الرملي: البعثة الأممية فشلت فشلًا ذريعًا في إدارة المشهد السياسي الليبي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي، محمود الرملي، أن العملية السياسية في ليبيا غريبة وغامضة، والواقع أن البعثة فشلت فشلا ذريعا في إدارة المشهد السياسي الليبي، واكتفت بالتدخلات السلبية وتحريك الأمور إلى الأمام واستمرت خلال السنوات التي يعاني الليبيون الأمرين في عدم قدرة البعثة على إيجاد حل والاكتفاء بإدارة المشكلة وهو ما جعل القضية الليبية عائقا يعطل جميع الأطراف.
الرملي وفي تصريحه لوكالة “سبوتنيك” ،قال:” من هنا يبرز مصدر وهو عدم الرغبة في وجود حل للمشكلة، ولكن يجب أن يُقال إن البعثة وضحت مسألة توسع أطراف المشكلة”.
وأشار إلى أن الواقع العملي يوضح أن اتفاق الصخيرات جعل هناك طرفين مجلس النواب والدولة وبقية الأطراف هي وليدة هذه الأجسام، وعلى هذا الأساس يسعى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، ليصبح هناك 5 أطراف، وهو ما ساهم في تعقيد المشهد.
وأكد أن الخلافات بين مجلسي النواب والدولة على مسألة المناصب السيادية ليست خلافات وليدة اللحظة، بل هي خلافات قديمة جدا، ويبدو أن الجميع يريد البقاء والاستمرار في المشهد، لأنهم لن يكونوا في منصب سياسي حسب رؤيتهم، لذلك فهم مُصرون على البقاء.
وتابع الرملي حديثه:”الحل الذي يريده الليبيون يكمن في إخراج كل الأجسام التي يسمونها أطرافا وهي أساس المشكلة، وليست جزء من الحل”، مشددا على أن الخلافات الجدلية حول المناصب السيادية هي خلافات قديمة حديثة لن تنتهي.
وبين أن التعنت وعدم الرغبة في التغيير بسبب أن من يملكون التغيير غير شرعيين، ومسألة عدم القدرة على تنفيذ القرارات هو أنها تصدر من جهات غير مختصة، وهو ما يجعل التنفيذ مستحيلا.
ولفت إلى أن جميع هذه المشاكل يمكن حلها بتحديد موعد زمني لميلاد دستور جديد ينهي كل الأجسام القديمة ليبدأ مرحلة جديدة في البلاد، يكون فيها تداول سلمي للسلطة، وهو الأمر الذي لم يعرفه الليبيون من قبل، حيث ظل حكم القذافي للبلاد لنحو 42 عاما، وهو ما جعل الموجودين في السلطة حاليا يخشون على مناصبهم ولا يريدون التخلي عنها.
وقال الرملي إنه يجب على المجتمع الدولي أن يساعد الليبيين أن أراد حلا في ليبيا فيما يتعلق بتغيير جميع الأجسام الحالية، وتحديد موعد زمني لها، والعمل على اختيار الشخصيات من الدوائر 13 في ليبيا، والعمل على اعتماد ذلك من مجلس الأمن، وتشكيل لجنة دولية للإشراف على قانون الانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وهو ما
إقرأ أيضاً:
بيع إنجيل أو جاي سيمبسون الموقَّع من روبرت كارداشيان بمبلغ ضخم.. فشلت كيم بالحصول عليه
بيع إنجيل تعود ملكيته للنجم الراحل أو. جاي. سيمبسون، ويحتوي على إهداء شخصي من المحامي الراحل روبرت كارداشيان والد نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في مزاد علني بمبلغ وصل إلى 80,276 دولارًا، وذلك عبر منصة Goldin Auctions.
اقرأ ايضاًكشفت مواقع عالمية ان كيم كارداشيان كانت قد عرضت مبلغ 15 ألف دولار لشراء هذا الإنجيل، والتي تعتبره إرثًا عائليًا يحمل توقيع والدها، إلا أنه تم رفض عرضها.
وأضافت المواقه أن الإنجيل عرض ضمن “مجموعة أو. جاي. سيمبسون”، والتي تضمنت مقتنيات شخصية أخرى مثل الملابس، الجوائز، ومجموعة مضارب جولف.
بعتبر الانجيل ارثًا تاريخيًا لعائلة كارداشيان حيث وقّعه روبرت كارداشيان بتاريخ 18 يونيو 1994، أي بعد يوم واحد فقط من اعتقال أو. جاي. سيمبسون بتهمة قتل زوجته السابقة نيكول براون وصديقها رونالد غولدمان.
وكتب كارداشيان في الإهداء: "هذا الكتاب سيساعدك. الله يحبك وسيتحدث إليك من خلال كلماته. اقرأ هذا الكتاب كل يوم. لله خطة واضحة لحياتك".
يشار إلى أن روبرت والد كيم والذي عمل في المحاماة لعب دورًا محوريًا في الدفاع عن سيمبسون خلال محاكمته الشهيرة، حيث تمت تبرئته من التهم الجنائية، لكنه أُدين لاحقًا في محكمة مدنية عام 1997.
محاولات كيم كارداشيان للحصول على الانجيلكشف مالكوم لافيرن، منفذ وصية سيمبسون، أن الإنجيل كان تحت عقد قانوني للعرض في المزاد، مما حال دون بيعه مباشرة لكيم. وقال في تصريحات لمجلة PEOPLE :"لو قدمت كيم عرضًا بقيمة 150 ألف دولار، كنا سنتوجه للمحكمة لطلب الموافقة على بيعه خارج المزاد. أما عرض 15 ألفًا، فهو لا يغطي حتى أتعاب المحاماة.".
كلمات دالة:أو جاي سيمبسون تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن