الأجهزة الأمنية في تونس توقف صحفياً يعمل في مكتب قناة الجزيرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن مدير مكتب قناة الجزيرة في تونس لطفي الحاجي، أنّ الأجهزة الأمنية أوقفت الزميل الصحفي سمير ساسي، والذي يعمل في المكتب، بعد مداهمة منزله.
وأشار الحاجي إلى أن قوات الأمن قامت بتفتيش المنزل وحجز الحاسوب الخاص بالزميل ساسي، إلى جانب مصادرة هاتفه وهواتف زوجته وأبنائه، منوهاً إلى أنه لم تفصح قوات الأمن له ولعائلته عن أسباب اعتقاله، والمحامون بصدد البحث عن مكان توقيفه.
ولم يصدر توضيح من السلطات الأمنية في تونس حول حادثة التوقيف، علماً أن مكتب قناة الجزيرة مغلق في البلاد منذ 25 تموز/ يوليو 2021، بقرارٍ من الرئيس قيس سعيّد، دون ذكر الأسباب.
ورغم قرار إغلاق المكتب، يواصل صحفيو قناة الجزيرة العمل والقيام بتغطياتهم الصحفية في تونس.
يشار إلى أن القضاء التونسي أصدر الاثنين الماضي، مذكرة توقيف بحق الصحفي المستقل زياد الهاني، بعد انتقاد وزيرة التجارة كلثوم بن رجب، ووجهت له تهمة "تعمد الإساءة إلى الغير أو إزعاج راحتهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات".
ونددت نقابة الصحفيين التونسيين بالقرار، واعتبرته "انحرافاً خطيراً لمؤسسة وكالة الجمهورية بالإجراءات التي تنظم تتبع الصحفيين جزائياً، في محاولة يائسة لإخراس صوتٍ ناقد".
وحذرت منظمات غير حكومية محلية ودولية من خطورة التوجه القمعي للسلطة الحالية في تونس، مع تفرد الرئيس قيس سعيّد بالسلطات في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزيرة تونس الصحفي اعتقاله قيس سعي د تونس الجزيرة اعتقال الحريات صحفي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة الجزیرة فی تونس
إقرأ أيضاً:
الدائرة الأمنية 25 بمراكش: نموذج في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمان
الدائرة الأمنية 25 في مراكش تُعد بالفعل نموذجًا يُحتذى به في مجال مكافحة الجريمة، حيث تميزت بخبرتها الواسعة وجهودها المستمرة في تحسين الأوضاع الأمنية. بفضل القيادة الحكيمة والفعالة من قبل رئيسها حيث تمكنت الدائرة الأمنية من تحقيق نتائج ملموسة في تقليص الجرائم المتعلقة بالمخدرات والشغب، وتعزيز الأمان في الأحياء التي كانت تعاني من هذه المشكلات.
التحسن الكبير الذي شهدته المنطقة يُعتبر نتيجة للعمل الجماعي والاحترافي الذي بذلته عناصر الدائرة الأمنية 25، وهو ما جعل السكان يشعرون بالأمان والاطمئنان. الدائرة الأمنية لم تقتصر على القيام بالدور التقليدي للشرطة فقط، بل كانت جزءًا أساسيًا من تحسين الحياة اليومية للسكان المحليين من خلال إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
استجابة السكان المحليين لهذه الجهود كانت إيجابية، مما يعكس تقديرهم لعمل رجال الأمن. هذا النوع من التفاعل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع يعزز الثقة المتبادلة ويزيد من فعالية التعاون في المستقبل.
إحدى النقاط التي يمكن البناء عليها هي تعزيز الشراكة بين الشرطة والمجتمع المحلي، بحيث يتم إشراك السكان في برامج توعية وتثقيف حول كيفية الإبلاغ عن الجرائم والمساهمة في تعزيز الأمان.
من خلال استمرار هذا العمل الجاد والمتواصل، يمكن للدائرة الأمنية 25 أن تظل واحدة من أكثر الدوائر نجاحًا في تحقيق الأمن والاستقرار في مراكش، وتُعد نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن المغربية.
مصطفى عرباوي