بسبب ارتفاع سعره مقارنة بقيمته... أثار إعلان دار "هيرمس" للموضة والأزياء، عن بيع ظرف ورقي واحد بحوالى 125 دولاراً، موجة واسعة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل، لاسيما تيك توك.

سلطت صحيفة "نيويورك بوست" الضوء على إطلاق الدار مجموعة أدوات المكتبية بسعر مرتفع جداً، والموجّهة إلى فئة الأثرياء حول العالم.

ووصف موقع الدار  مواصفات الظرف الورقي البرتقالي بالقول:"يمكن إرسال هذا التذكار كدعوة خاصة أو حتى إعلان الحب.. طريقة طويلة الأمد لتحويل سجلاتك إلى ذكريات جميلة".
ويأتي الظرف بحجم ورقة من مقاس A5 ملفوف بالحرير قابل لإعادة الاستخدام، ومصنوع في فرنسا، وهو تصميم واحد من مجموعة تصميمات أظرف أخرى ذات أنماط وألوان متنوعة.

وذكرت الصحيفة أنها تواصلت مع الناطق الرسمي باسم دار هيرمس للتعليق على سعر الأظرف الجديدة لكنها لم تحصل على رد حتى الآن.

هجوم على مواقع التواصل

هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الدار للانتقاد أو الهجوم، فخلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نشر أحد مستخدمي منصة تيك توك بعض المنتجات الفخمة الخاصة بـ"هيرميس" مستعرضاً بسخرية أسعارها، مثل عرضها  ثقالة ورق الفطر بقيمة 1350 دولاراً".
وإذ سأل التيكتوكر بينتون مكلينتوك باستهزاء: "كيف يمكنك أن تمنع أوراقك من الطيران بعيداً بدون ثقالة الفطر. فتلقى سيلاً من التعليقات المؤيدة لرأيه، حيث أشار البعض إلى أنهم لن يشتروا هذه الثقالة بـ13.50 دولاراً، بينما تهكم آخرون بأنّهم أخذوا قرضاً مصرفاً لشراء ثقالة الورق من هيرميس.

مجموعة مكتبة للأثرياء فقط

إضافة إلى الأظرف الورقية، قدم هيرمس العديد من "المجسّمات التي توضع على الأوراق لعدم طيرانها بسبب الهواء" بسعر مرتفع جداً، خصوصاً منها نموذج "سمرقند" مقاس 19.05 شم مقابل 2950 دولاراً.
وجاء في وصف المجسّم الموجود على الموقع الأمريكي للدار: "في عام 2011، أصبح الفارس من مجموعة شطرنج سمرقند "ثقّالة ورق" أيقونية للدار". وأوضح الوصف أنه هذا الموسم، أعيد ابتكار هذا المجسّم، من البرونز، بعد تذويب سبيكة بواسطة حرارة النار المرتفعة، وصبّها على شكل المجسّم، ثم كسوها بجلد العجل Barenia ليبلغ سعر 5150 دولاراً.
وتحتوي المجموعة أيضاً على لوحة لفأرة الحاسوب MOUSE PAD بقيمة 405 دولارات، وصينية بريد MAIL TRAY بقيمة 780 دولاراً، لاستيعاب كل تلك الأظرف الفاخرة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بشرى تسير على خطى الموضة المغربية (صور)

خضعت الفنانة بشرى لجلسة تصوير جديدة خلال حضورها  مهرجان الدار البيضاء، ونشرت بعض صورها على حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.

 

مكياج صاخب وقماش لامع.. بشرى تخطف الأنظار

 

وبدت بشرى بإطلالة ملكية، حيث ارتدت قفطانا مغربيا مطرزا بخيوط الحرير باللون الأبيض من الأمام، صمم من قماش البايت مع الساتان باللون الوردي وحمل توقيع مصممة الأزياء وفاء.

 

 

وتواجدت بشرى خلال الأيام الماضية في المغرب لحضور فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، كونها عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة.

 

واختارت لم خصلات شعرها لأعلى كعكه وزينته بتاج مرصع بحبات الكريستال ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع الآى شادو البينك فوق جفن عينيها مع تحديد جمالها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.

وتواجدت بشرى خلال الأيام الماضية في المغرب لحضور فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، كونها عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة.

واحتفلت بشرى منذ فترة قصيرة بحفل زفافها لتدخل عش الزوجية من جديد بكل حب وود مع زوجها.

ووأضحت بشرى قائلة: "شفت تعليق موتني من الضحك قال الفرق 11 سنة بيني وبين عريسي ليه إن شاء الله هما شايفني زوزو شكيب ولا ميمي شكيب، يعني جبتوا الفرق دا منين أصلا لا شكلا باين ولا حتى موضوعا حتى الواقع مش كده تقريبا قد بعض حتى لو في فرق سنة ولا سنتين دا ولا حاجة ما أنا زيجتي اللي فاتت كان في فرق سنة بيني وبين زوجي".

وعن فكرة الفارق العمري بين الزوجين قالت بشرى: "مش بيرفق معايا يعني إيه أصلا دي تفاصيل في منتهى السطحية وبتضحكني جدا وأنا واخدة الدنيا بسخرية وبشوف الناس فيلم كرتون كبير فبالنسبالي لا أتوقف عند هذه التعليقات وكل واحد يخليه في حاله وأنا بالنسبة ليا العروسة للعريس والجري للمتاعيس".

بشرى 

بشرى (5 أكتوبر 1981 -)، ممثلة ومغنية مصرية.

 

عن حياتها

كانت بدايتها كمذيعة على شاشات الفضائيات ثم انتقلت للتمثيل عام 2002 من خلال سيت كوم شباب أون لاين، وحققت النجاح بكافة الأدوار التي نسبت إليها مع اختلاف تلك الأدوار ما بين الكوميدي والدرامي ومن أولى بطولاتها السينمائية مع المخرج الكبير «يوسف شاهين» وذلك من خلال فيلم «إسكندرية نيويورك» وقد حققت نجاحا كبيرا وأثبتت وجودها خلال وقت قصير حيث برعت في تجسيد مجموعة مختلفة ومتنوعة من الأدوار السينمائية، كما عملت ايضًا مع شركة «نيو سينشيري برودكشن»، كما قدمت الغناء ومن ألبوماتها «مكانك» «إحكي» وأصدرت مع نهايات العام فيديو كليب «كوبرا» التي انتقدت من خلاله الممثل محمد رمضان.

 

حياتها الأسرية

هي ابنة الكاتب «أحمد عبد الله رزة»، كانت متزوجة من «عمرو رسلان» ولهما من الأبناء «إسماعيل» و«ليلى».

مقالات مشابهة

  • الذهب والنفط يرتفعان بعد خفض الفائدة الأميركية
  • تخصيص 1.1 مليار لإحداث 60 مرحاضاً عمومياً بالدارالبيضاء
  • شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار بقيمة تفوق 30 مليار درهم
  • خالد بن محمد بن زايد يدشن شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار بقيمة إجمالية تتجاوز 30 مليار درهم
  • ارتفاع اسعار خام البصرة
  • كم يربح المؤثرون على “تيك توك”؟.. وما هي طرق الربح؟
  • ارتفاع أسعار النفط
  • عودة السبعينيات| ألوان زاهية وقصات واسعة تهيمن على أسبوع لندن للموضة
  • الذهب يتراجع قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
  • بشرى تسير على خطى الموضة المغربية (صور)