دراجون أويل الإماراتية تعلن بدء إنتاج النفط من حقل الوصل بـ مصر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بدأت شركة دراجون أويل الإماراتية، إنتاج النفط الخام من حقل الوصل، وهو أول اكتشاف نفطي للشركة المملوكة للدولة في مصر.
وقالت الشركة في بيان، إن “حقل الوصل، الذي تم اكتشافه في عام 2021، لديه احتياطي نفطي يزيد على 95 مليون برميل”، مشيرة إلى أنها بدأت المشروع بخطط “للإنتاج المبكر” باستثمار إجمالي قدره 200 مليون دولار.
وأوضحت أن “المشروع يتضمن إنشاء منصة إنتاج بحرية جديدة وتمديد خط إنتاج وخط كهرباء لتشغيل مضخات إنتاج النفط”.
كما يتضمن مشروع حقن المياه للحفاظ على معدلات إنتاج عالية.
وقالت “دراجون أويل”، إنها “تهدف إلى استكمال أعمال تطوير حقل الوصل في أقرب وقت ممكن”، موضحة أنها “تخطط لربط البئر الثاني جنوب بيلايم 293-6 بخط الإنتاج بحلول منتصف يناير، لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 3000 برميل من النفط الخام يوميا، وزيادة إنتاج المنصة إلى 6000 برميل من النفط الخام يوميا”.
وأكدت أنها تعتزم حفر سبعة آبار جديدة بحلول عام 2026 والوصول إلى 15 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط الخام من حقل الوصل.
ودراجون أويل، وهي شركة تابعة لشركة بترول الإمارات الوطنية المملوكة للدولة، هي شركة للتنقيب عن النفط والغاز وتطويرهما وإنتاجهما.
وتعمل شركة “دراجون أويل”، في تركمانستان ومصر والعراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر شركة دراجون أويل النفط إنتاج النفط النفط الخام دراجون أویل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل رابع المكاسب الأسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات
سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول موجة صعود منذ يوليو، إذ فرضت العقوبات الأميركية مخاطر متزايدة على الإمدادات العالمية، مع تشدد السوق بالفعل بسبب الطقس البارد.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 2% تقريباً خلال الأسبوع، حتى بعد انخفاضه إلى ما دون مستوى 78 دولاراً للبرميل . هزت أعنف القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الإطلاق على النفط الروسي الأسواق، مع ارتفاع تكاليف الشحن بشكل صاروخي، وبحث المشترين القدامى للخام الروسي، بما في ذلك الصين والهند، عن الإمدادات في أماكن أخرى.
كما يعيد المشاركون في السوق ضبط توقعاتهم قبل ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وانخفضت الأسعار يوم الخميس مع محاولة المتداولين تقييم موقف الإدارة القادمة من العقوبات. ويُشاع أن مستشاري ترمب يفكرون في تخفيف القيود لتمكين التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، في حين قال سكوت بيسنت، المرشح لمنصب وزير الخزانة، إنه سيدعم اتخاذ إجراءات تستهدف صناعة النفط الروسية.
عقوبات أميركية تستهدف النفط الروسي
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كيه فاينانشال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities): "أسعار الخام تحركت بشكل أساسي تأثرا بالعقوبات على 183 ناقلة نفط روسية"، و"كان ارتفاع الأسعار الأخير مثيراً للإعجاب، وسط قلة الإمدادات على المدى القريب، وبات المشترون أكثر جرأة بمجرد دعم الإدارتين الرئاسيتين للعقوبات المفروضة على روسيا".
كما هدد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، بما في ذلك النفط. وبينما تتراجع الحكومة الفيدرالية، فإن زعيم أكبر مقاطعة منتجة للنفط يقاوم الجهود الرامية إلى إدراج تقليص أو فرض ضرائب على شحنات النفط الخام كإجراءات مضادة محتملة.
وفي الوقت نفسه، تفحص المتداولون الإشارات الاقتصادية المتضاربة الصادرة عن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وحققت البلاد مستهدف النمو الذي حددته الحكومة في العام الماضي بعد حملة تحفيز متأخرة وازدهار الصادرات. وفي الوقت نفسه، انخفضت أحجام تكرير النفط في الصين 1.6% العام الماضي مع تزايد وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية. وتهدد الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة أيضاً بتعطيل المحرك الرئيسي للنمو.
وارتفع سعر النفط الخام حوالي 9% هذا العام، حيث أدى الطقس البارد خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى زيادة الطلب على التدفئة واستنفاد مخزونات الخام الأميركية إلى أدنى مستوياتها الموسمية.
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط