أمير الكويت يعين رئيسا جديدا للوزراء
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الخميس, 4 يناير 2024 2:38 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الكويت، الخميس، تعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح، رئيسا للوزراء، في أول قرار يصدره الأمير الجديد بعد توليه مقاليد الحكم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (كونا) أنه صدر “أمر أميري بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيسا لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة”.
ويأتي تعيين محمد السالم الصباح خلفا للشيخ أحمد النواف، نجل الأمير الراحل الذي تولى رئاسة الحكومة ابتداء من يوليو 2022.
وكان أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، قد انتقد النواب والحكومة في كلمة ألقاها الشهر الماضي، أمام مجلس الأمة (البرلمان)، بعد أدائه اليمين الدستورية، ليصبح الأمير الـ17 للكويت، خلفا لأخيه الأمير نواف، الذي توفي يوم 16 ديسمبر عن 86 عاما.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي.. الرئيس السيسي يناقش تطورات الأوضاع في غزة مع أمير الكويت
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد على عمق وقوة ومتانة العلاقات التاريخية بين شعبي مصر والكويت، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد سمو الشيخ مشعل.
ومن جانبه، أكد أمير الكويت على اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، وحرصه على تعزيزها في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث شهد التأكيد على توافق الرؤى بين مصر والكويت تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة وإدانتهما واستنكارهما لاستئناف اسرائيل أعمالها العدائية على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن سقوط مئات الضحايا بين شهداء ومصابين من المدنيين، ومن بينهم أطفال ونساء، وذلك في إنتهاك صارخ للقانون الدولي ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، وفي اطار المساعي المبيتة لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من اهالي القطاع للهجرة. وحذر الرئيس وأمير الكويت من إستمرار الإعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة وما سوف يترتب عليها من تداعيات إنسانية وتدهور للوضع وتوسع للصراع الإقليمي وتقويض لفرص السلام والإستقرار في المنطقة، مشددين على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يعد الضمان الوحيد للتوصل للسلام الدائم بالشرق الأوسط.