السعودية وقطر تندّدان بتصريحات وزيرين صهيونيين بشأن تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ندّدت السعودية وقطر الخميس “بأشد العبارات” بتصريحات وزيريّ الأمن القومي والمال الصهيونيين بشأنّ تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات فيه.
وكان وزير الأمن القومي الصهيوني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير دعا الاثنين إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإلى “تشجيع” السكان الفلسطينيين على الهجرة، غداة دعوة مماثلة صدرت عن وزير المال الصهيوني بتسلئيل سموتريتش.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية الخميس في بيان عن “تنديد المملكة ورفضها القاطع للتصريحات المتطرفة لوزيرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اللذين دعيا لتهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات”.
وأكّدت في بيان لها على “أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عبر تصريحاتها وأفعالها، في انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني”.
وفي الدوحة، أدانت قطر، الوسيط البارز في عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال، “بأشد العبارات” تصريحات الوزيرين الصهيونيين.
واعتبرت هذه التصريحات “امتدادا لنهج الاحتلال في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وازدراء القوانين والاتفاقيات الدولية، ومساعيه المسمومة لقطع الطريق أمام فرص السلام، لا سيما حل الدولتين”.
وأكدت الخارجية القطرية أنّ “سياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال مع سكان غزة لن تغير حقيقة أن غزة أرض فلسطينية، وستظل فلسطينية”.
وأثارت تصريحات الوزيرين تنديد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وقال بوريل الأربعاء “أدين بشدة التصريحات التحريضية وغير المسؤولة للوزيرين … التي تسيء إلى الفلسطينيين في غزة وتدعو إلى هجرتهم”.
واتُهم بن غفير الذي يتزعم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، أكثر من 50 مرة عندما كان شابًا بالتحريض على العنف أو خطاب الكراهية، ودين في عام 2007 بدعم جماعة إرهابية والتحريض على العنصرية.
وبن غفير هو أحد رموز الاستيطان الإسرائيلي الذي تعتبره الأمم المتحدة غير شرعي بموجب القانون الدولي.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطين قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السعودية فلسطين قطر سکان غزة
إقرأ أيضاً:
«الريادة»: نرفض المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن تهجير أهل غزة
أكد كمال حسنين رئيس حزب الريادة، رفضه القاطع للمشروع الأمريكي-الإسرائيلي المطروح حول مستقبل قطاع غزة، والذي يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويهدف إلى فرض واقع جديد يخدم الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
الموقف المصري رافض للتهجيروشدد «حسنين»، في تصريحه، على دعمه الكامل للموقف المصري والعربي الحاسم، الذي يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة فورا، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، محذرا من خطورة هذا المخطط الذي يسعى إلى إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة، بما يخدم أجندات الاحتلال، ويكرس واقعا استيطانيا جديدا، مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
رفض محاولات تغيير التركيبة الديموغرافية لغزةوطالب رئيس حزب الريادة المجتمع الدولي والقوى الفاعلة برفض هذا المشروع الجائر، والوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ودعم الجهود المصرية التي تبذل لحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على وحدة أراضيه، مؤكدا أن أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية لقطاع غزة، أو فرض حلول قسرية، هي خطوط حمراء لن يقبل بها الشعب الفلسطيني، ولن يسمح بها العالم العربي، وستظل مصر دائمًا الدرع الحامي للحقوق العربية والفلسطينية.