أشار كواسي أبياه، مدرب غانا السابق، إنه مقتنع بقدرة البلاك ستارز على الوصول إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2023 في ساحل العاج.

حيث مر الآن 42 عامًا منذ آخر مرة فازت فيها غانا بالبطولة في ليبيا، والأمل بين الغانيين منخفض قبل انطلاق البطولة بعد 9 أيام.

على الرغم من الأداء الضعيف لبطل إفريقيا أربع مرات في الآونة الأخيرة، إلا أن مدرب السودان الحالي يعتقد أن الفريق قادر على تحقيق المفاجأة.

ريجيلون يقترب من العودة لليجا من بوابة جيرونا نجم كريستال بالاس يشعل الصراع بين مانشستر يونايتد وليفربول

وقال أبياه لتلفزيون سيينو: "لقد حدث ذلك مرات عديدة".

وأشار "كما ترون، في بعض الأحيان عندما يقلل الغانيون من قيمة الفريق، يحدث ذلك عندما يفاجئ الفريق غانا ".

وأضاف: "بالنظر إلى جودة اللاعبين، أعتقد أنهم قادرون على تقديم أداء جيد للغاية، أعتقد أنهم قادرون على الوصول إلى النهائي ".

يعكسر المنتخب الغاني بقيادة كريس هيوتون في كوماسي استعدادًا للنسخة الرابعة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية المقرر استضافتها في ساحل العاج.

ومن المقرر أن تفتتح غانا مشوارها في دور المجموعات بمواجهة الرأس الأخضر يوم الأحد 14 يناير 2024.

وستلعب غانا بعد ذلك ضد مصر صاحبة الرقم القياسي للفوز بالبطولة، قبل أن تختتم مواجهتها ضد موزمبيق في 22 يناير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد ليفربول كريستال بالاس دور المجموعات غانا كأس الأمم الأفريقية

إقرأ أيضاً:

دروسٌ وعِبَرٌ في مشوار العودة إلى الجنوب

المشهد ذاته في العمق الجنوبي يتكرّر للأحد الثاني على التوالي. فالجنوبيون الذين أجبرتهم الحرب الإسرائيلية على مغادرة بلداتهم وقراهم ومنازلهم وأرزاقهم وخيرات الأرض يعودون إليها اليوم، وهم على يقين أنهم لن يروا هذه المنازل كما تركوها. لم يبقَ منها سوى كومة من حجارة. وعلى رغم يقينهم هذا نراهم يصرّون على العودة بأي ثمن حتى ولو كانت فيه خسارة جديدة تُضاف إلى خسائرهم السابقة. يفتشون عمّا تبقّى لهم من ذكريات في تلك المنازل، التي أمست خرابًا، علّهم يجدون ما يبلسم الجراح، أو عساهم يشمّون رائحة أحبّة لهم لا تزال أثار دمائهم على العتبات، أو ظنًّا منهم أنهم سيلتقون من لم تسنح لهم الصواريخ فرصة وداعهم.
فهذه المشهدية تعني الكثير بالنسبة إلى الذين ضحّوا كثيرًا، الذين خسروا كل شيء؛ أحبة لا تزال جثامينهم تحت الركام؛ منازل لم يبقَ منها سوى بقايا ولم تعد لها سقوف تأوي إلى قرميدها الطيور. وأمام هذا الإصرار لم يسع الكثيرين من المراقبين إلاّ التوقف عند مضامين هذه "الهجمة" الجنوبية، التي تتكرّر مرّة تلو الأخرى بعد كل عدوان إسرائيلي. وأكثر ما لفتهم تجمّع العائلات أمام منازلهم المدّمرة إلى موائد الطعام تمامًا كما كانوا يفعلون قبل هذا العدوان الغاشم. فصور هذه التجمعات حول موائد الجود والكرم ملأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صور فيها الكثير من التحدّي والكثير من الإصرار على العودة إلى أرض الجدود مهما كان الثمن.
ومن بين هذه المضامين منها ما هو موجّه إلى العدو الإسرائيلي، ومنها ما هو مخصّص للداخل بفرعيه "المعارض" و"الممانع" على حدّ سواء.
في ما يخصّ العدو فإن هذا الإصرار غير المسبوق على عودة أهل الجنوب إلى بلداتهم وقراهم ومنازلهم وأرزاقهم يعني الكثير في الوجدان والذاكرة الجماعية. وهذه اللوحة السوريالية إلى موائد العز والافتخار أرعبت جيش العدو، الذي لا يزال يفجّر في القرى غير المحررة، ربما أكثر من الصواريخ والمسيرات.
أمّا الرسالة الموجهة إليه هذه "الهجمة" المحمية من قِبل الجيش فهي أن الأهالي استطاعوا إثبات نظرية "شعب وجيش ودولة"، خصوصًا أن المعادلة القديمة لم تعد صالحة في زمن تخطّته الوقائع الميدانية، وذلك على رغم ترداد الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كلمة "نصر" في إطلالاته المتقطعة أكثر من مرّة حتى ولو كان هذا "النصر" غصبًا عمّن لا يريد أن يصدّق رواية هذا "النصر"، حتى ولو لم يكن نصرًا ربانيًا هذه المرّة.
فالأهالي العائدون إلى بلداتهم وقراهم هم مقاومون أيضًا، وهم الذين يتلقون الضربات بصبر وشجاعة. وبهذه العودة المؤقتة وما فيها من غصّة وحرقة قلب يكون أهل الجنوب قد أعطوا العالم كله درسًا من دروس البطولة والشهامة والعنفوان.
أمّا ما أراد العائدون إلى أماكنهم الحقيقية إيصاله إلى أهلهم الآخرين في الوطن فهو أنهم لن ينسوا يومًا أنهم وجدوا لديهم ما يكفي من الاحتضان المشوب بالمحبة والعطاء المجاني، وهذا الاحتضان الأخوي سيرافقهم في مشوار إعادة بناء ما هدّمته إسرائيل.
وبهذه العودة العفوية يقول الأهالي لدولتهم الآخذة في استعادة ما فقدته من هيبة على مدى سنوات أن لهم ملء الثقة بأنها ستكون إلى جانبهم في مسيرة إعادة الاعمار والتعويض عليهم بمزيد من الاحتضان الرسمي. فمن دون عودة الجنوب إلى أهله لن تكتمل مشهدية الانماء المتوازن المطلوب للجنوب وللشمال العكاري ولطرابلس الفيحاء، وللبقاع المهمل، وللجبل المتروك، وللعاصمة التي تحاول أن تنفض عنها غبار الإهمال.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الأمن يبحث عن شخص حطم سيارة ابن مدرب الزمالك السابق بالدقي
  • بحضور أبو ريدة .. مدرب الأرسنال السابق يعقد موتمرا صحفيا لاكتشاف المواهب
  • محمد عنتر: جروس مدرب عنصري.. ومن صغري وأنا زملكاوي
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتابع تدريبات منتخب كرة السلة للفتيات الصم وضعاف السمع
  • رغم رحيله عن الفريق.. عمر مرموش يفوز بجائزة "لاعب الشهر" في فريقه السابق آينتراخت فرانكفورت
  • السيسي يصدق على الإذن لوزير المالية بضمان شركة مصر للألمونيوم
  • هذا ما فعله مدرب الهلال بعد إطلاق جماهير الفريق صافرات استهجان ضدّ علي البليهي
  • زفاف الزميلة أسماء خليل والدكتور محمود سمير.. الفريق مهاب مميش وعبدالرحيم علي شاهدان على عقد القران
  • بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية
  • دروسٌ وعِبَرٌ في مشوار العودة إلى الجنوب