الداخلية التركية تنفي منع إصدار تصاريح إقامة جديدة للأجانب في إسطنبول
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
نفت إدارة الهجرة بوزارة الداخلية التركية، ما تردد عن قيام سلطات اسطنبول بمنع منح تصاريح إقامة أولية للأجانب في جميع مناطق المدينة، باستثناء "الظروف الطارئة".
وأشار بيان الوزارة، الذي صدر اليوم الأحد، إلى أن قائمة ما يسمى بالمناطق المغلقة في اسطنبول لم تتغير منذ أكتوبر من العام الماضي وهي تشمل 10 بلديات فقط.
وقال البيان: "التقارير حول إغلاق 39 منطقة في اسطنبول لإصدار تصاريح إقامة للأجانب لا تتوافق مع الواقع. هناك 10 مناطق مغلقة في هذا المجال".
وذكر البيان بأنه تم اعتبار 1 يوليو 2022 إغلاق 1169 منطقة في تركيا للحصول على تصريح إقامة، حيث تجاوز عدد الأجانب الذين يعيشون فيها المعدل المحدد عند 20٪ ، بما في ذلك 54 من أحياء اسطنبول.
وأضافت الداخلية التركية: "تقوم دائرة الهجرة بشكل دوري بدراسة وتحليل الوضع على الأرض من أجل منع الازدحام السكاني في مناطق معينة من قبل الأجانب. لهذا الغرض، تم في عام 2019 إغلاق اسطنبول مؤقتا لتسجيل السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة. وفي يناير عام 2021، تم منع منح تصاريح إقامة في منطقتين في اسطنبول - فاتح وإسنيورت. وفي أكتوبر 2022، تمت إضافة بلديات أفجلار، باهجيليفلر، باشاك شهير، باجشيلار، إسنلر، كوتشوك تشكمجة، سلطان غازي، زيتين بورنو إلى القائمة المذكورة".
يوم أمس السبت، أفادت صحيفة "ميلليت" بأن سلطات مدينة إسطنبول أعلنت عن تعليق إصدار تصاريح إقامة جديدة للأجانب في المدينة، في إطار جهود مكافحة الهجرة غير النظامية ومواجهة التزايد الملحوظ لعدد الأجانب في إسطنبول.
وذكرت الصحيفة أنه تم تحديد حالات استثنائية يمكن فيها إصدار تصاريح إقامة جديدة للأجانب في إسطنبول، وتشمل الإقامة لأسباب صحية أو تعليمية أو تجارية دولية، بالإضافة إلى حالات اللجوء التي تشكل خطرا على حياة الأفراد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اسطنبول فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.2 يضرب مدينة إسطنبول التركية
الثورة نت/
شهدت مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأربعاء، زلزالا بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر.
وأعلن مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركي أن الزلزال وقع قبالة سواحل مدينة سيلفري وعلى عمق 6.92 كيلومتر تحت سطح الأرض.
من جانبها، أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال بلغت قوته 6.2 درجة، ولكنها أشارت إلى أن عمقه كان 10 كيلومترات.
وكشفت وكالة الأناضول أن الزلزال قد شعر به سكان العديد من المدن المجاورة.
وقد وقع الزلزال بعد أقل من نصف ساعة من حدوث هزة أرضية ضعيفة، حيث كانت هناك اهتزازات بقوة 3.9 درجة قبالة سواحل سيلفري.