ملفات إقليمية ومنطقة التجارة الحرة.. إفريقيا تنتظر كلمة الرئيس السيسي في كينيا
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ملفات إقليمية ومنطقة التجارة الحرة إفريقيا تنتظر كلمة الرئيس السيسي في كينيا، كشف المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل كلمة الرئيس عبد افتاح السيسي، التي سيُلقيها في العاصمة الكينية نيروبي، أثناء .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ملفات إقليمية ومنطقة التجارة الحرة.
كشف المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل كلمة الرئيس عبد افتاح السيسي، التي سيُلقيها في العاصمة الكينية نيروبي، أثناء مشاركته في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي.
وأكد المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقى والتى تعقد صباح اليوم الأحد بالعاصمة الكينية نيروبى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تتمتع بوضع خاص، حيث استحدثت خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى عام 2019، موضحا أنه كان هناك جهد مصرى لتطوير آليات عمل الاتحاد الإفريقى.
وأشار فهمي إلى أن الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي كان لها بصمات فى ذلك الصدد، حيث اقترحت مصر عقد تلك القمة التنسيقية التى يطلق عليها قمة منتصف العام لتحقيق هدف محدد يتمثل فى متابعة التكامل الاقتصادى الإقليمى الإفريقى.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الغرض من تلك القمة اقتصادى رغم وجود ملفات سياسية أخرى، لافتاً إلى أن القمة تعقد بحضور 13 دولة من خمس دول تشكل أعضاء مكتب الاتحاد الأفريقى، و8 دول تشكل رؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية بالقارة.
وأوضح فهمى، أن مصر تشارك فى تلك القمة بوصفها رئيسا للوكالة الأفريقية للتنمية "النيباد" علاوة على كونها الرئيس السابق لتجمع الكوميسا، مشيرا إلى أن القمة ستركز على متابعة ما تم على صعيد التكامل الاقليمى بالقارة، وبصفة خاصة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتى أطلقت خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى عام 2019، واتفاقية التجارة الحرة التمييزية، والخطوات المستقبلية لتحقيق التكامل الاقليمى بالقارة.
وأشار المستشار أحمد فهمي، إلى أن الرئيس السيسى سيلقى كلمتين خلال قمة نيروبى، حيث يستعرض الرئيس خلال الكلمة الأولى خطة مصر فى ظل ترؤسها الحالى للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد، مؤكدا أن النيباد بدأت بمبادرة منذ أكثر من عشرين عاما من جانب 5 دولة إفريقية هى مصر والسنغال ونيجيريا وجنوب إفريقيا والجزائر، وطرأ تطور نوعى فى دورها حيث أصبحت بمثابة الوكالة المعنية بالتنمية بإفريقيا، والذراع التنموى للاتحاد الإفريقى.
وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة، أن مصر ستركز خلال رئاستها للنيباد على العمل على تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، منوها إلى أن الرئيس الكينى ويليام روتو أبدي اهتماماً بالغاً بموضوع منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، إذ أرسل مبعوثا خاصا إلى القاهرة منذ عدة أشهر لتسليم الرئيس السيسى رسالة خاصة تناولت سبل تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية.
وقال متحدث الرئاسة، إن الرئيس السيسي سيتطرق خلال كلمته بالقمة إلى إعداد الخطة العشرية الثانية لأجندة التنمية الاقتصادية للنيباد 2024 - 2034 والتي تتضمن الاستفادة من الدروس المستقاه من الخطة العشرية الاولى للنيباد، مشيرا إلى أن مصر ستركز أيضًا على محورين هامين فى إطار النيباد يتمثل الأول فى دفع البنية التحتية وتمويلها بالقارة، باعتبارها عاملا هاما لتحقيق التنمية والاستقرار والتشغيل وتوفير فرص العمل والربط بين الدول الأفريقية والتي يمثل الشباب فيها حوالي 60٪ من إجمالي عدد السكان.
وأضاف متحدث الرئاسة، أن المحور الثانى الذى ستركز عليه مصر خلال رئاستها للنيباد يتمثل فى التحول الصناعى وسبل زيادة القيمة المضافة الصناعية فى الاقتصاديات الأفريقية باعتبارها أولوية خلال رئاسة مصر للنيباد.
وأشار المستشار أحمد فهمني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للاتحاد الإفریقى المستشار أحمد الرئیس السیسی کلمة الرئیس إلى أن
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع رئيس وزراء إسبانيا
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم فى العاصمة الأسبانية مدريد، برئيس الحكومة الأسبانية، بيدرو سانشيز، وذلك فى إطار الزيارة الرسمية التى يقوم بها الرئيس إلى مملكة أسبانيا، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدى البلدين، تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية اتفاق إسبانيا الكامل مع موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين، مضيفًا أن إسبانيا ترفض بشكل حاسم وقاطع تهجير الفلسطينيين، وأنها سوف تدعم كل ما سوف يصدر عن القمة العربية المرتقبة، التى سوف تعقد بمصر، بشأن مسالة إعادة إعمار قطاع غزة والخطة المصرية فى هذا الشأن وبما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مشددًا على ضرورة تطبيق حل الدولتين.
وأعقب ذلك قيام الرئيس ورئيس الحكومة الإسبانية بالتوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما شهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين فى مجالات مختلفة.
وعقد الجانبان مؤتمرًا صحفيًا تناول مجريات المباحثات بين رئيس الجمهورية ورئيس حكومة إسبانيا، واستهل الرئيس السيسى كلمته بالإعراب عن الاحترام والتقدير لموقف إسبانيا، كما أعرب عن خالص الشكر والامتنان، للحفاوة التى لقيها منذ وصوله إلى مملكة إسبانيا الصديقة.
نص كلمة الرئيس السيسي
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى، دولة السيد/ بيدرو سانشيز..
رئيس حكومة المملكة الإسبانية،
السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
اسمحوا لى قبل أن أبدء كلمتى أن أعرب عن الاحترام والتقدير لموقف أسبانيا.
اسمحوا لى فى البداية، أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان، للحفاوة التى لقيتها منذ وصولى إلى مملكة إسبانيا الصديقة.
إن هذه هى زيارتى الثانية إلى مدريد، وهو ما يعكس الرغبة الصادقة، فى تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة بين بلدينا، والتعاون المثمر بينهما، على أساس مشترك من الاحترام والتفاهم المتبادلين. وفى إطار العلاقات الثنائية الوثيقة بيننا، وسعينا المتواصل لتطويرها، وقعنا اليوم وثيقة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، والتى نتطلع إلى تطبيقها بشكل فعال.. جنبًا إلى جنب، مع جميع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بيننا، بهدف تعميق التعاون الاقتصادى والاستثمارى، وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، وهى الأمور التى حظيت بأهميــــــة كبيـــــرة، خـــــلال مباحثاتنـــــــا اليـــــــوم. حيث أكدنا فى ذات السياق، على ضرورة تعزيز تواجد الاستثمارات الإسبانية، والبناء على قصص نجاح الشركات الإسبانية العاملة فى مصر.. كما أبدينا حرصنا، على تكثيف التعاون فى توطين الصناعة بمصر، فى كافة المجالات.. بما فى ذلك مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات، فى موضوعات إدارة وتنمية الموارد المائية، فى ظل ما تمثله مسألة الأمن المائى، من أهمية بالغة لمصر.
السيدات والسادة،
لقد كانت الأزمات الإقليمية، محورا مهما خلال مباحثاتنا اليوم، مع دولة رئيس الوزراء، حيث استعرضنا التطورات المتعلقة بالحرب فى قطاع غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية، وأكدنا فى هذا السياق، على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار تبادل الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية اللازمة، لإنقاذ أهالى غزة من الأوضاع المأساوية التى يعانون منها.
واسمحوا لى من هذا المنبر، أن أشيد بقرار إسبانيا الشجاع والتاريخى، الذى انحاز إلى الحق والعدل، عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وعلى رأسها حقه فى تقرير المصير.
لقد اتفقنا فى هذا الصدد، على ضرورة السعى والدفع لإحياء عملية السلام، بهدف إقامة دولة فلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
كما أكدنا على أهمية دعم المجتمع الدولى، وتبنيه خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطينى وأكرر دون تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه التى يتمسك بها، ووطنه الذى لا يقبل التفريط فيه، وبما يضمن البدء الفورى فى عمليات الإغاثة والتعافى المبكر.
وأكدنا كذلك، على ضرورة دعم المنظمات الدولية، العاملة فى المجال الإنسانى بالقطاع، وفى مقدمتها وكالة "الأونروا" التى لا يمكن الاستغناء عنها، فى تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطينى.
الحضور الكريم،
لقد تناولت كذلك مع دولة رئيس الوزراء، التطورات التى تشهدها سوريا، حيث أكدت دعم مصر الثابت للشعب السورى الشقيق، والوقوف إلى جانبه، لتحقيق تطلعاته المشروعة، وتوافقنا فى هذا الإطار، على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، مع أهمية بدء عملية سياسية شاملة فى سوريا، بمشاركة كافة مكونات الشعب السورى، فضلا عن رفضنا التام للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للجولان.
تناولنا أيضا الأوضاع فى لبنان، حيث رحبنا بانتخاب رئيس جمهورية جديد، ورئيس حكومة جديد، وأكدنا على أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضى اللبنانية.
كما اتفقنا على أهمية تكثيف التعاون، لوقف الهجمات ضد السفن التجارية فى باب المندب وتبادلنا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، فى منطقتى القرن الإفريقى والساحل.
وختاما، أتوجه إليكم دولة رئيس الوزراء مجددا، بخالص الشكر على دعوتى لزيارة مملكة إسبانيا الصديقة، وأتطلع للترحيب بكم وبجلالة الملك وجلالة الملكة فى مصر، وكذا للمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، وهى الزيارات التى سوف تسهم بالقطع، فى تعميق علاقات التعاون، وترسيخ أواصر الصداقة التاريخية الممتدة، التى تجمع بلدينا وشعبينا الصديقين.
شكرا جزيلًا.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنّئ سلطان بروناي دار السلام بذكرى العيد القومي
الرئيس السيسي: أؤكد على ضرورة تواجد الشركات الإسبانية في مصر