استعرضت المذيعة الإسرائيلية في القناة 14، ليتال شيمش، سلاحها الفردي على محيط خصرها أثناء تقديمها أحد البرامج المتلفزة على الهواء مباشرة، في دليلٍ واضحٍ وصريح على "أن لا مدني في إسرائيل".

ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية، الأربعاء، صورة للمذيعة شيمش وهي تضع السلاح على خصرها داخل الاستوديو، وأرفقتها بتعليق أن شيمش هي من بين النساء اللاتي قمن بتسليح أنفسهن بعد أحداث السابع من أكتوبر.

وبالتدقيق في الصورة، يمكن مشاهدة مسدس شيمش موجود بجوار أجهزة استقبال الميكروفون الخاصة بها بينما تجلس على حافة كرسي تقديم البرنامج.

ليتال شيمش

أما حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، فقد سخرته شيمش لدعوة الجماهير في إسرائيل بالتسلح، وتلقي تدريبات مناسبة كي تمكنهم من استخدامها والدفاع عن أنفسهم. (حسب قولها).

كما نشرت عدة صور لها عبر "إنستغرام" وهي تقدم التقارير من المناطق القريبة من غلاف غزة، مرتدية الزي العسكري.

 

وكانت شيمش قد نشرت صورة سابقة لها على منصة أكس، بتاريخ الـ28 من ديسمبر الماضي، تظهر فيه وهي تطلق النار من مسدس فيما بدا أنه حلبة تدريب قائلة بتعليق بالعبرية: "سلحوا أنفسكم".

مسدس المذيعة الإسرائيلية يثير ضجة

مشهد المذيعة الإسرائيلية المسلحة داخل الاستوديو أثار ضجّة كبيرة لدى رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا نظرية "أن لا مدني في إسرائيل.. فالجميع مُسلح".

ومنذ أحداث السابع من أكتوبر، جرى الترويج لفكرة تسليح المدنيين بشكلٍ كبير، بحجة الدفاع عن النفس، متجاهلين المجازر الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل قطاع غزة.

وانشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صور الجماهير الإسرائيلية وهو تتجول في الشوارع العامة والجامعات والمراكز التجارية مدججين بالأسلحة.

وقبل السابع من أكتوبر، كانت إسرائيل تطبق قوانين صارمة بشأن حمل الأسلحة، ولم تسمح بإصدار تراخيص إلا للأشخاص الذين يمكنهم إثبات حاجتهم إلى مزيد من الأمن، لكن بدا واضحًا أن الأمور اختلفت كليًّا الآن وبات الجميع مسلح.

ومنذ ذلك الحين، امتلأت متاجر الأسلحة وميادين الرماية في إسرائيل بالمدنيين الذين يتطلعون إلى شراء الأسلحة النارية لحماية أسرهم.

وبعد أقل من شهر من هجمات حماس، تم تقديم 150 ألف طلب للحصول على تراخيص أسلحة، مقارنة بـ 42 فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكان وزير الشرطة الإسرائيلي إيتامار بن جفير قد وصف في وقت سابق امتلاك السلاح بأنه إجراء احترازي ضد الاضطرابات الداخلية بين اليهود والأقلية العربية في إسرائيل.

وفي خطاب متلفز بعد الهجمات، قال الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة "ستشجع المدنيين وتساعد المدنيين على تسليح أنفسهم للدفاع عن أنفسهم".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا

ينعقد غدًا الأربعاء الموافق 30 من أبريل ٢٠٢٥م، المجلس السابع والأربعون؛ لقراءة صحيح الإمام البخاري بالسند المتصل عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين ـ رضي الله عنه - بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.


ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور محمد نصر اللبان أستاذ الحديث وعلومه؛ والدكتور أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ وفضيلة الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد مدرس الحديث وعلومه.


تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة الغرّاء، وتتيح فرصة جيدة للتلقي والتعلم لطلبة العلم والباحثين في الحديث الشريف وعلومه، وذلك من خلال اعتماد منهج الأزهر الشريف الذي يتسم بالرصانة واتصال الأسانيد.

مقالات مشابهة

  • "دروز إسرائيل" يقدمون مباردة لنتنياهو ليسمح لهم بدخول سوريا للقتال
  • «السهم السابع» يطعن قلب رونالدو!
  • هرتسوغ: (إسرائيل) على شفا انفجار داخلي بسبب الانقسام .. والشاباك فشل في 7 أكتوبر
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • إسرائيل تحصي خسائرها منذ 7 أكتوبر وأكبرها بصفوف النخبة والضباط
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خسائر غير مسبوقة في جيش الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا