دحلان: حان الوقت للبحث عن قيادة جماعية لإنقاذ حياة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكد القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم الخميس، أنه لا يبحث عن أي موقع في السلطة الفلسطينية، لكنه شدد أيضًا على أنه لن يتخلى عن مسؤوليته تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
أضاف دحلان لا أرى نفسي مسؤولا عن أي موقع في السلطة اليوم أو غدا، ولكني لن أتخلى عن مسؤوليتي تجاه شعبنا الفلسطيني.
رأى دحلان أن الوقت حان للبحث عن قيادة جماعية لإنقاذ حياة الفلسطينيين والانتقال بهم من حالة الفوضى إلى المؤسسات.
أشار إلى أن زمن القيادة الجماعية يجب أن يبنى بعد هذه الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، متوقعا حدوث تغير في الخريطة السياسة الإسرائيلية بعد الحرب على غزة.
تابع دحلان في تصريحاته: الشعب الفلسطيني لن يموت وسيجد طريقه نحو الاستقلال بدعم من الدول الغربية والمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الحرب على غزة أحدثت هزة في الوعي الدولي والجمعي للناس.
اعتبر القيادي الفلسطيني أن اغتيال إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية ببيروت هو لاستعادة ما هدر من كرامتها عبر الأشهر الثلاثة السابقة في إشارة إلى يوم السابع من أكتوبر الماضي.
قال، إن اغتيال العاروري يحقق بعضا من الرضا الداخلي لدى قيادات إسرائيل المحبطة، ولكنه لن يوقف المسيرة أو يغير الاتجاهات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دحلان غزة اغتيال إسرائيل حماس صالح العارورى بيروت
إقرأ أيضاً:
بعد 500 يوم من الحرب.. غزة تحت الركام: "لا حياة هنا"
"لا حياة، لا ماء، لا كهرباء، لا مأوى... غزة لم تعد صالحة للعيش." بهذه الكلمات لخّص المواطن محمد براش، من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، واقعًا يعيشه مليونا فلسطيني تحت وطأة حرب خلّفت أحياءً أشبه بمدن أشباح، ومجتمعًا ينبش تحت الأنقاض بحثًا عن بقايا الحياة.
بينما يجلس براش أمام منزله الذي تحول إلى ركام، يقول: "كل شيء دُمِّر.. لا مساعدات تصلنا، ولا غذاء، حتى الهواتف لا نستطيع شحنها. كل غزة دُمِّرت."
لا يختلف المشهد عند جاره محمود زقوت، الذي يحاول انتشال فراش من تحت الأنقاض، قائلاً: "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم نعش.. مشاعرنا تجاه أطفالنا تغيرت، عادات أطفالنا تغيرت، أخلاقهم تغيرت، ومعاملتنا مع أطفالنا ونسائنا أصبحت قاسية."
- أكثر من 48,200 قتيل و111,600 جريح، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
- تدمير 245,000 وحدة سكنية و92% من الطرق الرئيسية.
نزوح 90% من السكان..- عائلات تعيش ثلاث أسر في منزل واحد، كما يصف محمد النباهين بينما يزيح أنقاض منزله: "نحن مشتتون.. هُجِّرنا أربع مرات خلال 500 يوم."
ورغم استمرار الهدنة، لا تزال غزة تُعاني انعدام الأساسيات، بينما يُحذّر ناشطون من انتهاء الهدنة مطلع مارس/آذار دون ضمانات بتمديدها أو التوصل لاتفاق دائم. ويصل الوضع الإنساني لدرجة الانهيار مع تحذيرات أممية من مجاعة جماعية، فيما تُواصل إسرائيل حصارها المشدد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش وسط شكوك حول قدرة صمود الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي جنود الاحتياط صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ أزمة إنسانيةقطاع غزةتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني نزوح