إتفاق بين الامم المتحدة ومركز الملك سلمان لمساعدة النازحين قسراً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
وقّعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود الاستجابة الإنسانية الهادفة لمساعدة النازحين قسرًا في تشاد والسودان وجنوب السودان، من خلال تقديم المواد الإغاثية الطارئة.
وقد جرى التوقيع على الاتفاقية في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، وذلك من قبل كل من مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج، المهندس أحمد بن علي البيز، وخالد خليفة، مستشار المفوّض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي.
وسوف تقدم المفوضية بموجب هذه الاتفاقية المواد الإغاثية الطارئة والأكثر إلحاحًا المتعلقة بالإيواء، بالإضافة إلى البطانيات والمراتب والأغطية وأدوات المطبخ وغيرها من المواد الإغاثية غير الغذائية، بهدف تحسين الظروف المعيشية لمن هم بأمس الحاجة للمساعدة، بالإضافة إلى إعانتهم على الحفاظ على صحتهم وكرامتهم.
وفي هذا السياق، نوه خالد خليفة، بالشراكة مع مركز الملك سلمان وجدد تقديره للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، وقال: “للمملكة العربية السعودية دور هام في دعم الجهود الإغاثية للمفوضية في مناطق مختلفة من العالم، ونحن نعوّل على دعمها الثابت الذي يساعدنا على القيام بمهامنا على الوجه الأمثل”. وأضاف: “سيمكن هذا التمويل الإضافي لحالة الطوارئ الناتجة عن الأزمة في السودان المفوضية من تعزيز مساعداتها المنقذة لحياة الأشخاص الأكثر ضعفاً في السودان وجنوب السودان وتشاد وتوسيع نطاقها”.
من جهته قال المهندس أحمد بن علي البيز: “تعد هذه المساعدات ضرورية لدعم النازحين الأكثر ضعفاً في مناطق مختلفة في السودان واللاجئين في جنوب السودان وتشاد، وسيتم بموجب هذه الاتفاقية توزيع 14,960 قطعة من المواد غير الغذائية في السودان وكذلك 3,917 قطعة من المواد الإيوائية في تشاد و 2,045 قطعة من المواد غير الغذائية في جنوب السودان، حيث سيستفيد من تلك المواد 100,693 فرداً.”
أجبر الصراع في السودان أكثر من 7 ملايين شخصٍ على الفرار من بيوتهم، من ضمنهم لاجئون ونازحون داخلياً وعائدون. ومع غياب نهاية تلوح في الأفق لأعمال العنف التي تشهدها البلاد، يلتمس السكان الأمان والحماية داخل حدود السودان، وفي الدول المتاخمة مثل تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى والتي تتفاقم فيها الاحتياجات الإنسانية مع استمرار موجات النزوح الناجمة عن انعدام الأمن والأمان، فيما تعمل فرق الطوارئ التابعة للمفوضية مع كافة الجهات المعنية لمساعدة النازحين من خلال توفير خدمات الحماية الأساسية والإمدادات الإغاثية الطارئة في السودان والدول المجاورة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إتفاق الامم ا بين ومركز الملک سلمان فی السودان من المواد
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنما
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة أجرت عمليات ترحيل جماعية لحوالي 299 شخصا من دول العالم الثالث إلى بنما، مشيرة إلى أنهم "تعرضوا لظروف احتجاز قاسية وسوء معاملة".
وسجلت المنظمة، في تقرير لها، إن عمليات الترحيل التي قامت بها الولايات المتحدة جرت خلال الفترة ما بين 12 و15 فبراير/شباط الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تناشد واشنطن وقف "الإلغاء الانتقامي" لإقامات الطلابlist 2 of 2فرنسا تنتقد عدم احترام معايير المحاكمة العادلة في قضية "التآمر" بتونسend of listوأكدت أن إجراء الترحيل حرم المهاجرين من حق طلب اللجوء، وأبرزت أنه جرى احتجاز هؤلاء الأشخاص في ظروف تحرمهم من إمكانية التواصل مع العالم الخارجي.
كما وثقت المنظمة، في تقريرها، أن الأشخاص المرحلين عانوا من الاحتجاز السري في بنما، وتمت مصادرة هواتفهم وعزلهم عن العالم الخارجي.
كما أفاد مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش، بأن الحكومة الأميركية أرسلت "أشخاصا مكبلين بالأصفاد إلى دولة ثالثة دون أن تمنحهم فرصة طلب اللجوء".
وشددت المنظمة على أن الولايات المتحدة الأميركية وبنما مطالبتان بضمان إجراءات لجوء عادلة، وأكدت أنه "لا يجوز ترحيل أي شخص قسرا إلى مكان خطر دون تقييم كامل وعادل لطلب لجوئه".
استنادا إلى قانون صدر عام 1996.. إدارة ترامب تعتزم تغريم المهاجرين الخاضعين لأوامر الترحيل 998 دولارا يوميا في حالة عدم مغادرتهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم إذا لم يسددوا الغرامة
للمزيد: https://t.co/QCdJi4xb57 pic.twitter.com/IUdmDf6ClR
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 8, 2025
إعلانوسجلت المنظمة الحقوقية الدولية أنها أجرت مقابلات خاصة مع 48 شخصا من أصل 299 تم ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى بنما، ضمنهم 15 رجلاً و32 امرأة وطفل واحد.
وأشار التقرير إلى أن الأشخاص المرحلين ينحدرون من دول متعددة هي أفغانستان وأنغولا والكاميرون والصين وإريتريا وإثيوبيا وإيران ونيبال وأوزبكستان وباكستان وروسيا بالإضافة إلى الصومال وسريلانكا.
وأوضحت المنظمة أن الأشخاص المرحلين كانوا قد دخلوا الأراضي الأميركية قادمين من المكسيك بعد تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأمس الأربعاء، وجهت منظمتان حقوقيتان دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.