قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” لن يهز الحركة، مشددا على أن خلفه لن يكون أقل مهارة منه.

وفي 2 يناير الجاري، اغتيل العاروري (رئيس حركة “حماس” بالضفة الغربية المحلتة) و6 كوادر أخرى من “حماس”؛ إثر إطلاق مسيّرة إسرائيلية ثلاثة صواريخ على مقر للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب إعلان لبناني.

ومشيرا إلى عملية الاغتيال، قال باراك للقناة “13” الإسرائيلية، مساء الأربعاء، “من الخطأ الاعتقاد بأن هذا الأمر سيؤدي إلى هزة في حماس، وأنه لن يكون هناك بديل له (العاروري) خلال 24 ساعة”.

وتابع: “وأيا كان من يعتقد أن هذا البديل سيكون أقل موهبة فهو أيضا مخطئ، بالطبع هناك خلف له، ولكل شخص (في حماس)”.

وسبق أن هدد مسؤولون إسرائيليون باغتيال قادة “حماس” في دول بينها لبنان وقطر؛ ردا على هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر الأول الماضي.

ولم تتبن إسرائيل أو تنفي المسؤولية عن عملية اغتيال بيروت، لكن لتل أبيب تاريخ طويل في اغتيال قادة لفصائل المقاومة الفلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنتقدا تفضيل الاغتيالات في الوضع الراهن، قال باراك: “إذا نظرنا إلى الصورة الأشمل وقارنا بين اغتيال قادة حماس والإفراج عن الرهائن، فهما بذات الأهمية، لكن إطلاق الرهائن أكثر إلحاحا لإسرائيل”.

وتوعدت “حماس” و”حزب الله” بالرد على اغتيال العاروري ورفاقه، فيما زادت إسرائيل حالة التأهب على كل الجبهات وفي سفاراتها.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، شنت “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بمحيط غزة، بعد أن اخترقت الجدار العازل المزود بتكنولوجيا دفاعية متقدمة.

وقتلت “حماس” في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها نحو 8600 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 دجنبر الماضي، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأربعاء 22 ألفا و313 شهيدا، و57 ألفا و296 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

كلمات دلالية إيهود باراك، العاروري، إسرائيل

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

"الشاباك الإسرائيلي" يقر بفشل الأجهزة الأمنية في 7 أكتوبر

القدس المحتلة- الوكالات 

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس المخابرات الداخلية (الشاباك) رونين بار أقر بفشل الأجهزة الأمنية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكشفت القناة أن تصريحات بار جاءت خلال اجتماع مع مسؤولي المستوطنات في غلاف غزة عقد قبل شهر ونصف الشهر، وقال خلال الاجتماع "لقد فشلت المنظومة الأمنية وأتيت لأقول لكم: آسف".

مقالات مشابهة

  • جريمة ضد الإنسانية..رئيس إسرائيل يهاجم حماس بعد تسليم الرهائن الثلاثة
  • "الشاباك الإسرائيلي" يقر بفشل الأجهزة الأمنية في 7 أكتوبر
  • رئيس "الشاباك" يقرّ بفشل الأجهزة الأمنية في "هجوم أكتوبر"
  • رئيس الشاباك يُقر بالفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • مسؤول امريكي يتهم رئيس الوزراء العراقي بتقديم وعود كاذبة بشأن محتجزة إسرائيلية
  • غالانت: أسقطنا 84 طنا من المتفجرات على موقع اغتيال «نصر الله»
  • ليلة المفاجآت: أسرار أول دقيقية لطوفان 7 أكتوبر في إسرائيل ولقطات جديدة لعملية اغتيال حسن نصر الله | عاجل
  • جالانت يكشف كواليس اغتيال حسن نصر الله
  • تفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تخوفات إسرائيلية من احتفاظ حماس بالمحتجزين لعرقلة المخطط الأمريكي الإسرائيلي