ما هو نظام المحاولات الذي أعادت التربية العمل به في العراق؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
منذ ان أعلنت وزارة التربية يوم امس الأربعاء، إعادة العمل بنظام المحاولات للدراسة الإعدادية المنتهية، عقب ان تم الغاؤه في أيلول الماضي، طرحت العديد من التساؤلات في مختلف الأوساط عن ماهو نظام المحاولات الذي اعادت التربية العمل به، ومن هي الفئات المشمولة. وأعلنت وزارة التربية يوم امس الأربعاء، ان هيئة الرأي في الوزارة قررت إعادة العمل بنظام المحاولات للعام الدراسي 2023_2024 والسماح لطلبة السادس الاعدادي بفروعه كافة من المنتظمين والراسبين بدرس او درسين لعام (2022_2023) أداء الامتحانات على وفق نظام المحاولات".
ونظام المحاولات او مايعرف بـ"التحميل"، هو نظام تم اقراره في سنوات مختلفة والغاؤه، لكن العمل به منتظم منذ 3 سنوات، قبل ان تقرر وزارة التربية في أيلول الماضي الغاء النظام للعام الدراسي 2023-2024، لكن يوم امس أعلنت وزرة التربية إعادة العمل به.
ويتضمن نظام المحاولات او التحميل، السماح لطلبة السادس الاعدادي ممن يرسبون في درس او درسين، ان يعيدوا العام الدراسي في السنة التالية لكن دون دوام او إعادة الامتحان بجميع المواد الدراسية، بل يتاح لهم الامتحان بمادة او مادتين فقط اللتين رسب بهما الطالب، مع الحفاظ على درجاته للمواد الأخرى التي نجح بها في السنة الدراسية الماضية.
ويتضمن النظام عدة شروط، من بينها ان يكون الطالب راسب سنتين او اقل في صفه، لكن التعليمات والضوابط الجديدة للعام الدراسي الحالي لم تصدر بعد من وزارة التربية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نظام المحاولات وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية: أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسي والمهني من 4 إلى 8 ماي
تنظم وزارة التربية الوطنية الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي والمهني بعنوان السنة الدراسية 2025/2024 في الفترة من الـ4 إلى الـ8 ماي المقبل، حسبما أورده بيان للوزارة.
وأوضحت الوزارة أن هذه التظاهرة، التي ستنظم على مستوى المتوسطات والثانويات ومراكز التوجيه المدرسي والمهني وغيرها من الفضاءات، تهدف إلى “تمكين التلاميذ وأوليائهم من التعرف على مختلف الإجراءات المتعلقة بالقبول والتوجيه” وكذا “الإلمام بمختلف العروض الدراسية والتكوينية”، إلى جانب تمكين التلاميذ من “اكتساب الآليات التي تشجعهم على التحصيل الدراسي وتحسين نتائجهم”.
وستشهد هذه التظاهرة الإعلامية -يضيف البيان- إنجاز دعائم إعلامية (مطويات، كتيبات، رسائل إعلامية، ملصقات…) وتوزيع وثائق تتعلق بالتخصصات التي توفرها مراكز التكوين والتعليم المهنيين والمعاهد المتخصصة، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية إلى مختلف المؤسسات الاقتصادية.
وتشارك في هذا النشاط عدة قطاعات وهيئات وطنية من بينها التعليم العالي والبحث العلمي، التكوين والتعليم المهنيين، الأمن والدرك الوطنيين، الحماية المدنية، الشركاء الاقتصاديون والاجتماعيون وكذا وسائل الإعلام، وفقا لذات المصدر.