أصدرت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، برئاسة المهندس حسين أحمد طلعت وكيل أول الوزارة، تقريرًا عن إنجازات إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية خلال عام 2023.

أكدت فيه تنظيم العديد من الندوات الارشادية عن محصول القمح لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة للزراعة، وبشأن النهوض بمحصول القمح تم تنظيم عدد 750 حقل إرشادي وتجميعه ارشادية على مساحة 3182 فدان، كما تم تنظيم عدد 8 حقول الإرشادية مزروعة بمحصول البنجر باجمالي المساحة بلغت  90264 فدان.

لفت وكيل الوزارة الى إنه خلال التكثيف المحصولي لموسم 2023، تم تنفيذ عدد 5 حقول ارشادية منزرعة بصل مُحمل مع القطن بمركزي ديرب نجم وأبو حماد صنف جيزة 20 والقطن صنف جيزة 94، وكذلك تنفيذ عدد 8 حقول تحميل السمسم على القطن بمركزي ديرب نجم والزقازيق صنف شندويل 3 والقطن صنف جيزة 94.

أوضح وكيل وزارة الزراعة أن المساحة المنزرعة بمحصول الأرز لعام 2023 بلغت 211350 فدان على مساحة 211 فدان، وتم تنفيذ 83 تجميعة ارشادية بمراكز «الزقازيق، ههيا، أبو حماد، كفر صقر، أولاد صقر ديرب نجم، الابراهيمية، منيا القمح» تابعة لمشروع ترشيد استخدام المياه منزرعة بالأصناف سخا 107 ، سخا 108، جيزة 177، جيزة 179 الحديثة والمقاومة للأمراض والآفات، وتتحمل الظروف البيئية المعاكسة وذات انتاجية عالية، وتم توزيع التقاوي والتسوية بالليزر كخدمة إرشادية للمزارعين مجانا.  

أضاف وكيل وزارة الزراعة أن المساحة المنزرعة بمحصول الذرة الشامية لعام 2023 بلغت 126161 فدان ذرة بيضاء و 70502 فدان ذرة صفراء، وتم تنفيذ 15 حقل تعليمي هجين فردى أبيض 128 و30 حقل تعليمي هجين ثلاثي أصفر 368، و3 حقول مشاهدات ثلاثى أصفر و3 حقول مشاهدات فردى أصفر بمراكز مشتول السوق وأبو كبير والحسينية، وبلغت المساحة التي تم تسويتها بالليزر خدمة إرشادية تابعة لمشروع ترشيد استخدام المياه عدد 52 تجميعة بمساحة 636 فدان بمراكز «الزقازيق، منيا القمح، ههيا - ابو حماد، ديرب نجم، الإبراهيمية، كفر صقر، أولاد صقر» والمساحة التي تم تسويتها بالليزر وتم زراعتها بمشروع الترشيد 636 فدان، وبلغت الحقول التابعة للحملة القومية للذرة الشامية عدد الحقول الارشادية 45 حقل إرشادي تعليمي الاصناف «هجين ثلاثي 368 أصفر ، هجين فردى 128 أبيض» عدد 15 مركز بواقع 3 حقول بكل مركز 1 أبيض، 1 أصفر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإرشاد الزراعي الندوات الارشادية زراعة الشرقية المحاصيل الزراعية القمح دیرب نجم

إقرأ أيضاً:

رغم أزمة العلاقات.. معطيات تكشف اعتماد مصر على حقول الغاز الإسرائيلية

تمثل أزمة الطاقة المصرية، الناتجة عن مزيج من زيادة الاستهلاك وانخفاض إنتاج حقول الغاز، فرصة لـ"إسرائيل" لتوثيق العلاقات التي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال حرب الإبادة الحالية ضد قطاع غزة.

وأكد معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في تقرير له أن "العلاقات بين تل أبيب والقاهرة كانت في الآونة الأخيرة في حالة من التدهور، لكن حقل الغاز الموجود أمام غزة قد يكون بمثابة الرافعة لها مرة أخرى، حيث أن 86 بالمئة من التجارة بين البلدين تعتمد على الطاقة".

وأضاف أن "مصر هي الدولة التي أنهت مؤخرًا صيفها الثاني على التوالي بانقطاع مزمن للكهرباء، حيث يعتمد 76.8 بالمئة من إنتاج محطات توليد الكهرباء على الغاز الطبيعي، ويعود نقص الطاقة الذي تواجهه الإدارة في القاهرة إلى عدة عوامل، أولها انخفاض إنتاج حقول الغاز المصرية المحلية، وخاصة حقل "زوهار" الأكبر الذي انخفض إنتاجه هذا العام بأكثر من 40 بالمئة، من الذروة في عام 2021".


وأوضح أنه "إلى جانب تضخم الديون المصرية لشركات الغاز الأجنبية، هناك مشكلة غير عادية تتمثل في سرقة الكهرباء على نطاق واسع من الشبكة، والتي تصل في بعض الأماكن إلى 45 بالمئة، وفي الوقت نفسه، هناك مشكلتان مستمرتان في سوق الغاز المصري: تضاعف الاستهلاك خلال عقدين من الزمن، بسبب زيادة عدد السكان وبسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، وأيضًا في كل صيف هناك انخفاض موسمي بنسبة 8 بالمئة في الغاز".

وبين أن الأزمة المصرية تحمل "فرصا لإسرائيل لتعزيز العلاقات، ووفقًا لجمعية الغاز الطبيعي، صدرت إسرائيل خلال 2023 نحو 8.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر، أي حوالي سدس استهلاكها، وبلغت هذه الإيرادات الإجمالية 7 مليارات شيكل (1.0 مليار دولار)، ومن المتوقع أن تنمو مع تطوير البنية التحتية الإضافية لنقل الغاز من إسرائيل إلى مصر".


وأكد أن هذه النتائج تظهر، رغم من التوترات بين تل أبيب ومصر بسبب الحرب حولقضايا مثل محور فيلادلفيا، أن "تجارة الطاقة بين البلدين لا تزال مستقرة".

وقال إن "فترة غير عادية كانت في الأسابيع الخمسة الأولى من الحرب، عندما توقف نشاط منصة تمار، وتوقف نشاط خط أنابيب غاز شرق المتوسط من عسقلان إلى العريش خوفا من أعمال تخريبية، ونتيجة لذلك، حدث خلال هذه الفترة انخفاض في الإمدادات إلى مصر بنسبة تزيد عن 50 بالمئة".

وختم المعهد أنه "بخلاف هذه الفترة، لم يكن لتبادل الضربات بين إيران وإسرائيل تأثير مادي حتى الآن على إمدادات الغاز الإسرائيلي وتصديره إلى مصر، فخلال الهجوم الصاروخي الذي وقع في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر على سبيل المثال، حدث انقطاع قصير في الإنتاج في ليفاثان وتمار، وهو ما لم يؤثر على العرض، ومن المتوقع أن يكون هناك تأثير كبير على خطط التنمية، مما سيحد من القدرة على زيادة الإمدادات إلى مصر، وفي الشهر الماضي، أعلنت شركة شيفرون عن تأخير لمدة ستة أشهر على الأقل في مد خط أنابيب آخر تحت الماء، مصمم لنقل الغاز من حقل ليفياثان إلى منصة الإنتاج".

مقالات مشابهة

  • رغم أزمة العلاقات.. معطيات تكشف اعتماد مصر على حقول الغاز الإسرائيلية
  • تحذير أصفر لـ11 من تساقط غزير للثلوج
  • أمير الرياض يطلع على جهود إدارة تعليم المنطقة في تنفيذ مشروع التحول والحوكمة
  • 46 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بشمال الباطنة
  • السيسي يتابع جهود الحكومة لزيادة الإنتاج من الثروة البترولية وتنمية الآبار الجديدة
  • اليوم.. «زراعة الشيوخ» تناقش التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية
  • مشروع صيني لزراعة المحاصيل الاستراتيجية بإنتاجية أعلى في الوادي الجديد
  • أستاذ زراعة: إقامة مشروعات على 4 ملايين فدان من الأراضي الصحراوية
  • "لياقة المصريين".. تنفيذ برنامج تنشيط الرياضة بالأحياء السكنية بمراكز الشرقية
  • "مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة" يوصي بتعزيز جهود زراعة القوقعة لذوي الإعاقة السمعية