أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، بأن سحب إسرائيل لقواتها من غزة يشير إلى أنها “تستمع” إلى واشنطن، التي طالما حثت تل أبيب على التحول إلى عمليات عسكرية منخفضة الشدة.

يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي أنه سيسحب خمسة ألوية من القتال في غزة، تضم آلاف الجنود.

وذكرت صحيفة “بوليتيكو”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أنه “يُنظر إلى قرار الجيش الإسرائيلي بتخفيض عدد قواته في القطاع الفلسطيني على أنه إشارة إلى أن إسرائيل بدأت تتحول أخيراً بعيداً عن القصف واسع النطاق وتتجه أكثر نحو توجيه ضربات مستهدفة لكبار قادة حماس”.

وقال أحد المسؤولين: “ما نراه هو بداية المرحلة الانتقالية”، وأضاف آخر أن واشنطن “مسرورة برؤية التحول” لكنها تتمنى لو تغيرت الاستراتيجية العسكرية للجيش الإسرائيلي في وقت أقرب بكثير، بحسب المنفذ.

وقال مصدر “بوليتيكو”، إن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، في انفجار بعد هجوم بطائرة بدون طيار في إحدى ضواحي بيروت يوم الثلاثاء قد يكون “علامة أخرى على استعداد إسرائيل للتحول إلى المزيد من العمليات المستهدفة”.

إدخال المساعدات غزة ورفض التهجير.. تفاصيل لقاء شكري مع عضوين بمجلس الشيوخ الأمريكي كتائب القسام تعلن تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا بوسط قطاع غزة

ووصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي استشهاد العاروري بأنه “جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حتما إلى جر لبنان إلى مرحلة جديدة من المواجهة”.

وردا على ذلك، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مارك ريجيف، إن “من قام بهذه الضربة استهدف قيادي في حماس لأن إسرائيل في حالة حرب”، دون تأكيد أو نفي تورط الجيش الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة تل أبيب واشنطن جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي يوجه انتقاداً لاذعاً لنتنياهو في المحكمة العليا بعد محاولة إقالته

أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025

المستقلة/- صرح رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي يوم الاثنين أن محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالته جاءت بعد رفضه تلبية طلبات شملت التجسس على متظاهرين إسرائيليين وتعطيل محاكمة الزعيم بتهم الفساد.

وفي إفادة خطية قُدّمت إلى المحكمة العليا، قال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، إن خطوة نتنياهو في مارس/آذار لإقالته لم تكن مبنية على أسس مهنية، بل كانت مدفوعة بتوقعات لم تُلبَّ بالولاء الشخصي لرئيس الوزراء.

ردًا على ذلك، رفض مكتب نتنياهو الإفادة الخطية، ووصفها بأنها “مليئة بالأكاذيب”.

أثارت خطوة نتنياهو لإقالة بار احتجاجات في إسرائيل، وعلقتها المحكمة العليا، بعد أن جادلت هيئات الرقابة السياسية ونواب المعارضة بأن الإقالة غير قانونية.

ويقول المنتقدون إن الحكومة تقوض مؤسسات الدولة الرئيسية وتُعرّض أسس الديمقراطية الإسرائيلية للخطر. واتهم حزب الليكود بزعامة نتنياهو بار بالعمل ضد رئيس الوزراء وتحويل أجزاء من جهاز الأمن العام إلى “ميليشيا خاصة تابعة للدولة العميقة”. دعمت الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، الذي قال إنه فقد ثقته ببار بسبب فشل الجهاز في منع هجوم 7 أكتوبر.

لكن في الجزء غير السري من إفادته، جادل بار بأن السعي لإقالته بدأ بعد أكثر من عام من الهجوم. واستشهد بسلسلة من الأحداث بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025، والتي قال إنها على ما يبدو دفعت رئيس الوزراء إلى اتخاذ خطوات ضده.

وشملت تلك الأحداث تحقيقات الشاباك في تسريبات وثائق عسكرية سرية إلى وسائل الإعلام، واحتمال وجود صلات بين مساعدي نتنياهو وقطر، وتحقيق الشاباك في إخفاقاته، والذي أشار أيضًا إلى تجاهل الحكومة للتحذيرات قبل هجوم 7 أكتوبر وإخفاقات السياسات التي سبقته.

كما قال بار إنه رفض الموافقة على طلب أمني يهدف إلى منع نتنياهو من الإدلاء بشهادته باستمرار في محاكمته بتهم الفساد. وكان نتنياهو، الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات، قد بدأ الإدلاء بشهادته في قضيته القضائية التي طال أمدها في ديسمبر. ونفى مكتبه أن يكون قد طلب تأجيل اللقاء.

كما أشار بار إلى ما وصفه بمطالب نتنياهو غير المُلباة لجهاز المخابرات بالتحرك ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.

وأعلن مكتب نتنياهو أن إفادة بار الخطية أكدت أنه “فشل فشلاً ذريعاً” في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأضاف: “هذا السبب وحده يستدعي إنهاء خدمته”.

كما نفى أن يكون الهدف من إقالة بار هو إحباط ما يُسمى بتحقيق “قطر جيت” في مزاعم وجود علاقات مالية بين قطر ومساعدي نتنياهو.

وأضاف: “لم يكن القصد من الإقالة منع التحقيق، بل كان الهدف من التحقيق منع الإقالة”.

وأقر بار بفشل جهاز الشاباك في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقال إنه سيستقيل قبل نهاية ولايته.

وبعد استماع المحكمة العليا في 8 أبريل/نيسان إلى مرافعات هيئات الرقابة ونواب المعارضة الذين قالوا إن إقالة بار تُمثل انتهاكاً للإجراءات القانونية الواجبة وتشوبها تضارب المصالح، لم تُصدر حكمها بعد في القضية.

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا شمال رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اقتحمات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي يوجه انتقاداً لاذعاً لنتنياهو في المحكمة العليا بعد محاولة إقالته