إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" أرولدو لاثارو قبل ظهر اليوم في السرايا. 

وتم البحث في تطبيق القرار1701 والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وسجل لبنان اعتراضه لليونيفيل على هذا الموضوع. وتناول اللقاء أيضا  التحضيرات للتقرير المرتقب صدوره عن مجلس الامن والذي سيتطرق للخروقات التي تطال القرار 1701.



في خلال الاجتماع جدد رئيس الحكومة ادانته الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية. وطالب برفع الصوت في الامم المتحدة رفضا للانتهاكات الاسرائيلية  للخط الازرق وللقرار 1701. وجدد التزام لبنان الدائم بالقرار الاممي ومندرجاته.

وقال: المطلوب من كل الاطراف تحييد اليونيفيل عن العمليات العسكرية من أجل تمكينها من القيام بدورها كاملا.   

وقد شارك في الاجتماع مستشارا رئيس الحكومة  السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.

سفيرة سويسرا
واستقبل الرئيس ميقاتي سفيرة سويسرا في لبنان ماريون ويشلت ، وتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين وفي الأوضاع السائدة على جانبي الخط الأزرق في الجنوب اضافة الى تنفيذ القرار رقم  1701.  

أمن الدولة
وإجتمع  الرئيس ميقاتي مع المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا على رأس وفد من الضباط في المديرية.  

سفير لبنان في الجزائر 
كما اجتمع  الرئيس ميقاتي مع سفير لبنان في الجزائر محمد حسن وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات اللبنانية الجزائرية وسبل تطويرها.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان

قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.

وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.

وأوضح «حلال» أن هناك ضغوطا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.

وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.

وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.

اقرأ أيضاًالشيكل الإسرائيلي ينهار مقابل الدولار وبورصة تل أبيب تهبط 3%

اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين رافضين لإقالة مستشارة الحكومة القضائية

استشهاد 20 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • اللبنانية الثقافية ناقشت مع مسؤولين أمميين تطبيق القرار 1701 وملف النزوح السوري
  • "خلل بسيط".. هكذا وصف ترامب فضيحة نشر خطة العمليات العسكرية على سيجنال
  • باحث: العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد أمريكي طويل الأمد
  • عن مصير الودائع اللبنانية والسورية في لبنان.. هذا آخر ما كُشف
  • السيسي ورئيس الوزراء الإسباني يشددان على رفضهما العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة
  • رئيس الحكومة اللبنانية يزور مدينة طرابلس لإطلاق خطة أمنية لتثبيت الهدوء والاستقرار
  • الرئيس عون: انطلاق عمل الحكومة يعزز الثقة بلبنان
  • الاتحاد العمالي العام يرفع مذكرة مطالب إلى رئيس الحكومة
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ كذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان