توجه العالم العربي لمستقبل أكثر إشراقا لإدارة المرافق
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
جدة : البلاد
تحت شعار ” إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمي” ينعقد المؤتمر الدولي الحادي والعشرون للتشغيل والصيانة في الدول العربية، بتنظيم من المجلس العربي للتشغيل والصيانة، وبمشاركة ورعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال الفترة من 28-30 يناير 2024م في فندق انتركونتيننتال سيتي ستار القاهرة بجمهورية مصر العربية.
يتضمن المؤتمر 18 ورشة عمل مهنية وتدريبية، إضافة إلى حلقتي نقاش إقليمية ودولية، و16 جلسة علمية بمشاركة أكثر من 120 وخبير من مختلف دول العالم لمناقشة مستقبل التشغيل والصيانة في العصر الرقمي. ويهدف المؤتمر تعزيز أهمية التعليم والتدريب في الصيانة لتلبية الاحتياجات المستقبلية، ومناقشة دور المؤسسات المهنية في تحقيق مستقبل تدريبي أكثر إنصافًا للصيانة، وتسليط الضوء على المعرفة الرقمية وتأثيرها على التعليم والتدريب في الصيانة.
تناقش جلسات المؤتمر عدة مواضيع منها تحسين الأداء وتقليل المخاطر في إدارة الصيانة في التحول الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الصيانة، والتعليم والتدريب في صيانة المباني وإدارة المرافق في العصر الرقمي، كذلك يسلط الضوء على مبادرات لتحسين برامج صيانة أنظمة الطرق والمواصلات، وأهمية التعليم والتدريب في إدارة الصيانة والتوجهات المستقبلية.
ومنذ انطلاقة الدورة الأولى للمؤتمر عام 2002 في بيروت، يستمر المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في الدول العربية OMAINTEC في كونه المنصة المهنية الأهم في المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث يجتمع فيه الخبراء والمتحدثون ومدراء شركات التشغيل والصيانة وصناع القرار والأكاديميون والمتخصصون في التشغيل والصيانة وإدارة المرافق والأصول لتبادل الخبرات وإثراء المعرفة والخبرة حول التقنيات الجديدة والاطلاع على آخر ما تم التوصل إليه عالميا في هندسة التشغيل والصيانة.
وقد حرص قادة هذا المؤتمر على عقده بشكل دوري كل عام لإيمان قادتها في أهمية تبادل الخبرات وتطوير المعرفة في علوم التقنية الجديدة ومتابعة الجديد في عالم التشغيل والصيانة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التحول الرقمي التشغیل والصیانة والتدریب فی الصیانة فی
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: المرضى أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي
الثورة نت/صنعاء// انطلق، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء، المؤتمر السنوي السادس عشر لمركز القلب والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي والذي سيستمر على مدى يومين بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وعدد من مسئولي الدولة. وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أوضح د.عبدالعزيز بن حبتور أن المرضى بدرجة أساسية أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي للعام العاشر على التوالي، مشيرا إلى أن كثيرا من المرضى في اليمن لقوا حتفهم بسبب معاناة السفر والتنقلات في ظل ظروف صعبة. ولفت بن حبتور إلى أن المؤتمرات العلمية لا تنقطع في العاصمة صنعاء ويستمر الأطباء اليمنيون ويسعون لتطوير الأداء الطبي في ظل ظروف العدوان. ونوه إلى أن الاختصاص في مجال أمراض القلب من أصعب وأدق الاختصاصات، مضيفا أن أطباءنا استطاعوا إنجاز مجموعة كبيرة من الأعمال العلمية خلال سنوات العدوان والحصار. وفي السياق، قال بن حبتور: إن المستشفيات في غزة إلى صباح يومنا هذا تتعرض لقصف مباشر من العدو الصهيوني بسبب وحشية أمريكا والغرب. من جهته، قال وزير الصحة العامة د. عبدالكريم شيبان: إن العمل في ظل ظروف العدوان والحصار شاق لكننا خطونا خطوات كبيرة وفي اليمن كوادر متمكنة وأضاف وزير الصحة أن هناك لغط كبير حول الأطباء والطب في اليمن ونسمع كثيرا وجهات نظر خاطئة ومبالغة ولا تستند للحقائق. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. محمد الكبسي أنه خلال المؤتمر ستناقش العديد من الأوراق العلمية كل ما هو جديد في مجال طب القلب، مضيفا نهدف نهدف لمواكبة التطور العالمي في مجال القلب. فيما قال رئيس المؤتمر د. همدان باجري: نحن في هذا الميدان والمجال نعد أنفسنا كجنود ونحن في جبهة من جبهات المواجهة للأعداء، مشددا على أننا متمسكون بثوابتنا ومبادئنا في نصرة الشعب الفلسطيني ولن نتخلى عن مواقفنا. و انطلق المؤتمر السنوي السادس عشر لمركز القلب والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي للقلب بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء والمتخصصين من داخل اليمن وخارجها في مجال أمراض القلب لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد في تشخيص وعلاج أمراض القلب حسب التوصيات العالميه. وسيناقش المؤتمر الذي سيستمر حتى السابع من الشهر الجاري، سيناقش التقنيات الحديثة بمجال التصوير القلبي، وستعقد خلاله ورش علمية وعمليات جراحية متنوعة للقلب والأوعية الدموية وتدريب للكادر الطبي على هامش المؤتمر.