رفع درجة الاستعدادات القصوى تزامنًا مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بالقليوبية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، تشكيل غرفة عمليات يتم ربطها مع مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية لمتابعة أعمال التأمين واستعدادات جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية لتامين احتفالات عيد الميلاد المجيد، وقرر رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع أنحاء المحافظة وكذلك استنفار جميع القيادات الأمنية وقوات الأمن المكلفة بأعمال التأمين.
وأكد الهجان، خلال متابعته لرؤساء المدن والأحياء على ضرورة رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المحافظة وكذلك عمل خطة محكمة لتأمين الحدائق وأماكن التجمعات وكافة المنشآت، وكلف رؤساء المدن بمساعدة الأجهزة الأمنية في عملية التأمين والتنسيق مع جميع الجهات المعنية والمرافق لرفع درجات الاستعداد والاهتمام بنظافة المناطق المحيطة بالكنائس وإزالة كافة الإشغالات التي تعيق حركة المواطنين، وتكثيف الحملات الرقابية خلال الأيام القادمة.
وفي مجال الصحة وجه المحافظ برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والوحدات الصحية بنطاق المحافظة والتأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية وتواجد أطقم الاطباء والتمريض بجميع المستشفيات والعيادات المتنقلة، مشددًا على ضرورة انتشار سيارات الإسعاف على مستوى المحافظة في محيط الكنائس والحدائق العامة وعلى محاور التحرك الرئيسية والفرعية لتأمين الاحتفالات.
كما رفعت مديرية الطب البيطري درجة الاستعداد القصوى لتلقي أي شكاوى على مدار 24 ساعة بغرف طوارئ المديريه للعمل على التحقق منها وحلها في حينه والقيام بالتواصل مع غرفة عمليات المحافظة والخط الساخن للهيئة العامة للخدمات البيطرية، وإيقاف جميع الإجازات والراحات لجميع الأطباء العاملين بقطاع المجازر والتفتيش على اللحوم في أيام الاحتفالات.
وفى سياق متصل شدد المحافظ على استمرار الحملات التفتيشية على محلات ومنافذ عرض وبيع اللحوم والدواجن والأسماك والمطاعم على مدار 24 ساعة يوميًا بالتنسيق مع إدارة مباحث التموين ومديرية التموين لإحكام الرقابة البيطرية على الأسواق وضبط أى مخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافـظ القليوبيــة مديرية الطب البيطري الاحتفال بعيد الميلاد رفع درجة الاستعدادات القصوى احتفالات عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.