دعوى قضائية ضد والي إسطنبول بسبب رفع راية خلال مسيرة.. ما علاقة غزة؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت نقابة المحامين الأتراك في العاصمة أنقرة، عزمها رفع دعوى قضائية ضد والي مدينة إسطنبول داود غول بسبب عدم منعه رفع أعلام تحمل كلمة "التوحيد"، وذلك في أعقاب حادثة اعتداء على مواطن تركي شارك في مظاهرة داعمة لغزة ورفع علم أخضر اللون يحمل "كلمة التوحيد".
وقالت النقابة في بيان الأربعاء، إنه في المظاهرة التي أقيمت بمدينة إسطنبول تحت عنوان "الرحمة لشهدائنا، النصر لفلسطين، اللعنة على إسرائيل"، شارك مواطن يدعى إسماعيل آيدمير ورفع علم "علم الخلافة/التوحيد".
وأضافت عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه تم تقديم شكوى جنائية ضد والي إسطنبول وغيره من المسؤولين بتهمة انتهاك الدستور وإساءة استغلال الوظيفة بسبب عدم منعهم رفع العلم المذكور.
İstanbul ???????? pic.twitter.com/fmSbockCe3 — Davut GÜL (@gul_davut) January 3, 2024
وبعد إعلان النقابة رفع دعوى ضده، شارك والي إسطنبول صورة عبر حسابه في منصة "إكس" تظهر لوحة ضوئية مكتوب عليها "لا إله إلا الله" معلقة على مئذنة أحد مساجد المدينة.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي التركية شهدت جدالا حادا على خلفية إقدام شاب تركي على ضرب متظاهر شارك في المظاهرة التي شهدت حشودا "تاريخية" دعما لفلسطين فجر الاثنين الماضي، بسبب حمل الأخير علم يحمل كلمة التوحيد.
ووجه الشاب الذي ألقت السلطات التركية القبض عليه، إلى المتظاهر التركي لكمة أسقطته أرضا وتسبب في سيل الدماء منه، قائلا: "أنت من محبي العرب"، متهما إياه بما وصفه بـ"السعي لعودة الخلافة".
على إثر الحادثة، شارك عدد من الناشطين الأتراك صور لـ"علم التوحيد" عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرا عن رفضهم للاعتداء على المتظاهر التركي، كما شهدت أماكن مختلفة من البلاد رفع الراية ذاتها.
وكان تجمع نقابة المحامين الأتراك، إنه "من غير المقبول تجاهل الدعوة الصريحة لمجموعة ما للخلافة والشريعة، سنواصل النضال من أجل حماية الفلسفة التأسيسية للجمهورية ومبادئ أتاتورك".
HİLAFET TALEPÇİLERİ HAKKINDA
SUÇ DUYURUSU
İstanbul'da "Şehitlerimize rahmet, Filistin'e destek, İsrail'e lanet" adı altında gerçekleştirilen yürüyüşte, "Hilafet / Tevhid Bayrağı" açan İsmail Aydemir isimli kişi, Cumhuriyet Savcılığınca re'sen tespit edilecek diğer kişiler ve… pic.twitter.com/H76c02lOBA — Ankara Barosu (@ankarabarosu) January 3, 2024 VİDEO HABER | İstanbul Galata Köprüsü'ndeki Filistin yürüyüşünden elinde yeşil Kelime-i Tevhid bayrağı ile dönen bir adama yumruk atıldı
Yumruk atan: Ben de Müslümanım ama bunlar Arap sevdalısı
Saldırıya uğrayan İsmail Aydemir: "Ben elhamdülillah Müslüman ve Türk'üm” pic.twitter.com/5tlUkpxLXQ — serbestiyet (@serbestiyetweb) January 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا فلسطين غزة اسطنبول سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تثير حزن ميركل وقلقها من صعوبة الآتي
أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن "حزنها" لعودة دونالد ترامب إلى السلطة، وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة "منافسة: أنت أو أنا".
وفي مقابلة مع مجلة دير شبيغل الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل، إن ترامب يشكل "تحدٍ للعالم، خاصةً للتعددية".
وقالت: "في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلاً"، لأن "أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس"، حيث إن الدولار عملة مهيمنة.
وعملت ميركل مع 4 رؤساء أمريكيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاماً، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.
Obama, Bush, Clinton - Angela #Merkel has met many US presidents. She got along great with all of them. Then came Trump. https://t.co/yra2p56Urp pic.twitter.com/cznCuzWQXG
— DW Politics (@dw_politics) April 27, 2018وتذكرت ميركل لحظة "غريبة" عندما التقت ترامب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (أذار) .2017 وردد المصورون "مصافحة" وسألت ميركل ترامب بهدوء "هل تريد أن نتصافح؟" ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل القول، "حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة.. بالطبع، كان رفضه كان محسوباً".
Merkel asks Trump: “Do you want to have a handshake?”
The U.S. president did not respond.https://t.co/XFIVslb46W pic.twitter.com/TtiJ4CrqIm
ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل، إنه كان فضولياً للغاية وأراد معرفة التفاصيل، "ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين".
وأضافت، "كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا".
وقالت ميركل إنها "حزينة" لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت "لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016 كنت سأفضل نتيجة مختلفة".