محمية” المرزوم” تستقبل الصقارين وهواة الصيد التقليدي في موسمها التاسع
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تواصل محمية المرزوم للصيد بمنطقة الظفرة استقبال الصقارين وهواة الصيد التقليدي والزوار للموسم التاسع على التوالي حتى منتصف فبراير القادم ضمن فعاليات موسم الصيد التقليدي في إمارة أبوظبي.
وتقدم محمية المرزوم للصيد التي تشرف عليها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي مقناص حبارى وظباء وأرانب من خلال طرق الصيد التقليدي بالصقور أو السلوقي في وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة الظفرة إلى جانب المبيت في الخيام التقليدية مقابل رسوم رمزية (المخيم الملكي ومخيم النخبة ومقيال خاص) والتنقل باستخدام السيارات الكلاسيكية أو السيارات الخاصة بمجموعات الصيد وبرفقة صياد محترف وذلك ضمن مساحة تبلغ 923 كيلومتراً مربعاً وعلى مسافة تبعد نحو 80 كيلومتراً عن مدينة أبوظبي.
وتهدف المحمية إلى المحافظة على البيئات الطبيعية التي تأويها منطقة المحمية وحماية عناصرها الحيوية والجيولوجية وتعزيز برامج إعادة توطين الأنواع البرية المهددة بالانقراض وتخصيص المحمية كمكان مناسب للصقارة والصيد بالأسلوب التقليدي إذ تعد أول وأكبر محمية في دولة الإمارات لممارسة الصيد بالطرق التقليدية عن طريق صيد الحبارى والأرانب بالصقور وصيد الظباء بالسلوقي والتي يتم توفيرها من مراكز الإكثار المعروفة وليس من البرية.
كما تقدم المحمية فرصة للتعرف على نباتات الغضا والرمث والشنان والحاذ والعديد من النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي ومشاهدة العديد الحيوانات التي تعد منطقـة الظفرة موئلا تعيش فيـه كالغزلان والأرانب والحباري والظباء وغيرها من الحيوانات والطيور البرية.
واستقطبت المحمية خلال موسمها السابق أكثر من 1500 زائر من الصقارين وهواة الصيد التقليدي والسياح العرب والأجانب ليرتفع عدد الزوار خلال المواسم الماضية إلى 10200 زائر إذ توفر المحمية لمرتاديها تجربة مميزة للاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها المحمية إلى جانب ممارسة هواية الصيد التقليدي ضمن إطار الصيد المستدام ووفقا لقانون الصيد في إمارة أبوظبي وذلك من خلال فترتين للصيد في اليوم (صباحية ومسائية) تستمر على طيلة أيام الأسبوع.
وتحرص إدارة المحمية على تعزيز وعي جميع مُرتادي المحمية بقانون الصيد في إمارة أبوظبي ضمن إطار الصيد المُستدام وضرورة الالتزام بشروط الصيد بالمحمية بما يكفل نجاح تجربة الصيد للجميع وعدم إلحاق أي ضرر بالمحمية وما تحتويه من كنوز طبيعية أو إيذاء الحياة البرية وما تحتويه من حيوانات وأشجار ونباتات برية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصید التقلیدی
إقرأ أيضاً:
مبادرة دعم صحة المرأة المصرية تستقبل أكثر من 57 مليون سيدة منذ إطلاقها
أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال 57 مليونًا و129 ألفًا و6 زيارات من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
الاطمئنان الدوري على الحالة الصحيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و459 ألفا و695 زيارة لأول مرة، و22 مليونا و256 ألفا، و493 زيارة دورية، و12 مليونا، و413 ألفاً و817 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثديوذكر «عبدالغفار» أن 870 ألفًا و376 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثديومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 105 آلاف و774 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 47 ألفاً و947 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت «الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي»، الذين بلغ عددهم 30 ألفا و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و495 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.