طهران تتهم إسرائيل بمسؤوليتها عن انفجارين مزدوجين في إيران.. والعدل الدولية تعلن عن عقد جلسات استماع بشأن طلب جنوب إفريقيا بالتحقيق في جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، الخميس، عن وجود مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع بعد أن ألقى مسؤولون إيرانيون باللوم على إسرائيل في انفجارين مزدوجين في إيران وهددوا بالانتقام.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارات وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه تعليق.
فيما أعلنت محكمة العدل الدولية، إنها ستعقد جلسات استماع علنية الأسبوع المقبل، بشأن طلب جنوب إفريقيا بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، بما في ذلك إبادة جماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.
في حين، أفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، الخميس، باستشهاد عشرات المدنيين الفلسطينيين، من ضمنهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي.
واستشهد 14 فلسطينيا، من ضمنهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة صلاح، يؤوي نازحين غرب خان يونس، جنوب القطاع.
وارتفع عدد الشهداء جراء قصف طائرات الاحتلال أرضا زراعية تؤوي نازحين غرب خان يونس إلى 6.
كما استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس.
وقصفت الطائرات ومدفعية الاحتلال منازل في مخيم المغازي وقرية المصدر وسط غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
فيما شهدت منطقة الزوايدة وسط القطاع قصفا مدفعيا وجويا عنيفا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إثر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة لليوم الـ90 إلى ما يزيد عن 22,300 شهيد، من ضمنهم 9600 طفل و6750 امرأة على الأقل، إلى جانب 7000 مفقود، وما يزيد عن 57,200 مصاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إيران محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا جرائم الاحتلال المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".