رئيس الأركان يتفقد المنظومة التعليمية بأحد المراكز التدريبية للقوات المسلحة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تفقد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة أحد مراكز التدريب التابعة لإدارة التعليم والتدريب المهنى للقوات المسلحة ، والتى تأتى فى إطار المتابعة الميدانية لإستراتيجية التطوير والتحديث المستمر للمنظومة التعليمية والتدريبية التى تنفذها القوات المسلحة.
إدارة التعليم والتدريب المهنىوألقى اللواء أح طارق عبد العال سيد مدير إدارة التعليم والتدريب المهنى كلمة وجه خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على الدعم المتواصل للإدارة لتنفيذ مسؤلياتها على أكمل وجه ، مشيراً إلى إتباع أحدث الأساليب التعليمية والنظم التدريبية التى تكفل التدريب الجاد والواقعى لأفراد القوات المسلحة.
ونقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للمعلمين والمتدربين ، مشيراً إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة المنظومة التعليمية والتدريبية لتنمية مهارات الفرد المقاتل بما يمكنه من الوصول للإستعداد والجاهزية القتالية العالية لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليه بكفاءة وإقتدار.
رئيس الأركانكما قام الفريق أسامة عسكر بالمرور على عدد من الأجنحة التعليمية لمختلف التخصصات التى تحتوى على أحدث الأجهزة والمعدات لأساليب التعليم المتطورة وذلك للإطمئنان على المستوى التعليمى والتدريبى بها ، كما ناقش عدداً من المعلمين والمتدربين فى أساليب تنفيذ البرامج التدريبية ومدى الإستفادة منها لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تقديم الدعم اللازم لمنظومة التأمين الفنى للأسلحة والمعدات.
حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق أسامة عسكر القوات المسلحة رئيس الأركان إدارة التعليم والتدريب المهنى وزير الدفاع للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون وخبراء عسكريون: اختراق المنظومة الكهرومغناطيسية نقلة نوعية لقدرات القوات المسلحة اليمنية
يمانيون../
وصف الخبيرُ في الشؤون العسكرية العميد علي أبي رعد حديثَ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط عن تجاوُزِ منظومة الاعتراض “الكهرومغناطيسي” بالتطوُّر التقني غير مسبوق، الذي فاجأ العالَمَ كله.
وأوضح أن التقنيةَ العسكريةَ اليمنية مثَّلت صدمةً مدويةً للداخل الأمريكي، مستدلًا بما ورد من تقارير تحليلية في الصحف الأمريكية.
وبيَّن أن “العالَمَ مندهشٌ من القدرات المتصاعدة للجيش اليمني في تجاوز منظومات الدفاع الكهرومغناطيسية؛ كون هذه التقنية الحديثة محصورةً في دولتين فقط هما: أمريكا وروسيا”، مُشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية بدأت باستخدام تقنية الكهرومغناطيسية في العام 2012م بينما روسيا بدأت استخدامها في العام 2018م، وهي تقنية تقوم باستشعار الأخطار القادمة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة واعتراضَها”.
وأشار إلى أن “منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية ليس من السهل امتلاكُها؛ وذلك لتركيبها المعقَّد، والحديث القائم على ثلاثة مسارات استشعار وتحذير واعتراض”، مؤكّـدًا أن “قدرة اليمن على تجاوز هذه المنظومة المعقّدة، يعد نقلة نوعية لدى القدرات العسكرية اليمنية تضافُ إلى سابقاتها من الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة الذكية التي تصل إلى عُمق الكيان الصهيوني”.
ويأتي الكشفُ عن نجاح القوات المسلحة اليمنية في تجاوز منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية في وقت يصعِّدُ فيه العدوّ الأمريكي من غاراته العدوانية على اليمن، مستهدفًا الأحياءَ السكنية وموقعًا المئاتِ من الشهداء والجرحى.
وفي السياق، يؤكّـد الخبير في الشؤون العسكرية العميد عمر معربوني أن “القوات الأمريكية تعاني من عجز عن استهداف البنية العسكرية اليمنية”.
وأوضح أن “القوات المسلحة اليمنية تثبت قدرة عالية في تنفيذ وعودها وأهدافها المعلَنة”، مبينًا أن “الموقف اليمني الأخلاقي والإيماني -قيادةً وشعبًا- أهَّلَ القوات المسلحة اليمنية لامتلاك التقنية المتطورة والأكثر حداثة وجعلها مواكبة للتحديات التي يفرضها ميدان المواجهة ضد القوى الأمريكية والإسرائيلية”.
وأشَارَ إلى أن “القوات المسلحة تمتلكُ قدرةً عالية في المناورة والمواجهة والتخفي؛ الأمر الذي مثّل عُقدةً بالغة لدى العدوَّين الأمريكي والإسرائيلي”، منوِّهًا إلى أن “استبدال أمريكا لحاملات الطائرات واحدةً تلوَ أُخرى دليلٌ على فشل تلك الحاملات في تنفيذ أهدافها”، مُشيرًا إلى أن “ذهابَ الأمريكيين لاستهداف المدنيين والإمعان في قتلهم يأتيْ بهَدفِ التغطية على هزيمتهم المدوية في اليمن”.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن، مهدي المشاط، قد كشف في كلمةٍ له مساء الأحد، عن إنجاز نوعي جديد للقوات المسلحة اليمنية، يتمثل في تجاوز منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية وهي المنظومة الوحيدة التي تملكُها روسيا وأمريكا حصرًا في العالم.
واعتبر السفير في وزارة الخارجية اليمنية الأُستاذ عبدالله صبري أن خطابَ الرئيس المشاط تضمَّنَ “الكثيرَ من الرسائل المعنوية والمعلومات التي تُطرَحُ لأول مرة”.
ووصف صبري ثلاثةَ أسلحة أمريكية رئيسيةً بأنها “احترقت” في هذه الجولة من المواجهة، وهي: حاملة الطائرات ترومان، والمنظومة الكهرومغناطيسية، وقاذفات البي 2 الشبحية.
وأشَارَ في حديثه إلى أن هذه المنظومات، هي أهم ما لدى الجيش الأمريكي، وأنها تُستخدَمُ لـ “تهديد الدول العظمى بما في ذلك روسيا والصين”.
وخَلُصَ صبري إلى أن إعلان الرئيس المشاط عن “احتراق هذه الأوراق الثلاثة المهمة” يشير إلى أن “أمريكا أصبحت مكشوفة تمامًا”، وأنها “باتت تمرغ أنفها في البحر الأحمر، بفضل هذا الصمود اليمني، وهذه النجاحات الكبيرة التي تحقّقها قواتنا المسلحة”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل “إشارة إلى الدول التي تناوئ أمريكا بأن تمدد ولا تبالي”.
المسيرة