العراق يحمل قوات التحالف الدولي مسؤولية قصف مقر للحشد في بغداد
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
4 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وصف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الخميس، استهداف مقر الحشد الشعبي في بغداد بـ العمل الإرهابي”، فيما حمل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر.
وقال رسول في بيان: “في اعتداء سافر وتعدٍّ صارخ على سيادة العراق وأمنه، أقدمت طائرة مسيرة على عمل لا يختلف عن الأعمال الإرهابية، باستهداف أحد المقارّ الأمنية في العاصمة بغداد، اليوم الخميس، مما أدى إلى وقوع ضحايا في هذا الحادث المرفوض جملة وتفصيلاً”.
واضاف، أن “القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة، الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي”.
وشدد على أنه “نعدُّ هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني، بارتفاع حصيلة قصف مقرّ الحشد الشعبي إلى 8 منتسبين بينهم شهيدان اثنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: تسليم الأسرى يحمل رسائل متعددة للإسرائيليين والمجتمع الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت الكاتبة والباحثة السياسية الدكتورة تمارا حداد من رام الله، تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة بعد تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين من قبل حركة حماس إلى الصليب الأحمر الدولي.
وأشارت عبر مداخلة هاتفية لقناة "النيل للإخبار"، إلى أن التسليم يُظهر نجاحًا في تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وأنه يحمل رسائل متعددة للإسرائيليين والمجتمع الدولي.
وأوضحت، أن التسليم في منطقة دير البلح في قطاع غزة يحمل دلالات سياسية، مثل التأكيد على أن هناك مناطق لم تتعرض للدمار، وأن حركة حماس ما زالت متمسكة بمقاومتها ولن تستسلم، كما نوهت إلى أن مشاهد الأطفال والنساء في هذه المراحل من التسليم قد تحمل رسائل مختلطة وتُستخدم بطريقة عكسية في إسرائيل.
وفيما يتعلق بالمفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، أكدت أن المرحلة الأولى كانت سهلة نسبيًا لإسرائيل لأنها تتعلق فقط بإخراج المحتجزين، دون مطالبات سياسية أو أمنية، أما المرحلة الثانية فتواجه صعوبة أكبر لأنها تتضمن مطالب معقدة مثل انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإعادة الإعمار، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا في إسرائيل بشأن أمنها القومي.
وشددت على أهمية ضغط الوسطاء، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بشكل فعال، كما تناولت مسألة التهجير الطوعي التي تسعى إسرائيل لتحقيقها، مشيرة إلى أن ذلك قد يتسبب في أزمات إنسانية جديدة.