هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير: 51 أسيرة من قطاع غزة تواجهن ظروفاً مأساوية في معتقل (الدامون)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن 51 أسيرة من قطاع غزة، بينهن مسنات وطفلات تتعرضن للتعذيب وتواجهن ظروفاً قاسية في معتقل “الدامون”.
ونقلت وكالة وفا عن الهيئة والنادي قولهما في بيان مشترك اليوم: إن عدد الأسيرات من القطاع أعلى من هذا العدد إلا أن المعلومات المتوفرة تفيد فقط بوجود 51 أسيرة في معتقل “الدامون” لا تتوفر إلا أسماؤهن، وبعض المعطيات التي نقلتها الأسيرات حول أوضاعهن، إذ تواجهن عمليات تنكيل على مدار الوقت، ومحتجزات في ظروف مأساوية، كما كل الأسرى من قطاع غزة.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أنهما لم يتمكنا من الحصول على أي معطيات دقيقة عن أعداد أسرى القطاع وأماكن احتجازهم أو أوضاعهم الصحية، إذ يواصل الاحتلال ممارسة جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويمنع الطواقم القانونية التابعة للمؤسسات الحقوقية من زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم، كما يرفض السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم ما يزيد المخاوف على مصيرهم.
وبينت الهيئة والنادي أن شهادات الكثير من أسرى قطاع غزة الذين تم إطلاق سراحهم كشفت تعرضهم لعمليات تعذيب وتنكيل فظيعة كانت آثارها ظاهرة على أجسادهم فور الإفراج عنهم، فضلاً عن أن إعلام الاحتلال كشف عن استشهاد مجموعة من أسرى القطاع دون الكشف عن هوياتهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: تصعيدات خطيرة في التعامل مع الأسرى بمركز "عتصيون"
رام الله - صفا كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، عن تصعيدات خطيرة ينتهجها جنود الاحتلال في التعامل مع المعتقلين في مركز توقيف "عتصيون". وأشارت الهيئة في بيان يوم الثلاثاء، إلى أن هناك أساليب جديدة تهدف إلى إلحاق الضرر الجسدي والنفسي بهم. ووفقًا لزيارة محامية الهيئة الأخيرة لمركز التوقيف، بينت أنه يتم احضار المعتقلين للزيارة مقيدي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين، بالاضافة الى أكياس بلاستيكية تغطي رؤوسهم بالكامل، وفي ذلك تذكير لمشاهد التحقيق القاسية التي استخدمت في بداية الانتفاضتين الأولى والثانية. ووصف التقرير الكيس البلاستيكي الذي يغطي وجه المعتقل، اذ يلف رأسه بالكامل، ويكون مشدود ومربوط للخلف وضاغط على الفم والأنف، ما يخلق صعوبة بالتنفس. وبينت أن هذا كان واضح خلال زيارة المعتقلين جميعهم دون استثناء، كما بدا عليهم التأثر النفسي من هذا الأسلوب الجديد في التعذيب والاهانة. وأشار محامية الهيئة إلى أنه كان يتم إحضار المعتقل للزيارة ولا يوجد كرسي يجلسون عليه، وطبيعة اقتيادهم لغرفة الزيارة فيها الكثير من الرعب، من حيث كيفية نقلهم واحاطتهم بهم، بالإضافة إلى محاولات كثيرة للتشويش على الزيارة، من خلال تفتيش الدفتر الذي كان بحوزتها، أو بمطالبتها بإنهاء الزيارة. ولفتت إلى أن كافة الأسرى الذين تم زيارتهم تعرضوا للضرب والتعذيب، والكدمات تظهر بوضوح على أجسادهم. وذكرت أن غرف الأسرى تعرضت خلال الأيام الماضية لأربعة اقتحامات دون أي أسباب تبرر ذلك. يذكر أن مركز توقيف "عتصيون" يقع بين محافظتي الخليل وبيت لحم، ويتولى الإداارة والاشراف عليه وحدة من جيش الاحتلال، ويحتجز فيه اليوم ما يقارب ١٢٠ أسيرًا، غالبيتهم موقوفين أو صدر بحقهم قرارات اعتقال إداري. فيما بلغ عدد زيارات الأسرى الإجمالي في مركز التوقيف منذ استئناف الزيارات نهاية العام الماضي إلى ( 916 ) زيارة.