شاهد مذيعة اسرائيلية ظهرت في البث تحمل مسدسا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ظهرت مذيعة القناة 14 العبرية ليتال شيمش في البث المباشر وهي تحمل مسدسًا على خاصرتها في مشهد مثير يعكس حجم رعب الاسرائيليين في ظل التطورات الجارية في فلسطين المحتلة
ورغم ان المذيعة والقناة التلفزيونية تعتبران في منطقة آمنة ومحمية بشكل جيد امنيا وعسكريا، الا انها فضلت ان تضع مسدسا على خاصرتها، ويبدو ان الامر نتيجة فقدان الثقة بالجيش والاجهزة الامنية الاسرائيلية بعد عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي حيث اتهمت القيادات السياسية والامنية بالتقصير تماما
انتشار الاسلحة بين الاسرائيليين وخاصة المستوطنين بات سياسة وثقافة اسرائيلية تعكس اجواء التطرف والغلو التي اصبحت سمه المجتمع الاسرائيلي
.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول
كشف فريق من العلماء من المركز الوطني المرجعي لبكتيريا الكوليرا في معهد باستور الفرنسي، بالتعاون مع مركز مايوت الاستشفائي، عن انتشار سلالة جديدة من بكتيريا الكوليرا شديدة المقاومة للأدوية.
وتمكنت دراسة نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، من تتبع سلالة من بكتيريا الكوليرا مقاومة لعشرة أنواع من المضادات الحيوية، بما في ذلك "أزيثروميسين" و"سيبروفلوكساسين"، وهما من الأدوية الموصى بها عادة لعلاج الكوليرا.
وظهرت هذه السلالة لأول مرة في اليمن أثناء تفشي الكوليرا في عامي 2018 و2019، ومن ثم انتشرت إلى لبنان في عام 2022، وكينيا في 2023، وأخيرا إلى تنزانيا وجزر القمر، بما في ذلك جزيرة مايوت الفرنسية الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لإفريقيا في عام 2024.
وبين مارس ويوليو 2024، سجلت جزيرة مايوت تفشيا لعدد من الحالات بلغ 221 حالة، ناجمة عن السلالة الجديدة المقاومة للأدوية. وهذا التفشي يثير القلق بشأن قدرة السلالة على مقاومة العلاجات المتاحة في ظل تزايد الحالات في المنطقة.
وتُعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا "تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض". إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض.
وفي هذا السياق، أكد البروفيسور فرانسوا كزافييه ويل، رئيس المركز الوطني للبحوث في معهد باستور والمعد الرئيسي للدراسة، على أهمية تعزيز المراقبة العالمية للبكتيريا المسببة للكوليرا.
وقال: "تثبت هذه الدراسة الحاجة إلى متابعة سلوك ضمة الكوليرا ومقاومتها للمضادات الحيوية في الوقت الفعلي. وإذا اكتسبت السلالة المنتشرة حاليا مقاومة إضافية، فذلك سيعرض جميع العلاجات بالمضادات الحيوية عن طريق الفم للخطر".