بوابة الوفد:
2024-11-27@02:46:24 GMT

قطاع التأمين يترقب التحولات الاقتصادية

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

فى ظل التحولات الاقتصادية والتغيرات العالمية، يشهد قطاع التأمين فى مصر تحديات كبيرة وتغيرات فى أسعار بعض وثائق التأمين، حسبما أفادت مصادر مطلعة واستشاريين.

وهناك توقعات بزيادة تكلفة التأمين الطبى تعزى إلى تصاعد التضخم وتقلبات سعر الصرف، يظهر هذا الاتجاه على أن الشركات التأمينية ستكون أمام تحديات فى تحديد سعر التأمين الذى يلبى تلك التغيرات الاقتصادية.

ومن المتوقع أن تشهد فئات مهنية مثل الأطباء والمحاسبين زيادة فى الطلب على وثائق التأمين المسئولية المهنية، يعكس ذلك التزايد فى المسئوليات المهنية والحاجة المتزايدة لتغطية فعالة لتلبية تلك الاحتياجات المتزايدة.

وقال خالد سعيد، رئيس قطاع تطوير الأعمال والإنتاج والتسويق فى شركة «طوكيو مارين مصر جنرال تكافل»، إن هناك عدة عوامل تؤثر على تلك الأسعار، ولفت إلى أن الزيادة فى تكاليف العلاج والمستلزمات الطبية المستوردة من المتوقع أن تتسبب فى زيادة فى أسعار وثائق التأمين الطبى بنسبة تتراوح بين 10 و15%، هذا الارتفاع يرجع إلى تأثير التضخم وتغير قيمة الدولار مقابل الجنيه، مما يجعل التأمين الطبى يحتاج إلى تكييف لتلبية متطلبات السوق.

خالد سعيد

فيما يتعلق بالتأمين البحرى، يتوقع أن تشهد أسعاره زيادة تتراوح بين 15 و20% فى العام الحالى، ويعزى هذا الارتفاع إلى زيادة المخاطر التى تواجهها السفن، سواء بسبب الحروب أو التحديات.

ومن جانبه يتوقع الدكتور صفوت حميدة، أستاذ التأمين بأكاديمية السادات، زيادة فى الطلب على تغطيات المسئولياتن وتوقع أن تشهد فئات مهنية مثل الأطباء والمحاسبين زيادة فى الطلب على وثائق التأمين المسئولية المهنية. يعكس ذلك التزايد فى المسئوليات المهنية والحاجة المتزايدة لتغطية فعالة لتلبية تلك الاحتياجات المتزايدة.

الدكتور صفوت حميدة

أما فى مجال التأمين على السيارات، فمن المتوقع زيادة بنسبة 20% فى أقساط التأمين، يأتى هذا التحديث نتيجة إعادة تقييم سعر التأمين عند التجديد، بهدف التكيف مع تأثيرات التضخم، مشيرا إلى أن الشركات تستخدم استراتيجية تواصل مستمر مع العملاء لتجنب تطبيق شرط النسبية وتحفيز التفاوض بشأن تكاليف التأمين.

ومع تزايد المخاطر المرتبطة بالمسئوليات المهنية ومخاوف من نقص الدخل المستقبلى، توقع حميدة، أن تشهد الأقساط التأمينية للفئات المهنية زيادة فى الطلب على تأمينات الحياة وتغطية المسئوليات المالية.

ويؤكد أنه فى ظل هذه التحديات والتغيرات المتوقعة، يجب على شركات التأمين أن تكون على استعداد لتكييف سياستها وتقديم حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء فى هذا السياق المتغير.

وتوقع أن تستمر تحديات قطاع التأمين فى مصر فى التطور، وهو ما يتطلب من الشركات الابتكار والتكيف مع التغيرات، مطالبا شركات التأمين بفهم العوامل المؤثرة فى تحديد الأسعار وضبط سياسات التأمين بما يتلاءم مع احتياجات العملاء، مؤكدا أن تقديم تحسينات فى خدمات التأمين، بما فى ذلك تغطيات المسئوليات المهنية، قد تكون فرصة للشركات لتعزيز تنافسيتها، مع توقع زيادة فى الطلب على تغطيات المسئوليات فى المستقبل، ما يمكن للشركات تلبية هذه الاحتياجات والاستفادة من فرص نمو السوق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التأمين الطبى اكاديمية السادات وثائق التأمین أن تشهد

إقرأ أيضاً:

موسكو تتوعد مجددا بعد استهدافها بصواريخ أميركية والناتو يترقب

توعدت روسيا -الثلاثاء- بالرد على ضربتين جديدتين نفذتهما أوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية على أراضيها خلال الأيام الأخيرة، في حين قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن الهجوم الصاروخي الباليستي الروسي على أوكرانيا لن يغير مسار الصراع، ولن يردع حلفاء الناتو عن دعم أوكرانيا.

وتأتي الهجمات الأوكرانية -التي لم تعلق عليها كييف- وسط تصعيد جديد للتوتر بين الكرملين والدول الغربية، بعد 3 سنوات تقريبا على اندلاع الحرب في أوكرانيا.

ووفق وزارة الدفاع الروسية، قصفت القوات الأوكرانية منشآت في منطقة كورسك الحدودية الروسية التي يحتلها الجيش الأوكراني جزئيا منذ أغسطس/آب الماضي.

ونُفذت الضربات يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قرب بلدة لوتارفكا، على بعد 37 كيلومترا شمال غرب مدينة كورسك، ويوم 25 من الشهر نفسه ضد مطار كورسك فوستوشني، حسب المصدر نفسه.

واعترف المصدر -وهو أمر نادر- بأن عدة صواريخ "أصابت أهدافها" وأفاد بإصابة جنديين روسيين وتدمير نظام رادار.

وتابع أن الدفاعات الروسية أسقطت 3 صواريخ أتاكمز يبلغ مداها 300 كيلومتر من أصل 5 صواريخ، خلال هجوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني، و7 مقذوفات من أصل 8 يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقال -في بيان- إن "وزارة الدفاع الروسية تراقب الوضع وتخطط للرد"، مرفقا رسالته بصور تظهر بقايا صاروخ.

وبدأت أوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز بعيدة المدى لضرب روسيا يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني، بالإضافة إلى صواريخ "ستورم شادو" البريطانية الصنع بعد يومين، إثر الحصول على الضوء الأخضر من حلفائها الغربيين، ردا على نشر قوات كورية شمالية على الجانب الروسي من الحدود.

ورد الكرملين -الذي اعتبر ذلك خطا أحمر- بإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني على مصنع عسكري في مدينة دنيبرو، وسط شرق أوكرانيا.

وهذا الصاروخ -الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه نموذج تجريبي فرط صوتي يسمى "أوريشنيك" ولم يكن معروفا من قبل- مصمم لحمل رؤوس حربية نووية.

وحذر الرئيس الروسي -الخميس الماضي- من أن النزاع في أوكرانيا اتخذ "طابعا عالميا"، وهدد الغربيين قائلا: "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا".

اجتماع للناتو

وفي هذه الأجواء المتوترة، اجتمع سفراء حلف الناتو وأوكرانيا في بروكسل الثلاثاء. وأكد السفراء الغربيون دعمهم لكييف بعد إطلاق الصاروخ أوريشنيك على الأراضي الأوكرانية، واعتبروا ذلك محاولة "لترهيب المدنيين".

وأكد بيان للناتو أن الهجوم الصاروخي الروسي لن يغير مسار الصراع ولن يردع حلفاء الناتو عن دعم أوكرانيا.

وأشار البيان إلى أن مسؤولين عسكريين أوكرانيين كبارا شاركوا في الاجتماع عبر الفيديو، حيث أطلعوا سفراء الناتو على الوضع الأمني في البلاد.

ويأتي هذا التوتر في وقت يخشى فيه الأوروبيون وكييف من وقف الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ودفعها لإبرام اتفاق في غير صالحها.

هجمات متبادلة

ويبدو أن تكثيف الهجمات الروسية محاولة من موسكو لتعزيز موقفها قبل مفاوضات محتملة. كما تلقت روسيا تعزيزات من آلاف الجنود الكوريين الشماليين الذين سيقاتلون القوات الأوكرانية "قريبا"، حسب واشنطن.

وتعد مساعدات واشنطن العسكرية حاسمة بالنسبة لأوكرانيا التي يتراجع جيشها المنهك منذ أشهر أمام تقدم القوات الروسية، الأكثر عتادا وعديدا.

وأعلنت روسيا -الثلاثاء- سيطرتها على بلدة جديدة في منطقة خاركيف (شمال شرق).

من جانبها، قالت أوكرانيا إنها تعرضت الليلة الماضية لهجوم شنته 188 مسيّرة روسية، مما أدى إلى تدمير مبان سكنية وبنى تحتية أساسية دون وقوع ضحايا، حسب سلاح الجو الأوكراني.

وتشن روسيا منذ أشهر حملة تستهدف منشآت الطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى قطع التيار عن ملايين الأوكرانيين وهو تكتيك وصفته كييف بأنه يهدف إلى "ترهيب المدنيين".

وتمكّن الدفاع الجوي -فجر الثلاثاء- من إسقاط 76 طائرة مسيّرة في 17 منطقة أوكرانية، و95 طائرة أخرى سقطت بسبب تشويش الجيش الأوكراني، حسب سلاح الجو.

وفي المنطقة الخاضعة للسيطرة الروسية، قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 17 في غارة أوكرانية على حافلة في نوفا كاخوفكا، حسبما أعلنت السلطات التي عينتها روسيا.

مقالات مشابهة

  • موسكو تتوعد مجددا بعد استهدافها بصواريخ أميركية والناتو يترقب
  • رئيس «نقل النواب»: مصر تتغلب على الأزمة الاقتصادية بشهادات دولية ومواقفها راسخة في مواجهة العدوان على غزة
  • البطل: تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة المهنية ينعكس إيجابًا على زيادة الإنتاج
  • مدبولي: قطاع الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية
  • البطل: تحقيق أعلى معدلات السلامة والصحة المهنية ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج
  • أزمات متفاقمة: كيف تؤثر الضغوط الاقتصادية والأمنية على مستقبل الاحتلال الصهيوني؟
  • المشاط تشهد توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولي وأوراسكوم للتنمية بقيمة 157 مليون
  • العلا تشهد زيادة في عدد السياح الوافدين بـ 59%
  • وزير البترول: نعمل على زيادة الإنتاج بطرق أقل تكلفة وأكثر استدامة
  • لمحات من التحولات الاجتماعيـــــــة في عهد الدولة البوسعيدية