عاجل. بينهما قيادي.. قتيلان في قصف على مقر للحشد الشعبي في بغداد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت "قيادة عمليات حزام بغداد" في الحشد الشعبي، إنها "تزف القائد المجاهد الحاج أبو تقوى السعيدي نائب قائد عمليات حزام بغداد الذي ارتقى شهيدًا إثر عدوان أميركي غاشم".
أدى هجوم بطائرة مُسيرة في شرق بغداد، اليوم الخميس، إلى مقتل عنصرين من الحشد الشعبي، أحدهم قيادي، بعد غارة استهدفت مقر للفصيل المقرب من إيران
وأعلنت بدورها "حركة النجباء العراقية" عن مقتل قيادي بالحشد الشعبي ومرافقه في "قصف أميركي" على مقر الدعم اللوجستي في بغداد، وأضافت أن قصف الطيران الأميركي استهدف مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي في شارع فلسطين ببغداد.
وجاءت تلك التطورات في وقت تسود فيه المخاوف من اتساع رقعة الحرب المندلعة في قطاع غزة بعد اشتعال الجبهة اللبنانية وتحركات الحوثيين في البحر الأحمر، وقصف مقرات وقواعد أميركية في العراق وسوريا.
من جهتها، قالت "قيادة عمليات حزام بغداد" في الحشد الشعبي، إنها "تزف القائد المجاهد الحاج أبو تقوى السعيدي نائب قائد عمليات حزام بغداد الذي ارتقى شهيدًا إثر عدوان أميركي غاشم".
وتأتي هذه التطورات الأمنية، بعد سلسلة هجمات طالت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة"، وصل عددها قرابة 100 هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد أيام على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل إمام مسجد في ولاية نيوجيرسي الأمريكية إثر تعرضه لإطلاق نار على الهواء مباشرة.. مذيعة إسرائيلية تظهر وهي تضع مسدساً على خصرها داخل الأستوديو سانشيز يزور القوات الإسبانية في بغداد ويؤكد أن بلاده ملتزمة "باستقرار وسيادة" العراق العراق الولايات المتحدة الأمريكية اعتداء العراقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الأمريكية اعتداء العراق حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى محكمة ضحايا لبنان بنيامين نتنياهو روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی بغداد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".