيارون من وقف الطائرة بشكل آمن، وتوجيه الركاب المذعورين باستخدام مكبرات الصوت أثناء الإخلاء، ودون التسبب في أي إصابات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبور طائرة نتنياهو فوق دول أوروبية دون اعتقاله يثير الجدل
استنكر حقوقيون وناشطون عبور طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فوق دول أوروبية، مثل فرنسا وكرواتيا وإيطاليا، دون تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحقّه بتهم ارتكاب جرائم حرب، وسط اتهامات بتواطؤ هذه الدول مع ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
وكانت وكالة "سند"، التابعة لشبكة الجزيرة، قد رصدت إقلاع الطائرة الإسرائيلية الحكومية التي تقل نتنياهو، من العاصمة المجرية "بودابست" أمس الأحد نحو العاصمة الأميركية واشنطن، بحسب بيانات ملاحية من موقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع حركة الطائرات.
وعَبَرت الطائرة، من طراز "بوينغ 767" تحمل رقم التسجيل (4X-ISR)، المجال الجوي لكرواتيا وإيطاليا وفرنسا، وجميعها دول موقعة على "معاهدة روما"، وملزمة بموجب القانون الدولي بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، الذي صدَر في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتُعد تلك الدول الثلاث طرفا في المحكمة الجنائية الدولية، وموقعة على نظام روما الأساسي، وإذا لم تمتثل لقرار المحكمة، يمكن لها أن "تحيل المسألة إلى جمعية الدول الأطراف أو إلى مجلس الأمن إذا كان مجلس الأمن قد أحال المسألة إلى المحكمة"، بموجب المادة 87 من نظام روما.
إعلانيُذكر أن الطائرة الإسرائيلية التي تُقلّ نتنياهو كانت قد هبطت بالمجر في الثاني من أبريل/نيسان، في تحدٍ لقرار المحكمة الجنائية، مما دفع الحكومة المجرية لاحقا إلى إعلان انسحابها من اتفاقية روما، ورفضها تسليم نتنياهو.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في أيرلندا "ستيفن بوين": إنه "لأمر مفجع أن نرى القادة الأوروبيين غافلين بدلا من تأمين اعتقاله، وبقدر ما تستطيع الدول رفض تصريح التحليق لنتنياهو، فيجب عليها أن تفعل ذلك. لا يمكننا السماح بأن تكون سماء أوروبا ملاذا آمنا للهاربين من العدالة الدولية".
1/4 Responding to reports that Prime Minister Netanyahu’s plane was about to leave Budapest, Stephen Bowen, Executive Director Amnesty Ireland noted: “This wanted man can not leave Hungary without travelling through the sovereign territory or airspace of many European countries.
— Amnesty Ireland (@AmnestyIreland) April 6, 2025
ودوّنت الكاتبة إل سي كريس تقول إن "نتنياهو سافر مباشرة من المجر إلى الولايات المتحدة لمقابلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهذا مجرم حرب مطلوب دوليا، يسافر بحرية عبر معظم أنحاء العالم الغربي. يا له من عارٍ مُطلق".
There's no such thing as international law, it's a fiction never meant to apply to western nations and their clients. https://t.co/B8ocm6ZQ1Z
— Shrill by Mouth (@Iskesullas) April 7, 2025
وغرّد أحدهم: "لا يوجد شيء اسمه القانون الدولي، فهو مجرد خيال لم يتم وضعه لينطبق على الدول الغربية وعملائها".
واستذكر متابعون اضطرار طائرة رئيس بوليفيا للهبوط في النمسا عام 2013، بعد أن رفضت فرنسا والبرتغال فتح مجاليهما الجويين للطائرة، للاشتباه في أنها تحمل على متنها مسرب المعلومات الاستخباراتية الأميركي إدوارد سنودن.
إعلانوغرد أحدهم: "يبدو وقتا مناسبا للتذكير عندما أُجبرت طائرة إيفو موراليس على الهبوط في النمسا في عام 2013، لمجرد الاشتباه في إيوائها إدوارد سنودن".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن طائرة نتنياهو اتخذت مسارا زاد من طول الرحلة بنحو 400 كيلومتر في رحلتها من المجر لأميركا، لتجنب التحليق فوق الدول الأوروبية الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية التي قد تنفذ أمر المحكمة باعتقاله، مثل أيرلندا وآيسلندا وهولندا.
وبهذا الشأن، قال الكاتب والصحفي علي أبو نعمة: "نتنياهو لن يجرؤ على زيارة دول لا يستطيع ولا يُسمح له بالتحليق فوقها، رغم تواطؤ حكوماتها في مجازره الجماعية المستمرة، وتؤكد صحيفة هآرتس أنه تجنب التحليق فوق دول يخشى أن يُعتقل فيها، وهذا يعني أنه حصل على ضمانات من شريكيه في الإبادة الجماعية، إيمانويل ماكرون وجورجيا ميلوني، بأنه آمن ومرحب به في فرنسا وإيطاليا".