3142 مشاركاً في جائزة «الإبداع الرياضي»
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تستعد «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، لتكريم الفائزين في «النسخة 12» للجائزة يوم الأربعاء المقبل، في حفل تكريم المبدعين بمدينة جميرا بدبي، وتضم القائمة 30 فائزاً في فئات الدورة الثانية عشرة للجائزة الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، والأولى من نوعها على الإطلاق المخصصة للإبداع في المجال الرياضي.
وتضم قائمة الفائزين 12 رياضياً من الإمارات، و15 من الدول العربية، و3 من المستوى العالمي، من بينهم 26 فائزاً في الإبداع الفردي، واثنان في الإبداع الجماعي، ومثلهما في الإبداع المؤسسي.
وشهدت الدورة على مدار 12 نسخة، بداية من 2009 إلى 2023، تكريم 288 فائزاً، من بينهم 136 من الإمارات، و131 من الوطن العربي، و21 على المستوى العالمي، حيث تنوعت بين المستوى الفردي، والذي ضم 214 فائزاً، والمستوى الجماعي 23 فائزاً، والمؤسسي 51 فائزاً، وبلغت الجوائز على مدار «12 نسخة» 84 مليون درهم، وعدد المشاركين في جميع النسخ 3142 ملفاً، من بينهم 916 من الإمارات، و1988 من الدول العربية، و238 على المستوى العالمي.
وجاء أرقام الدورة 12، لترفع نسبة المشاركة إلى 33%، مقارنة بالنسخة 11، حيث بلغ عدد المرشحين 545، من بينهم 168 من الإمارات، و367 من الدول العربية، و10 من المستوى العالمي، وشملت الأعداد 456 ملفاً في فئة الإبداع الفردي، و35 في الإبداع الجماعي، و54 في الإبداع المؤسسي، ومن بين المرشحين 63 ملفاً لأصحاب الهمم، مقابل 428 للأسوياء، ومن بين الأرقام 361 مرشحاً من الذكور، مقابل 130 للإناث.
وشهدت «النسخة 12» أيضاً تقديم 435 ملفاً لأصحاب الإنجازات الرياضية، و26 ملفاً للاختراعات والابتكارات الرياضية، و30 ملفاً للإنتاج العلمي الرياضي، و54 مشروعاً ومبادرة.
من ناحية أخرى، أغلقت لجنة أمناء الجائزة تصويت الجمهور على فئة الناشئين على المستويين المحلي والعربي، ويتم الإعلان عن الفائزين في الحفل، حيث تضم القائمة المحلية، 6 رياضيين ناشئين، هم زمزم محمد الحمادي، لاعبة الجو جيتسو، والرامي سلطان صالح محمد، وحمد خالد العبدولي، لاعب التايكواندو، وسعيد محمود العوضي، لاعب الدراجات المائية، والهيام سيف البلوشي، لاعبة المبارزة، والسباحة ميرة عبدالله الشحي، وتضم قائمة الناشئين العرب، المصرية هنا جودة «تنس الطاولة»، والتونسية نور سحنون «التنس»، والسعودي عبدالعزيز السيف «الكاراتيه»، والجزائري عبد الرحيم مجاهد «الجودو»، والرباع السوري أحمد شماع، والمغربية ملاك العلامي «التنس».
الفائزون بالدورة الـ 12
أخبار ذات صلة بطولة الإمارات للكيك بوكسينج تنطلق 19 يناير بقيادة ودعم منصور بن زايد .. أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص بنهاية 2023 تصل إلى 92 ألفاًجائزة الشخصية الرياضية الإماراتية: الشيخ عمار بن حميد النعيمي
جائزة الشخصية الرياضية العالمية: جياني إنفانتينو
جائزة الشخصية الرياضية العربية: الشيخ طلال الفهد الصباح
الإداري الإماراتي: عبد المنعم السيد الهاشمي
الرياضي الإماراتي: سالم الكتبي – خالد الشحي
الفريق الإماراتي: منتخب قفز الحواجز
المؤسسة الإماراتية: نادي دبي لسباق الخيل
الرياضي العربي: خديجة مرضي – غفران بالخير
الإداري العربي: محمد حسن الشمري
الحكم العربي: بشرى كربوب
المدرب العربي: وليد الركراكي
الفريق العربي: منتخب المغرب لكرة القدم
المؤسسة العالمية: الاتحاد الدولي لكرة السلة
الفئات التقديرية
رياضي حقق إنجازاً رفيع المستوى: حبيب نور محمدوف
رياضي مبدع من «فئة أصحاب الهمم»: نسيمة صافي
الإنجازات الرياضية المستدامة: سفيان البقالي
جائزة أفضل ناشئ محلي:
جائزة أفضل ناشئ عربي:
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي جائزة الإبداع الرياضي المستوى العالمی من الإمارات فی الإبداع من بینهم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الإمارات للطاقة النووية" ومركز الشباب العربي
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة - بحضور الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية - كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
دعم جهود الإماراتوقال الدكتور سلطان النيادي إن "للمؤسسات دوراً كبيراً في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين".
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن "استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية".
من جانبه، قال محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050".
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع "مجلس الشباب العربي لتغير المناخ"، و"مجلس براكة للشباب" التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.