الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي تنخفض بشكل كبير
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- انخفضت الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي، يوم الخميس، بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 163 مليون دولار، مقارنة بيوم امس الاربعاء، حيث بلغت 232 مليون دولار.
وباع البنك المركزي العراقي خلال مزاده لبيع وشراء الدولار الأمريكي 207 ملايين و 723الفا و357 دولارا، غطاها البنك بسعر صرف أساس بلغ 1305 دنانير، لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية وبشكل نقدي.
معظم المبيعات البنك من الدولار ذهبت لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل (حوالات، اعتمادات) التي بلغت 163 مليونا و 943 الفا و357 دولارا، مرتفعة بنسبة 73% عن المبيعات النقدية البالغة 43 مليونا و780 ألف دولار.
وبلغ عدد المصارف التي اشترت الدولار النقدي 8 مصارف، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الارصدة في الخارج 11 مصرفا فيما كان اجمالي عدد شركات الصرافة والتوسط المشاركة في المزاد 289 شركة.
ويرجع انخفاض الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي إلى عدة عوامل، منها:
ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز سعر البيع في السوق المحلية 1320 ديناراً.استمرار التوتر الأمني في البلاد، حيث شهدت عدة محافظات عراقية خلال الأسابيع الماضية هجمات إرهابية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.توقعات بانخفاض أسعار النفط، حيث يعتمد العراق على النفط كمصدر رئيسي للدخل.ويعتبر انخفاض الحوالات الخارجية مصدر قلق للحكومة العراقية، حيث تعتمد عليها بشكل كبير في سد العجز في ميزانيتها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البنک المرکزی العراقی الحوالات الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يقفز بشكل مفاجئ.. قمة جديدة تتخطى 3100 دولار للأوقية
يمثل القرار الجديد الذي لوحت به الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب بدراسة فرض مليون دولار على السفن وناقلات البضائع المصنوعة في الصين في حال رسوها بالموانئ الأمريكية، ضربة قاصمة للتجارة الدولية وللاقتصاد الأمريكي بصفة خاصة في حالة تطبيقه، حيث تمثل السفن المصنوعة بالصين نسبة كبيرة من ناقلات البضائع العالمية.
ارتفاع أسعار الذهب بشكل مفاجئيعتبر فرض هذه الرسوم المبالغة سيؤدي إلى رفع تكلفة نقل السلع وبالتالي رفع التضخم في الاقتصاد الأمريكي، مما يهز من استقرار سعر صرف الدولار كعملة من ضمن سلة العملات العالمية، وبالتالي يزيد اندفاع المستثمرين للذهب كملاذ آمن لحفظ قيمة الأموال في ظل استمرار حالة التوتر الجيوسياسي وعدم الوصول إلى حلول نهائية لأي من الصراعات القائمة على مستوى العالم، مع تصاعد الصراع التجاري بين أمريكا والعديد من الدول الكبرى وعلى رأسها الصين.
كل هذه الصراعات أدت لارتفاع سعر الأونصة في البورصة العالمية من سعر الإغلاق السبت الماضي على ٣٠٨٤ دولارا للأوقية، ويفتتح سعر اليوم الاثنين بمستوى ٣٠٥٦ دولارا للأوقية، وفي قفزة هائله يصل إلى ٣١٢٥ دولارا للأوقية بعد إعلان قرار ترامب بفرض مليون دولار على السفن المصنوعة في الصين أو التي تحمل علم الصين.
عاد المؤشر للتراوح حول مستوى ٣١٢٠ دولارا للأوقية مع حركات التداول. وذلك تزامنا مع أول أيام عيد الفطر في الدول العربية والذي يعد موسما هاما لشراء الذهب وموسما للخطوبة والزواج. حيث بلغ قفز الذهب في السوق المحلي اليوم بعد الارتفاع العالمي مستوى غير مسبوق في تاريخ الذهب على الإطلاق، حيث سجل عيار ٢١ سعر ٤٤٢٠ جنيه للجرام في حين وصل سعر الجنيه الذهب إلى ٣٥٤٠٠ قبل الضريبة والمصنعية.