هل يجوز ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتساءل البعض من قارئي القرآن الكريم، حول مدى مشروعية ترك سجود التلاوة وهل جائز أم غير جائز وينقص ثواب القراءة.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق خلال إحدى دروس العلم ، ليس حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم سجد مرة وتركه مرة أخرى حتى لا تكون فريضة على المسلمين .
هل يوجد بديل عن سجود التلاوة إذا تعذر القيام به؟
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من قرأ آية سجدة من آيات السجدة في القرآن، وتعذر عليه السجود للتلاوة؛ فإن له أن يؤخر السجود حتى يستطيع، أو أن يردد«سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» 4 مرات.
سجود التلاوة يكون عند آيات السجود في القرآن الكريم، وأحيانا يصادف القارئ للقرآن آية من آيات سجود التلاوة وهو في المواصلات أو يسير بالشارع ، وقد ينتقض وضوءه أثناء القراءة . فماذا يفعل؟ .
بالدليل| 7 عقوبات ربانية لمن يترك هذه العبادة.. داعية يكشف عنها وقاية وكفاية وصرف للسوء وتهز الكون.. علي جمعة ينصح بتكرار هذا الذكرهل يشترط الوضوء لسجود التلاوة
الطهارة أو الوضوء في سجود التلاوة وفي اشتراطها تفصيل بين العلماء: القول الأول «باتفاق الفقهاء الأربعة»: تجب الطهارة - الوضوء - في سجود التلاوة ولا يصح السجود إلا بها، لأنهم اعتبروها صلاة وقاسوها على الركوع وسجود السهو، واستدلوا بذلك بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور».
والقول الثاني «السلف ومجموعة من العلماء»: تجوز سجدة التلاوة من دون طهارة الوضوء، وقد ورد ذلك عن السلف الصالح وعدد من العلماء كابن حزم، والبخاري، والشوكاني، وقد استدلوا بعدم ورود أي نص صريح يشترط الطهارة عند سماع السجدة، كما لم يرد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر أحدا بالوضوء عندما كان يتلو السجدة ويسجد معه الناس.
هل التثاؤب أثناء قراءة القرآن أو الصلاة تعني ان الشخص محسود
قال الشيخ محمود شلبي أمين التفوى بدار الإفتاء ، قائلاً: إن التثاؤب مكروه وهو من الشيطان مثلما أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم)، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه، وهو ينشأ عن الكسل والضعف.
وأضاف “شلبي”، أن كثيرًا من الناس يعتقدون أن كثرة التثاؤب عند قراءة القرآن الكريم يشير إلى أنهم محسودون أو مسحورون فكل هذا لا صحة له من الأساس، فمن تثاءب خلال قراءة القرآن فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم، لافتاً إلى أن التثاؤب لا يبطل الصلاة، وإذا تثاءب أحد فصلاته صحيحة.
وتابع: أنه ينبغي على الإنسان أن يحاول أن يدفع التثاؤب عن نفسه وألا يفتح فمه خلال قراءة القرآن، لكن التثاؤب لا علاقة له بالحسد والسحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجدة التلاوة قراءة القران الكريم سجود التلاوة الدكتور علي جمعة صلى الله علیه وسلم سجود التلاوة قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف.. إنجازات بارزة في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال 2024
حققت وزارة الأوقاف نقلة نوعية في جهودها لخدمة القرآن الكريم وأهله خلال عام 2024، مستهدفة تعزيز الثقافة القرآنية ونشر علوم التلاوة والتجويد بين مختلف شرائح المجتمع. جاء ذلك عبر سلسلة من البرامج والمبادرات النوعية التي أبرزت دور الوزارة في ترسيخ مكانة مصر كمنارة عالمية لعلوم القرآن.
توسع غير مسبوق في المقارئ القرآنية
أطلقت الوزارة ما يزيد على 221 ألف مقرأة قرآنية خلال العام، شملت مقارئ الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والسيدات، والواعظات.
هذه المبادرات وفرت منصة لتطوير مهارات التلاوة والإقراء وتعميق التدبر في آيات الله.
مجالس الإقراء ومراكز التلاوة
وشهدت مجالس الإقراء التي تعد أحد أعمدة الحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن، نشاطًا لافتًا، حيث تم عقد 900 مجلس بقيادة كبار القراء.
كما نظمت الوزارة مقرأة الفجر اليومية في 11 مسجدًا ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب.
بالإضافة إلى ذلك، وسّعت الوزارة خدمات مراكز التلاوة لتصل إلى 14 مركزًا قدمت 710 مجالس لتعليم أحكام التلاوة والتجويد.
حلقات التحفيظ ومبادرات رقمية
في إطار دعم حفظ القرآن الكريم، نظمت الوزارة 115,274 حلقة تحفيظ بمكاتب التحفيظ المختلفة، وأسهمت البرامج الرقمية في استقطاب شرائح جديدة، حيث تم عقد أكثر من 11 ألف حلقة تحفيظ إلكترونية.
أطلقت الوزارة أيضًا مبادرات مبتكرة مثل "حصّن طفلك بالقرآن" التي استهدفت الأطفال خلال إجازة نصف العام، وحققت نجاحًا باهرًا بتنظيم أكثر من 108 ألف جلسة تحفيظ في أكثر من 6,000 مسجد.
تحسين المهارات القرآنية
مبادرة "صحح قراءتك"، التي استهدفت تحسين التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة، لاقت اهتمامًا واسعًا، حيث تم عقد أكثر من 360 ألف جلسة في 1,503 مسجدًا.
كما شملت هذه الجهود النساء عبر جلسات مخصصة بمسجد السيدة نفيسة.
مسابقات عالمية وإبراز المواهب
على صعيد المسابقات، نظمت الوزارة المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة 100 متسابق من 61 دولة، وبلغت قيمة الجوائز 11 مليون جنيه.
كما أطلقت مسابقات أخرى لحفظ القرآن والقراءات القرآنية، بالإضافة إلى مسابقات الأصوات الذهبية والمواهب الصوتية.
تعزيز الأنشطة الروحانية
اختتمت الوزارة جهودها بتنظيم 238 أمسية ابتهالية ومقرأة كبار القراء بمسجد مصر الكبير، ما أضاف أجواءً روحانية مميزة، وأتاح الفرصة لتبادل الخبرات بين المقرئين.
دعم شامل واستدامة
أكدت الوزارة التزامها بتطوير منظومة العناية بالقرآن عبر اعتماد 148 محفّظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن، ليصل إجمالي المحفظين المعتمدين إلى 2,872 محفظًا.
كما عززت التعاون مع المحافظات المختلفة لتنظيم مسابقات محلية ودولية تعكس اهتمام الدولة بمواهبها القرآنية.
وفي النهاية ، تثبت وزارة الأوقاف المصرية أنها تسير بخطى واثقة نحو ترسيخ رسالة القرآن الكريم في المجتمع، وتواصل دورها الريادي في نشر قيم الدين الحنيف وترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي لعلوم القرآن الكريم.